إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الأُمُّ حُبْلَى و الجَنين |
يتوق للدنيا بحلم كالعبير |
مضت عليه مراحل التكوين |
أشبه بالدهور |
الصبر كم أعيى وأعيى ذلك |
الطفل الصغير |
فأصرَّ |
إلاّ |
والخروج على |
ترانيم السطور |
ذاك الجنين |
قصيدة ولدت على |
عش النسور |
ذاك الجنين |
رواية تروي عطاشى |
موكب الفرح الكبير |
ذاك الجنين |
خليط ألوان وتشكيل |
فخور |
ذاك الجنين |
بلاغة الصمت الخرافي |
الأسير |
ذاك الجنين |
ملاحمٌ جاشت بسيرتها |
سويداء الصدور |
ذاك الجنين |
**** |
حبلت به |
أمُّ المعاني عند |
ميلاد المصير |
ذاك الجنين |
أبوه من نسج الخيال |
ووحي إلهام وقور |
بالحب يتغنى |
على الحب الوثير |
حتى تبدت |
فتنة الإبداع |
مدهِشة العصور |
أنثى بها معنى الحياة |
لا تبالي |
من تؤمِّم من غني أو فقير |
البعض |
ألبسها قناعا خاشيا |
منها السفور |
والبعض |
علَّمها التبرج كبرياءً |
دونه انقطع النظير |
والبعض |
سار بها الى حيث |
القبور |
ما أ قبح َالوأدَ |
مراراً |
أين أخفوه الضمير |
لا |
لا تقتلوا أطفالكم |
يامن لكم |
عقل ونور |