عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > حماد علي الباصوني > عُدتُم فَعادَ الهَنا وَالدَهرُ قَد بَسَما

مصر

مشاهدة
345

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عُدتُم فَعادَ الهَنا وَالدَهرُ قَد بَسَما

عُدتُم فَعادَ الهَنا وَالدَهرُ قَد بَسَما
وَطالَعَ اليُمنُ وَالتَوفيقُ ما اِرتَسَما
عَودٌ حَميدٌ إِلى ما فيهِ مَيسَرَةٌ
وَفيهِ مَسعَدَةٌ تَستَكمِلُ النِعَما
وَفيهِ ما فيهِ مِن خَيرٍ يُرَدِّدُهُ
كَرُّ الصَباحِ مَزيداً كُلَّما نَجَما
وَمَنهَلٌ عُبُبٌ أَنهارُهُ صَبَبٌ
يَجري بِها ذَهَبٌ يَجتاحُ من عَجَما
وَعيشَةٌ رَغَدٌ أَولاكَها صَمَدٌ
ما شابَها نَكَدٌ وَالدَهرُ قَد خَدَما
عامٌ جَديدٌ زَها فَاِهنَأ بِغُرَّتِهِ
وَعِش لِأَمثالِهِ مُستَنهضاً هِمَما
وَاللَهُ يُبلِغُكُم في ظِلِّ نِعمَتِهِ
نُجحاً عَزيزاً عَلى الإِصباحِ مُلتَزَما
وَالعَهدُ أَن تَرقُبَ الدَيّانَ في عَمَلٍ
حَتّى يُتَوَّجَ مَسعاكُم بِما التَأَما
وَتَركَبَ الطائِرَينِ الكَدَّ مَعْ سَهَرٍ
وَتَركُلَ الخافِضَينِ النَومَ وَالسَأَما
فَمَن رَعى غَنَماً في أَرضِ مَسبَعَةٍ
وَنامَ عَنها رَعَت ذُؤبانُها الغَنَما
كُبرى المَدارِسِ هَمَّت لِلعُلا وَسَمَت
وَذِكرُها في النَجاحِ اِستَنطَقَ القَلَما
تِلكَ النَتائِجُ وَالأَرقامُ ناطِقَةٌ
تُعيدُ لِلناسِ مِن أُحدوثَةٍ نَغَما
وَها هِيَ الآنَ تَبدو في مَظاهِرِها
جَيداءَ ما أَوهَنَت إِركانَها الإِزما
وَلا وَنَت أَن تَقودَ التربَ في نُظُمٍ
بَل دائِماً في خُطاها تَرفَعُ العلَما
أَعادَ دَهرُكَ يا خلِّي نَضارَتَهُ
وَثابَ في أُذُنَيكُم مُغلِظاً قَسَما
ليَأتِيَنَّ بِما ضَنَّ القَديمُ بِهِ
وَاليَومَ قَدَّمَ ما يوفي بِهِ ذِمَما
فَالدَهرُ ما فاتَ أَوحالٌ مُغيَبَةٌ
أَو صَدرُ يَومِكَ جَدِّد فيهِ ما اِنصَدَما
وَاِطوِ الجَديدَينِ مَحفوفاً بِذي مِقَةٍ
وَاِرفُل بِثَوبِ الرِضا وَالعزِّ مُحتَرما
مَرُّ اللَيالي يَؤُزُّ القَلبَ نَحوَكُمو
يا أَطيَبَ الناسِ أَخلاقاً طَبَت نَسما
اُنظُر تَجِد هالَةَ الأَخلاقِ ساطِعَةً
مِنَ الهُداةِ تُقيمُ العَقلَ مُكتَتِما
حَسبُ البِناءِ سُموقاً أَنَّهُم يَدُكُم
بِهِم تُفَدِّنُ ما يستَكمِلُ النظَما
هُنِّئتَ بِالفَوزِ في نَأيٍ وَمُرتَجَعٍ
وَشايَعَ السَعدُ عَزماً قَد عَلا شَمَما
وَعِشتَ في نِعمَةٍ آثارُها وَضَحَت
عَلَيكَ لا زِلتَ بِالرَحمَنِ مُعتَصِما
ما قُلتُ مَدحاً وَلَكِنّي وَصَفتُ هَوىً
وَصادِقُ الحُبِّ يُملي ما أَرى كَلِما
حماد علي الباصوني
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2013/09/25 12:45:44 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com