نَجاحٌ مُستَمِرٌّ في الحياةِ | |
|
| وَعِزٌّ في ظِلالِ المَكرُماتِ |
|
وَحَظٌّ وافِرٌ وَغِنىً وَجاهٌ | |
|
| وَنَيلُ مَقاصِدٍ في المُقبِلاتِ |
|
وَخودُ بَشائِرٍ بُعُلوِّ كَعبِ | |
|
| تُبادِهُكَ البُكورَ مُبشِراتِ |
|
وَتَهنِئَتي إِلَيكَ وَأَلفُ مرحَى | |
|
| تُزَفُّ عَلى الصَباحِ مُجَلَّلاتِ |
|
فَيا عَبدَ الحَميدِ حمدتُ رَبّي | |
|
| لِفَوزِكَ في اِمتِحانِكَ بِالحَصاةِ |
|
شَرَحتَ نُهى أَبيكَ وَسُرَّ قَلبي | |
|
| وَقَرَّت فيكَ عَينُ الوالِداتِ |
|
وَأَنوَرُ هَل حَباهُ اللَهُ نُجحاً | |
|
| يَزيدُ بِهِ الصَفا في الخاطِراتِ |
|
أَرى أَيّامَهُ عِزّاً وَيُسراً | |
|
| وَحَسبُكَ فَألُهُ فَرَحاً يُواتي |
|
فَأُقسِمُ حينَ صَوغِ البَيتِ هَذا | |
|
| تَوافَدَتِ النِساءُ مُزَغرِداتِ |
|
وَرَجَّعنَ الزَغاريدَ اِتِّصالاً | |
|
| فَمِن رَقصٍ إِلى طَرَبِ المِئاتِ |
|
فَخِلتُ كَأَنَّهُ فَرَحٌ بِساحي | |
|
| أُقيمَ لَهُ فَجِئنَ مُجامِلاتِ |
|
وَكُنتُ أُحاوِلُ اِستِرسالَ شِعري | |
|
| فَيَقطَعُ صَوتُهُنَّ تَصَوُّراتي |
|
فَجاهِد أَو تَنالَ مِنَ المَعالي | |
|
| أَيا عَبدَ الحَميدِ الرابِحاتِ |
|
فَقَد عَلَّمتَ قِرنَكَ ما المَعالي | |
|
| وَما حَوَتِ الحَياةُ مِنَ النَواةِ |
|
وَسارِع في الخُطا أَو زِد عَلَيها | |
|
| تَكُن شَهماً وَفي صَفِّ البُناةِ |
|
وَقُل لِأَبيكَ حَمّادٌ وَلِيٌّ | |
|
| عَلى رَغمِ البُعادِ أَو الشَتاتِ |
|
فَقَد ظَلَّ الصَديقَ وَلا يَزالُ | |
|
| يُبادِلُكَ الخَواطِرَ صافِياتِ |
|
وَقَد شاقَ الحَديثُ فُؤادَ خِلٍّ | |
|
| فَبَلِّغهُ التَحايا الطَيِّباتِ |
|
فَقَد قالوا بَعيدٌ عَن عُيونٍ | |
|
| بَعيدٌ عَن قُلوبٍ آلِفاتِ |
|
وَإِن يَكُنِ الجَديدُ سِواهُ أَنسى | |
|
| فَما نَسيَ الكَريمُ سِوى القَذاةِ |
|
وَواعَدَني الزَمانُ فَهَل سَمِعتُم | |
|
| بِصادِقِ وَعدِهِ في الخالِياتِ |
|
رُوَيدَكَ يا مُفَرِّقُ إنَّ خِدني | |
|
| وَفِيٌّ لِلصَديقِ عَلى العُداةِ |
|
فَظَلتَ لَهُ وَلِلأَبناءِ عَوناً | |
|
| مُطيعاً في السِنين الآتياتِ |
|
وَكُن عَبدَ الحَيمدِ عَلى اللَيالي | |
|
| مُجِدّاً في اللَيالي الباقِياتِ |
|
وَأَبلِ بِوالِدَيكَ الدَهرَ صَفواً | |
|
| وَعيشوا في السُرورِ وَفي الصِلاتِ |
|
رِضا الأَبَوَينِ دينُكَ فِاِتَّبِعه | |
|
| وَحُز بِرِضاهُما لِلصالِحاتِ |
|
وَقُل لَهُما كَريمَ القَولِ حَتّى | |
|
| تُوَفَّقَ لِلهُدى في كُلِّ آتِ |
|
فَلا زالَ النَجاحُ حَليفَ قَصدٍ | |
|
| بِعَونِ اللَهِ في المُتَجَدِّداتِ |
|
وَبِالرُسُلِ الكِرامِ وَكُلِّ شَيخٍ | |
|
| بِبَحطيطٍ وَبِالمُتجاوِراتِ |
|
فَإِن رامَ اللِقاءَ فَقَد يَراني | |
|
| عَلى البُسفورِ ثُمَّ عَلى مَتاتي |
|
وَفي الأولى اِصطِباحي وَاِنتِظاري | |
|
| إِلى قُربِ الظَهيرَةِ وَالصَلاةِ |
|
وَبَعدَ الظُهرِ في الأُخرى إِذا ما | |
|
| تَكَرَّمَ سَيِّدي بِمُقابَلاتي |
|
كَما اِعتَدتُ القَناطِرَ في ذَهابي | |
|
| بِآحادٍ إِلى المُتَنَزَّهاتِ |
|
وَمَعذِرَتي إِلَيكَ فَقَد تَواني | |
|
| خِطابي عَن أَداءِ الواجِباتِ |
|
وَما تَأخيرُهُ إِلّا لِأَنّي | |
|
| أُداوي العَينَ في المُستَشفَياتِ |
|
فَما لَمَسَت يَمينِي مُنذُ شَهرٍ | |
|
|
فأَملَيتُ القَصيدَ وَما اِحتَواهُ | |
|
| عَلى العُوّادِ مِن رُسُلِ الهُداةِ |
|
وَكانَت قالَتي فيكَ اِرتِجالاً | |
|
| فَصَفحاً عَن كَثيرِ البادِراتِ |
|