عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > حماد علي الباصوني > نَجاحٌ مُستَمِرٌّ في الحياةِ

مصر

مشاهدة
390

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

نَجاحٌ مُستَمِرٌّ في الحياةِ

نَجاحٌ مُستَمِرٌّ في الحياةِ
وَعِزٌّ في ظِلالِ المَكرُماتِ
وَحَظٌّ وافِرٌ وَغِنىً وَجاهٌ
وَنَيلُ مَقاصِدٍ في المُقبِلاتِ
وَخودُ بَشائِرٍ بُعُلوِّ كَعبِ
تُبادِهُكَ البُكورَ مُبشِراتِ
وَتَهنِئَتي إِلَيكَ وَأَلفُ مرحَى
تُزَفُّ عَلى الصَباحِ مُجَلَّلاتِ
فَيا عَبدَ الحَميدِ حمدتُ رَبّي
لِفَوزِكَ في اِمتِحانِكَ بِالحَصاةِ
شَرَحتَ نُهى أَبيكَ وَسُرَّ قَلبي
وَقَرَّت فيكَ عَينُ الوالِداتِ
وَأَنوَرُ هَل حَباهُ اللَهُ نُجحاً
يَزيدُ بِهِ الصَفا في الخاطِراتِ
أَرى أَيّامَهُ عِزّاً وَيُسراً
وَحَسبُكَ فَألُهُ فَرَحاً يُواتي
فَأُقسِمُ حينَ صَوغِ البَيتِ هَذا
تَوافَدَتِ النِساءُ مُزَغرِداتِ
وَرَجَّعنَ الزَغاريدَ اِتِّصالاً
فَمِن رَقصٍ إِلى طَرَبِ المِئاتِ
فَخِلتُ كَأَنَّهُ فَرَحٌ بِساحي
أُقيمَ لَهُ فَجِئنَ مُجامِلاتِ
وَكُنتُ أُحاوِلُ اِستِرسالَ شِعري
فَيَقطَعُ صَوتُهُنَّ تَصَوُّراتي
فَجاهِد أَو تَنالَ مِنَ المَعالي
أَيا عَبدَ الحَميدِ الرابِحاتِ
فَقَد عَلَّمتَ قِرنَكَ ما المَعالي
وَما حَوَتِ الحَياةُ مِنَ النَواةِ
وَسارِع في الخُطا أَو زِد عَلَيها
تَكُن شَهماً وَفي صَفِّ البُناةِ
وَقُل لِأَبيكَ حَمّادٌ وَلِيٌّ
عَلى رَغمِ البُعادِ أَو الشَتاتِ
فَقَد ظَلَّ الصَديقَ وَلا يَزالُ
يُبادِلُكَ الخَواطِرَ صافِياتِ
وَقَد شاقَ الحَديثُ فُؤادَ خِلٍّ
فَبَلِّغهُ التَحايا الطَيِّباتِ
فَقَد قالوا بَعيدٌ عَن عُيونٍ
بَعيدٌ عَن قُلوبٍ آلِفاتِ
وَإِن يَكُنِ الجَديدُ سِواهُ أَنسى
فَما نَسيَ الكَريمُ سِوى القَذاةِ
وَواعَدَني الزَمانُ فَهَل سَمِعتُم
بِصادِقِ وَعدِهِ في الخالِياتِ
رُوَيدَكَ يا مُفَرِّقُ إنَّ خِدني
وَفِيٌّ لِلصَديقِ عَلى العُداةِ
فَظَلتَ لَهُ وَلِلأَبناءِ عَوناً
مُطيعاً في السِنين الآتياتِ
وَكُن عَبدَ الحَيمدِ عَلى اللَيالي
مُجِدّاً في اللَيالي الباقِياتِ
وَأَبلِ بِوالِدَيكَ الدَهرَ صَفواً
وَعيشوا في السُرورِ وَفي الصِلاتِ
رِضا الأَبَوَينِ دينُكَ فِاِتَّبِعه
وَحُز بِرِضاهُما لِلصالِحاتِ
وَقُل لَهُما كَريمَ القَولِ حَتّى
تُوَفَّقَ لِلهُدى في كُلِّ آتِ
فَلا زالَ النَجاحُ حَليفَ قَصدٍ
بِعَونِ اللَهِ في المُتَجَدِّداتِ
وَبِالرُسُلِ الكِرامِ وَكُلِّ شَيخٍ
بِبَحطيطٍ وَبِالمُتجاوِراتِ
فَإِن رامَ اللِقاءَ فَقَد يَراني
عَلى البُسفورِ ثُمَّ عَلى مَتاتي
وَفي الأولى اِصطِباحي وَاِنتِظاري
إِلى قُربِ الظَهيرَةِ وَالصَلاةِ
وَبَعدَ الظُهرِ في الأُخرى إِذا ما
تَكَرَّمَ سَيِّدي بِمُقابَلاتي
كَما اِعتَدتُ القَناطِرَ في ذَهابي
بِآحادٍ إِلى المُتَنَزَّهاتِ
وَمَعذِرَتي إِلَيكَ فَقَد تَواني
خِطابي عَن أَداءِ الواجِباتِ
وَما تَأخيرُهُ إِلّا لِأَنّي
أُداوي العَينَ في المُستَشفَياتِ
فَما لَمَسَت يَمينِي مُنذُ شَهرٍ
صحيفةَ قارئٍ للحادثاتِ
فأَملَيتُ القَصيدَ وَما اِحتَواهُ
عَلى العُوّادِ مِن رُسُلِ الهُداةِ
وَكانَت قالَتي فيكَ اِرتِجالاً
فَصَفحاً عَن كَثيرِ البادِراتِ
حماد علي الباصوني
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2013/09/25 12:46:13 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com