للدينِ في العَلياءِ أَنتَ حُسامُ يَعتَزُّ | |
|
|
لَمَعَت أَشعَّتُكَ البَديعةُ في المَلا | |
|
| تَجلو الهِدايَة حَيثُ زالَ ظَلامُ |
|
سَهَرَت عيونُكَ إِذ غَدَرَتَ مُجاهِداً | |
|
| تَحيي الفَضائلَ وَالعُيونُ نِيامُ |
|
فَغَدا بِكَ العَصرُ البَهيج يُفاخر | |
|
| الأَعصارَ وَاِبتَسَمَت بِكَ الأَيام |
|
وَلَقَد جَلاكَ العلمُ يا رَبَّ الذَكا عَلَماً | |
|
| لَهُ في المَجدِ عِزَّ مَقامُ |
|
لِلشَرع أَنتَ حُسامُ حَقٍّ لامِعٌ | |
|
| عَضبٌ بِهِ تَتَفاخَرُ الأَقلامُ |
|
مِن لِلحُسامِ بِحُسنِ جَوهَرِكَ الَّذي | |
|
| نَفسُ النُفوسِ نَصيبُهُ لا الهامُ |
|
ذاكَ المَماتُ معلَّقٌ بِفرنَدِهِ | |
|
| يَسطو وَأَنتَ إِلى الحَبوةِ قِوامُ |
|
حُكِّمتَ بِالآفاقِ بِالفَتوى الَّتي | |
|
| تَجري بِما يَقضي بِهِ الإِلهامُ |
|
فَإِحمي حِما العَدلِ المُبين مخبّراً | |
|
| في الكَون عَن عمرٍ وَأَنتَ هَمامُ |
|
وَاِرفَع مَنارَ الحَقِّ في الدُنيا الَّتي | |
|
| رُفِعَت بِها لِلعومِكَ الأَعلامُ |
|
وَأَحيي المَعارف في البِلاد وَكُن لَها | |
|
| سَنَداً فَللإِفضالِ أَنتَ إِمامُ |
|
فيكَ الرَجا مِنكَ الرَشادُ بِكَ الهُدى | |
|
| وَلَكَ الثَنا تَشدو بِهِ الأَنامُ |
|
إِولى العِبادَ مَليكَنا بِكَ منَّةً | |
|
| فَسَمَت مَسَرَّتهم وَتَمَّ مَرامُ |
|
قالَ أَبشِروا بِالنَصرِ فَوراً إِذ بَدا | |
|
| أَرَّختُ شَيخَ المُسلِمينَ حُسامُ |
|