عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > خليل مردم بك > كَمْ ذا أُجمجمُ داءً كاد يقتلني

سورية

مشاهدة
1002

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

كَمْ ذا أُجمجمُ داءً كاد يقتلني

كَمْ ذا أُجمجمُ داءً كاد يقتلني
والداءُ أَقْتَلَه ما كان محتجبا
الرزءُ أَعظمُ مِنْ صبرٍ يهوِّنه
هيهاتَ لست تراني فيه محتسبا
أَعالمٌ أَنتَ من أَبكي وَأَندبُه
فإِنني أَندبُ الإِسلامَ والعربا
يحقُّ للعينِ أَنْ تبيضَّ من حَزَنٍ
إِذا قضتْ من لُباناتِ البكا أَربا
بَيْنا نؤملُ من مجهودِ أُمَّتِنا
حسنَ المصيرِ لنا إِذْ ساءَ منقلبا
ملَّ المقام بأَرضٍ ما نزالُ بها
نكابدُ الهونَ والأَحداثَ والنوبا
قمْ فابغني سلَّماً أَبغى النجاةَ به
إِلى السمواتِ أَو تحت الثرى سربا
إِيهٍ فتى العُربِ من قيسٍ وَمن يمنٍ
أَما نمى لَكَ عَمّا نَحْنُ فيه نَبا
إِنّا من المضحكِ المبكي عَلَى مضضٍ
في كل يومٍ نرى من شأْنِهِ عجبا
بفضلِه وَبفضلِ العاملين به
لقد جُعِلْنا مكانَ الهامةِ الذنبا
بني أبيº وَعساكمْ تنذرون دمي
إِذا أَمطتُ لكم عن أَمرِكم حجبا
ما سَوَّلَتْ لكمُ النفسُ الخبيثةُ إِذْ؟
وَأدتمُ للعلى أُماً زكتْ وَأَبا
ذوقوا وَبالَ الذي أيديكمُ كسبتْ
كذاك كلُّ امرئٍ رَهْنٌ بما كسبا
دَعْ عَنْكَ هذا وَخذْ فيما شَرَعْتَ به
فربَّما قد سعى الواشي به خببا
كم حَرَّفَ القولَ بَغْياً عن مواضِعه
وَجَدَّ يَبْني عَلَى حَبّاه قُببا
وَربَّ نضوِ أَسىً فاضتْ مدامعُهُ
فاهتزَّ نبتُ الأسى في صدرِه وَربا
قد لوَّحَ الهمُّ ضاحي وَجههِ فإِذا
رأَيته خلته بالهمِّ منتقبا
أَنشا يقول وَفجرُ العيدِ منتشرٌ
قولاً يشبُّ بقلبِ الواجدِ اللهبا
كنّا نكبّر تنويهاً بعزتِنا
فما نقولُ؟ وَمِنّا العزُّ قد سُلبا
قمْ فارفعِ الصوتَ بالتكبيرِ إِنَّ به
معنى النعيِّ إِذا كبَّرتَ منتحبا
خليل مردم بك
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الاثنين 2013/10/07 02:27:27 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com