بجيد الظباء العين بين الورى يعطو | |
|
| غرير بسكر الدل بين الحشا يخطو |
|
بقلبي كما شاء الهوى وحشاشتي | |
|
|
هو الغصن إن مالت به نشوة الصبا | |
|
| سوى ان دعص الرمل ما ضمه المرط |
|
فمن خصره ضعفي وحتفي بعينه | |
|
| وقلبي خفوق حيثما خفق القرط |
|
وقلت لصحبي والهوى يستفزهم | |
|
| وغادرهم نهب الجوى البين والشحط |
|
أجل هذه أطلال علوة فاحبسوا | |
|
| قليلاً فوجدي ثار من زنده السقط |
|
أجيل بها طرفي فينهل فوقها | |
|
| من العبرات السمط في إثره السمط |
|
ولولا ليال أشرق الكون بهجة | |
|
| بلألائها لا نفل من صبري السلط |
|
ليال بها أهدى السرور إلى الورى | |
|
| زفاف فتى ينجاب من سيبه القحط |
|
له همة تعلو صعوداً فينثني | |
|
| لا صغرها شمّ الشواهق ينحط |
|
زعيم الورى يهدي إلى سبل الهدى | |
|
| إذا ضل بالسارين في المجهل الخبط |
|
|
| تفلّ المواضي دأبها القدّ والقط |
|
محمد من أمسى به الفخر في الورى | |
|
| إذا انتصل الأقوام وافتخر الرهط |
|
له مقول أمضى من العضب فيصل | |
|
| وفي كفه دون الورى الحل والربط |
|
ومهما دجا في محفل العلم مشكل | |
|
|
هو الطود حلماً والنسيم خلائقاً | |
|
| هو البحر علماً ليس يلفى له شط |
|
محط رجال المجتدين من الهدى | |
|
| إليه إذا زمو لديه إذا حطوا |
|
على ما يشاء اللَه يجزي به الرضا | |
|
| وليس لغير اللَه أن يعره السخط |
|