عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > محمد سعيد الحبوبي > لح كوكباً وامش غصناً والتفت ريما

العراق

مشاهدة
5961

إعجاب
7

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لح كوكباً وامش غصناً والتفت ريما

لح كوكباً وامش غصناً والتفت ريما
فإن عداك اسمها لم تعدك السيما
وجه أغر وجيد زانه جيدٌ
وقامة تخجل الخطي تقويما
يا من تجل عن التمثيل صورته
أأنت مثلت روح الحسن تجسيما
نطقت بالشعر سحراً فيك حين بدا
هاروت طرفك ينشي السحر تعليما
فلو رأتك النصارى في كنائسها
مصوراً ربعت فيك الأقانيما
إذا سفرت تولى المتقي صنما
وإن نظرت توقي الضيغم الريما
من لي بالمي نعميمي بالعذاب به
والحب إن تجد التعذيب تنعيما
لو لم تكن جنة الفردوس وجنته
لم يسقني الريق سلسالاً وتسنيما
ألقى الوشاح على خصر توهمه
فكيف وشح بالمرئى موهوما
ورج أحقاف رمل في غلائله
يكاد ينقد عنها الكشح مهضوما
إن ألم الحجل ساقيه فلا عجب
فقد ينقد عنها الكشح مهضوما
الردف والساق ردا مشيه بهراً
والدرع منقدة والحجل مفصوما
في وجهه رسمت آيات مصحفه
تتلى ولم يخش قاريهن تأثيما
ذي نون حاجبه لو حاؤه اتصلت
في ميم مبسمه لم تعد حاميما
ولحن معبد يجري في تكلمه
إن أدمج اللفظ ترقيقاً وترخيما
أشيم برق ثناياه فيوهمني
تألق البرق نجدياً إذا شيما
يا نازلي الرمل من نجد أحبكم
وإن هجرتم ففيم هجركم فيما
ألستم أنتم ريحان أنفسنا
دون الرياحين مجنياً ومشموما
إن ينأ شخصكم فليدن طيفكم
لو أن للعين أغفاء وتهويما
هل توردون ظماء عذب منهلكم
أو تصدرون الأماني حوماً هيما
لي بينكم لا أطال اللَه بينكم
غضيض طرف يرد الطرف مسجوما
أنا رضيع هواه منذ نشأته
ونشأتي لن تروني عنه مفطوما
ما حلت عنه ولا عن عهد صبوته
وإن أطال الجفا عزماً وتصميما
حرمت وصلي كما حللت سفك دمي
صدقت شرعك تحليلاً وتحريما
يا جائراً وعلى عمد أحكمه
أعدل وجر بالذي تحكيما
لك الصبا والجوى لي والعلى لعلي
وقل لهادي الهدى طرداً وتقسيما
الأفضلين ولا تفضيل بينهما
إلا على قدر فوت السن تقديما
إن تم ذا قمراً أوفى التمام لذا
تنقل البدر تكيملا وتنميما
غصنان من دوحة القدس التي نبتت
بالخلد جرثومة تعلو الجراثيما
محمدالحسن الزاكي شقيقهما
منها ومن لم يزل بالفضل موسوما
ومن سما من سماء المجد أرفعها
يرقى المعالي ولا يرقى السلاليما
بدراً كمال سعت شمساً على لهما
قد طابتا مثل ما طابا معا خيما
لو تخطب الشمس زفتها كواكبها
إليكما وصبت عشقاً وتنييما
وانهالت الشهب في زي النثار لها
وعاد كل مريب اللحظ مرجوما
وصيغ حجلاً لساقيها الهلال ولو
أبى زوت نوره وارتد مفصوما
البرية بشر خص آلكما
يا سادة الكل تخصيصاً وتعميما
وافى الغري فوافي كل قاصية
من الأقاليم إقليماً فإقليما
فللولي غدا في أنفه شمماً
وللعدو شجى يدمي الغلاصيما
هديت يا أيها المزجي مدللةً
خوصاً هجانا مرسيلاً مراسيما
يخلطن بالأرجل الأيدي فتحسبها
تخالف السير يطلبن الروى دياميما
وجناء تعجل أخفافاً كأجنحة
إن لم تطر فهي تشأو الطير ترسيما
كأن في زورها هزاً يجشما
فتركب الشد تسهيلاً وتجشيما
تلف أسنمة البيدا بمنسرح
رحب فتنصب تسريحاً وتسنيما
كأنها أجدل يهوي لفاحتة
أو القطاة تخاف الفتخ الحوما
ميمماً طيبة طاب الشميم بها
من تربة أين منها المسك مختوما
نراك تنشقنا ما أنت منتشق
شذا الرسالة لا شيحاً وقيصوما
فثم مهبط وحي إن عرجت له
فقبل الأرض تجليلاً وتعظيما
طف واستلم عند طه ركن حجرته
صل وسلم عليه طبت بسليما
زر من به نال إبراهيم خلته
من ذي الجلال وموسى نال تكليما
وهنه وهو الأولى بعترته
هناً وردده تغريداً وترنيما
وللجواد التهاني عود بهجتها
كبهجة الروض مولياً وموسوما
الهاشمي إذا عدت مناسبه
وعد منتسب سهماً ومخزوما
أنت العماد لفهر والدعام لها
لولاك ما كان سمك المجد مدعوما
تلوي عليك متى تلوي خناصرها
حامي جوانبها عزا وتصميما
هو الجواد وبحر الجود راحته
والعدل أن يستاوى الاسم والسيما
ما حاتم بقريب من نداك يدا
جلت هباتك عمن ينحر الكوما
إن كان في العرب ضيفان له فلقد
أضفتم العرب ثم الفرس والروما
هذي مزاياك أعيت أن يحيط بها
نطاق نطقي منثوراً ومنظوما
ما زر إلا على جيش مطارفه
وبشره شق زهر الروض مرهوما
سمح الخليقة إلا أن يحاوله
من سامه الخسف لم يسمح بما سيما
تكاد تهتك ستر الغيب فطنته
ولم أخل عنك ستر الغيب مكتوما
يقول ما قال تحقيقاً بمصدره
غذ يخلط القول تخمينا وترجيما
لولا الغلو لأعلنا بعصمته
زاكي الأبوة معصوما فمعصوما
المحتبين بدستيها وإن نهضوا
حلوا حباها وشدوها حيازيما
والمقدمين ونفس القوم محجمة
والخيل ترفع سجف النقع مركوما
والمنزلين إذا ما أجدبت سنة
والنازلين إذا جاست لهاميما
يذكون نار القرى في كل شاهقة
يلقي بها المندل الهندي محطوما
لو ضاع لاهبها ضاع نوافحها
تهدي فأما عيوناً أو خياشيما
لا زلتم يا بني الزهراء زاهرة
أوطانكم وبكم تسمو الأقاليما
واسلم عليٌّ فقد وافتك غانية
غنت بمدحك تغريداً وترنيما
في مهرق نظمت فيه فرائدها
تخاله معصم الحسناء موشوما
إن لم تكن لك قدراً فهي مقدرتي
فاقبل نزارتها لطفاً وتكريما
تركت نظم القوافي ثم عدت له
مؤدياً لك فرضاً كان محتوما
ألقيت در مقال قد سمحت به
نثراً فعاد إلى علياك منظوما
محمد سعيد الحبوبي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2013/10/23 01:31:49 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com