إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عبثاً... أحاولُ أن أخبّئ جمرةَ الحُلُمِ المؤجَّلْ |
وأنا أراكِ على الضفاف تلوحينَ بألف منديل ٍ ومشعلْ |
وأرى على فمكِ القصائدَ ترتوي من كلّ زنبقة ومنهلْ |
أرنو إليك بمقلة حرّى |
وبالشوق المؤمّل |
تبدين مثل حمامة بيضاء في الغصن المُحَمَّلْ |
يصطافُ في دمك الجمالُ |
ومن سنا عينيكِ يَنهَلْ |
بل كلّ يوم ألتقيكِ أراهُ في عينيكِ أجملْ |
أرنو إليكِº وتبسمينَ |
كضحكة الطفل المدلل |
وأنا على صهوات موجٍ هائجٍ يَغلي كمِرجلْ |
أُزجي القصائدَ في خيالٍ جامح ٍ |
يرتاد مملكة السحاب |
يعلو الجبالَ الشاهقاتِ |
مُسافراً عبر الهضابْ |
بين الطيورِ... |
أراه يلهث خلف أحلام السنابلْ |
ويغتدي ثَمِلاً لينبّش كنز آمالي الحواملْ |
ليذيب لي صمتي ويسألْ |
صارخاً...، مستنفراً عزمَ القلوعِ العاصيات على الرياحْ |
والعمر يدفعني بعيداً نحو أعماق المحيطِ |
وتارة نحو الضبابْ |
أكابد الموج العنيدَ |
وفي دمي نجواكِ |
كالطير ِ المكبّلْ... |
*** |
ما لي أحاول أن ألَملِمَ بعضَ أشلائي وأرحَلْ |
أجثو على جرف انتظاري |
أُغمِد القلب المعلّل |
كي أجذّرَ حلمه الوردي في الصمت المرهّلْ |
حالماً بالشوق يلهث بين أنفاس السنابلِ |
معلياً في الزند منجلْ |
*** |
أعليت في صدري الشهيق |
والصبر من حولي يضيقْ |
ومضيت أسأل شقوتي عن عالم الآتي المُحيقْ: |
أأذيق أحلامي السهامَ وقد أتتني بالرحيقْ...؟!!.. |
لأعود أرسف في قيود الجدّ والصَخَب العتيق |
أنصاعُ فيه كآلة صماء يأكلها الحريق |
لا قلب فيها يستجيب لنبضه دفق العروق |
والموج يعلو فوق رأسي صاخباً |
وأنا على مسراه أعلو رافعاً رأسي |
ولكني غريقْ |