سما بك للعلياء والعز معطس |
ويعرف فرع العود من حيث يغرس |
سلكت شعاب المجد وهي مخوفة |
وكم هلكت في ذلك الشعب أنفس |
سفاهة حلم ألبستهم ضلالة |
وذو الجهل من نسج الضلالة يلبس |
سجايا الورى شتى فقوم الى العلى |
تميل وأقوام الى النقص تركس |
سعادة جد المرء في نشر ذكره |
اذا ما حوى نشر الاحاديث مجلس |
سأصرف أفكاري الى وصف أصيد |
لآبائه في المأزمين المعرّس |
سلسل ابن جود الله ذي الراحة التي |
على طالب المعروف لا تتعكس |
سحبت به ذيل الغنى بعد فاقة |
يؤسسها في كل يوم مؤسس |
سحائب ثرّت عن يمين ابن هاشم |
فلم يخل قفر من ملث وبسبس |
سأطلق ما إن عشت في شكر وصفه |
بدايع نظم من أياديه تحبس |
سري يحاكي زاخر اليم نائلا |
ونائله من جوهر البحر أنفس |
سرى مذ سرت راياته الطير طالبا |
قراه ويتلو الطير غرثان أطلس |
سعى خلف جيش أرضه تنبت القنا |
ويقدم ذاك الجيش والنصر أشوس |
سهرت بتفويف القوافي وللدجى |
كواكب يكسوها من الليل حندس |
سأمنحها مولى اذا ما تدفقت |
مواهبه لم يبق في الأرض مفلس |