عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > صالح القزويني البغدادي > كم للدمى أسم الحمى بدموعي

العراق

مشاهدة
417

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

كم للدمى أسم الحمى بدموعي

كم للدمى أسم الحمى بدموعي
وأسوم فرط نزاعها بنزوع
وإلام أنشر في الصبابة من جوى
تطوي عليه جوانحي وضلوعي
خود ولعت بها فزدت تلوعا
فيها فلذ تلوعي بولوعي
وشموس خدر في كواكب أدمعي
يأذن عند غروبها بطلوع
تحمي مشارعها شوارع قومها
عن معشر شرعوا الهوى بشروع
شسعت منازلهن بعد دنوها
مني فهل يدنون بعد شسوعي
ولعزها مهما تعفر أخمصا
في عفرها عفرت خد ضريع
شفعت بديع جمالها بدلالها
فمن المشفع بي إلى المشفوع
سل أهل سلع عن أساود فرعها
كما بات من كبد بها ملسوع
وعن الهدى كم ضل تابعها وهل
تبع يضل على هدى المتبوع
نهبت نواظرها هجوع نواظري
فهجوعها متطفل بهجوعي
وخلعت أسقامي على أجفانها
فتجلببت بسقامي المخلوع
وحملت موضوع الهدى ووضعت
محمول الحياء على الهوى الموضوع
ووقعت في أشراكها متوقعاً
نظراً فزاد توقعي بوقوع
وكتمت مودوع الهوى لو لم يكن
طرفي ينم بسره المودوع
وعصيت فيها العاذلين ولم يكن
إلا لها ودلالها بمطيع
وقطعت حبلي عنهم وبحبلها
واصلت حبل ودادي المقطوع
وبنار وجنته التي فيها جرى
ماء الجمال على رياض ربيع
وببدرها المحجوب فوق نهارها
الملحوب تحت ظلامها المسفوع
وبجفنها المكسور إن قوامها
المنصوب ماس على النقا المرفوع
زموا من الجزع الركاب وأزعجوا
مني حشا بالجزع غير جزوع
وقفوا على جمر الوداع وقد رموا
قلبي به فرميتهم بدموعي
هم أودعوا جسمي الضنا من بعدما
صدعوا الحشا من للحشا المصدوع
من مودعين مودعين بمهجتي
ضعنوا فهلا آذنوا برجوع
وتضوعت منها الشمائل بالشذا
فبها الشمال يضوع بالتضويع
فكأنما يروي شذاها عن أبي
سلمان بالتصريع والترصيع
صالح القزويني البغدادي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الاثنين 2013/12/02 02:42:59 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com