إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سيدتي |
جَمَعَنا قلبٌ عاريٌ |
أسميتُهُ أنتِ أسميتِهِ أنتَ |
ورُحنا نعدُّ مصاحِف الوَجد |
وأعينُنا مُغمَضه |
لا تلومي بؤسَ أوردتي |
وانحباس الحزن فيها ... |
فأنا فصولُ الوله في قَحطِ الجَوى |
أنا مني بَحَّاتُ أعوام طِوال سحقت وجهي الشاحب |
أنا في أحشاء الليل أنفجرُ |
لأشيلَ عنكِ يا رفيقتي دَربَ القافلة التيّاهة . |
احتمي مني |
حبَّةً .. حبَّه |
تحتَ شَعرَةٍ |
مُذهَّبه |
توشِّح خيط سلسالك التريك |
ولُفي هواي على جبينك، |
إمَّا صليتُ في عرس جاهلي |
وعدت ذبيحاً ... |
لكِ صلَّيتُ يا صبيّة |
لم يعرفوا من المقصود في السجود |
لم يعرفوا |
خرافة الجسد |
وأنّ فتاةً ثقبت قلبي بخيط حرير |
وتَعرَّت |
هي الأبد |
ألا يا ليتني لفَحتُ مع الهوى |
ودثَّرت جلدي بما تلبسي |
من تَعَبٍ طريّ ... |
يا رضعة الرُّمان |
جِسمُكِ أشقرْ |
غيمةُ سُكَّرْ |
إن غاب الزنبقُ في شهوة رَقَبة |
وارتمى كَفِّي تحت شَعْرِكِ الحامي |
تلمَّسَهُ وشهق ... |
رفَّ ورفرف |
داعبَ صدرَكِ ... وارتاح إلى جانبه |
صَوَّح التَوق أعصابي |
إن كان الحُبُّ هو نَسغُك الحلو |
دعيني |
أكون الوحيد الذي يكتب الشِّعر فيكِ |
إني تعلَّمتُ سِرَّ كتابة السَّراب |
على عُري أكتافكِ في بداية تموز |
دعيني |
أكون الوحيد الذي يكتبُ الشِّعر فيكِ |
ومعطفاً من غابات البيلسان لكِ والغمزةُ العشواء |
آن هطولي |
يا التي أتمنى ... |
موال .. |
شَعرُكَ المخصُول جَمَّلكْ |
يا حلو إنِّي مُغرَمكْ |
أفرغتُ ما في خاطري |
بَلِّلْ ضفافي من فَمكْ |
أدعي على قلبي إذا |
ما مات فيكَ فَأُحرمكْ |
يا لبوة الألوان كهذا العصر |
دارت الأفلاكُ |
حولنا |
وخيَّمت الملائكةُ |
حولنا |
فاغترفي من صدري قصراً عتيقاً |
ومُرِّي على وَتَرٍ مجيد |
أطفئي العُشب وميلي برفق على وجهي |
وتنفسي ... |
فقد انهدَّ الأمير |
انهدَّ الأمير |
أحبَّ الأمير . |