إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هنا التوقيتُ |
أخطأ بارتكابِ الليلِ |
في أُفُقِ البداياتِ |
يُعانِدُ نَجْمَةً أفِلَتْ |
لِيَمْنَعَ عن مدارِ الروحِ |
نوراً مِنْ ملامِحِها |
ويزرعَ في خيوط الفَجْرِ أشباحاً |
تُديرُ عقاربَ التوقيتِ |
في عَجَلٍ |
تُباعِدُها .. |
وتَعْكِسُها |
هنا التوقيتُ يَرْتَكبُ الخطيئَةَ |
دونَ إنصافٍ |
فبعدَ النجمةِ الستينَ |
مِنْ توقيتِ هذا الكونِ |
ضِمْناً يختفي قمري |
فَهَلْ أبقى على قيدِ انتظارٍ |
بينَ أرْوِقَةِ السَحابِ |
تَطولُ هَرْوَلتي |
لعلي ثَغْرَةٌ من نورِ أحلامي |
سَتُدْرِكُني ... |
وأُدْرِكُها |
هنا التوقيتُ أقبلَ باسماً |
فَرحاً .. |
يَكيلُ لِيَ الهزائمَ |
في مَداراتي |
يكادُ الآنَ يُرهقني |
فلا أقوى |
على تحديدِ موعدنا |
أُسَجَّلُ في كشوف الدَهْرِ .. |
لَمْ أَحْضُر |
ويُسْحَبُ مقعدي مني |
وذات الأمرِ مقعدها |
كَفَرتُ بكلِ توقيتٍ |
يحاصرنا ... |
ويمنعنا |
فنبضُ القلبِ يُسْعِفنا |
على دقّاتِهِ أعلنتُ موعدنا |
وعند النبضةِ الستينَ |
مِنْ توقيتِ أوردتي ... |
أُعانِقُها. |