عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > كريم النعمان > لا تَسَلْنِي ..

اليمن

مشاهدة
901

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لا تَسَلْنِي ..

لاْ تَسَلْنِيْ يَاْحَبِيْبِيْ
عَنْ عُطُوْرِيْ أَنْتَ طِيْبِيْ
لَاْ تَسَلْنِيْ أَنْتَ تَوْبِيْ
أَنْتَ رَاْحَاْتُ الْمَتَاْبْ
كَيْفَ كَاْنَ الصُّبْحُ فِيْنَاْ
يَنْتَشِيْ مِنْ رَاْحَتَيْنَاْ
فَجْرَهُ فِيْ مُقْلَتَيْنَاْ
يَرْتَمِيْ فِيْ كُلِّ بَاْبْ
وَالْهَوَىْ وَالْحُبُّ غَنَّىْ
سَعْدَهُ فِيْنَاْ تَدَنَّىْ
عُرْسَ حُوْرٍ يَتَسَنَّىْ
مِهْرَجَاْنَاً فِيْ السِّحَاْبْ
يَوْمَهَاْ مَاْعُدْتُ أَدْرِيْ
هَلْ هَوَاْنَاْ فِيْكَ يَجْرِيْ
مَوْجَةً مِنْ بَحْرِ عِطْرِ
أَوْ لَبِسْنَاْهُ ثِيَاْبْ
كَمْ تَسَاْمَرْنَاْ وَرُحْنَاْ
فَوْقَ نَجْمٍ مَاْ عَرَفْنَاْ
ذَاْبَ فِيْنَاْ أَوْ كَأَنَّاْ
فِضَّةٌ فِيْهِ تُذَاْبْ
كَمْ طَرِيْقٍ فِيْهِ سِرْنَاْ
كَمْ تَفَاْرَقْنَاْ وَغِبْنَاْ
وَاخْتَصَمْنَاْ ثًمَّ عُدْنَاْ
وَاقْتَسَمْنَاْهُ عِتَاْبْ
فِيْهِ كُنَّاْ قَدْ قَطَعْنَاْ
مِنْهُ أَشْوَاْطَاً وَدُلْنَاْ
قَاْبَ قَوْسَيْنِ وَأَدْنَىْ
مِنْهُ فِرْدَوْسَاً رِغَاْبْ
وَانْتَهَجْنَاْ فِيْهِ خَيْرَاً
وَاعْتَصَرْنَاْ مِنْهُ نُوْرَاً
وَارْتَوَيْنَاْ فِيْهِ عُمْرَاً
لَمْ أَتُبْ أَوْ عَنْكَ تَاْبْ
يَاْحَبِيْبِيْ لَسْتُ أَنْسَىْ
نَبْضَهُ فِيْنَاْ فَأَمْسَىْ
يَسْتَطِبُّ النَّجْمَ هَسَّاْ
فِيْ لَيَاْلِيْنَاْ الْعِذَاْبْ
يَاْحَبِيْبِيْ كَمْ مَشَيْنَاْ رِحْلَةَ الْحُبِّ انْهِيَاْرَاْ
كَمْ حَمَلْنَاْهُ عَذَاْبَاً
وَانْهِزَاْمَاً
وَانْكِسَاْرَاْ
كَمْ تَعِبْنَاْ
وَاحْتَوَيْنَاْ حُبَّنَاْ
نُوْرَاً
وَنَاْرَاْ
كَمْ تَحَدَّيْنَاْ وَرُحْنَاْ نَسْتَقِيْهِ جُلَّنَاْرَاْ
وَانْزَوَيْنَاْ فِيْهِ كَهْفَاً
نَطْلُبُ اللهَ الْخَيَاْرَاْ
قُلْتَ لَيْ مَاْ ضَرَّ حُبَّاً
فِيْ فُؤَآدَيْنَاْ تَوَاْرَىْ
يَاْ حَبِيْبِيْ لَسْتُ أَخْشَىْ
رَبُّنَاْ يَحْمِيْ الْحَيَاْرَىْ
حُبُّنَاْ خَيْرٌ وَصِدْقٌ
إِنْ أَدَاْرَ الْكَوْنَ دَاْرَاْ
إِنْ أَنَخْنَاْ الرَّحْلَ جَآءَتْ
نَخْلَةٌ تَسْعَىْ جِوَاْرَاْ
أَوْ ظَمِئْنَاْ صَاْمَ طَيْرٌ
يُسْقِنَاْ قَطْرَاً غِزَاْرَاً
وَالْقَطَاْ قَدْ سَاْرَ حَيْثُ خَطْوُنَاْ وَلَّىْ وَسَاْرَاْ
كَمْ سَحَاْبٍ إِنْ رَأَتْنَاْ
تَنْشُرُ الْغَيْمَاْتِ دَاْرَاْ
وَالْمَهَاْ لَوْ قَدْ رَنَاْنَاْ
جَآءَ زَهْوَاً وَاسْتَدَاْرَاْ
وَالْفَرَاْشَاْتُ تَوَاْلَتْ فِيْنَاْ حَجَّاً وَاعْتِمَاْرَاْ
كَمْ أَحَلْنَاْ النَّاْرَ بَرْدَاً
أَوْ أَكَاْلِيْلَاً
وَغَاْرَاْ
وَانْتَهَيْنَاْ مِنْهُ صَحْوَاً
يَمْلَؤُ الدُّنْيَاْ انْبِهَاْرَاْ
كَمْ قُلُوْبٍ قَدْ تَحَدَّتْ
رِحْلَةَ الْمَوْتِ مِرَاْرَاً
فَانْتَزَعْنَاْهُ
وَحُزْنَاْ قَلْعَةَ الْحُبِّ انْتِصَاْرَاْ
كريم النعمان
التعديل بواسطة: كريم النعمان
الإضافة: الجمعة 2014/01/03 05:16:31 صباحاً
التعديل: السبت 2014/01/04 01:34:24 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com