عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > عبد الجليل الطباطبائي > أَيا مَن تَسامى فَوقَ كُلِّ زَعيمِ

العراق

مشاهدة
637

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَيا مَن تَسامى فَوقَ كُلِّ زَعيمِ

أَيا مَن تَسامى فَوقَ كُلِّ زَعيمِ
وَيا شافِياً بِالحِدشِ كُلَّ سَقيم
سَأَلتُ صَديء الفِكر كَشفاً لِغامِضٍ
تَجاهَلتَ بي مِن بابِ جَهل عَليم
فَأَحجَمتُ لَم أَطمَع بِشِقِّ غُبارَه
فَلي الكَفُّ أَولا لَو كفاف وَجوم
سِوى أَنَّني اِستَصبَحتُ مِن نور طُرسِه
فَأَنتَجَ لي فِكري نَتاجَ عَقيم
فَدونَكَ ذا جَوفٍ وَما قَطُّ رُكِّبَت
بِهِ شَهوَةٌ تَدعو لِفِعلِ أَثيم
مُحالٌ بِلا خَرقٍ تَتِمُّ أُمورُهُ
وَيُكسى َيُعرى بِالسّوى لِنعيم
تَراهُ سَميراً لِلمُلوكِ جَنابَهُ
وَذُوالَهُم يَرضاهُ لِكَشف هُموم
وَلَذَّتُهُ ما حَلّت النارُ رَاسُهُ
كَذا العودُ لَم يَعبق بِغَيرِ جَحيم
إِذا ما طَرَحتَ القَلبَ مِنهُ فَإِنَّهُ
لِبَعض عِلاج العَين طَبُّ حَكيم
وَوَصفٌ لِعَمر المَرءِ لكِن أَلذُّه
وَلَيسَ الفَتى فيهِ يُرى بِمُديم
بِتَصحيف صَدرٍ بَعدَ تَأخير قَلبه
يُقال لِنَجل لِلرَّسول كَريم
وَاِن زالَ مِنهُ الصَدرُ وَالحالُ هذه
فَطيرٌ لَذيذ الطَعم غَيرُ ذَميم
وَقَد جاءَ كوراً في خَراسان قَلبُهُ
كَذا قالَ في القاموسِ بَحر عُلوم
وَفيهِ مَعان قَد تَرَكتُ نِظامَها
حَذارِ مَلال مِن أَخي وَنَديمي
فَخُذهُ جَواباً نَقد حُرٍّ يُزينُهُ
نِظامُ كَبَدرٍ لاحَ بَينَ نُجوم
عبد الجليل الطباطبائي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأحد 2014/01/05 12:12:01 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com