الوقت يا عزام بانت غوايبه |
نوّخ بلا اسْتئذان مني ركايبه |
كشّر عليّه بالمناشير كمّلت |
طوقٍ على عمري ولاني بهايبه |
عزّيت نفسي فيك وارثيك وانتظر |
يوم الفرح بك لا تحقّق مناي به |
بعد النجوم السبع والدار نوّرت |
المنجية باذْن الولي من لهايبه |
يابوك ما شفتك وانابوك مرتجي |
من ربي المعبود معطي وهايبه |
للي توجّه بالدعا له ويطلبه |
ماردّ نفسٍ تدعُ باخلاص خايبه |
عيني تمنّى بعد هالعمر شوفتك |
واذني تبى اسمك تسمعه في نداي به |
عزام سخرت الهلالي وانا اقدره |
ماهمّني لكنّ بك حل غايبه |
عسفت من خيل القصايد أصايله |
واسرج حصان الفكر وانصى غرايبه |
وارفع مقام الشعر وارقى نوايفه |
ماورّده ميراد بانت شوايبه |
ولاسْمع هزيله وانكر اللي تقوّله |
وامشي مع اللي للجزالة طلايبه |
لا قلت شعري كل الاوادم انصتت |
يسحر مسامعها على فنّ جايبه |
لا صوت جنّنها ولا لحن من غنّى |
شعرن معانيه الفرايد سحايبه |
اليا تراكم بالسما ... ليل تدحمه |
مدّت له الصحرا كفوفٍ عطايبه |
تستفزع ولبّى لها البرق يلحقه |
رعّاد سوطه فالثقيله ضرايبه |
طاحت تباكى والصحاري تصدّعت |
تنثر مع العشب الورود فهبايبه |
ثم اضحكت والروض تشدو نسايمه |
قامت تلاعبها وسالت لعايبه |
وغنّت لها طْيور الفرح يوم عيّدت |
وقامت تراقص كل أذنٍ سبايبه |
جبته مثل ، واللي جهل ما دريت به |
صغته وانا يا بوك للشعر نايبه |
والشعر حكمة والحكيم يتدبّره |
ما يقبل الا كلمةٍ جات صايبه |
واللي فقدها يفقد الطيب معظمه |
ماتردعه نفسه ليا شاف عايبه |
يابوك وان ماجيت راضي ومحتسب |
أمر انكتب فاللوح والنفس طايبه |
صابر ومؤمن بالقدر واعمل السبب |
يوم الدعا رد القدر في كتايبه |
يالله ترزقني بعزام واصلحه |
وانفع به امه ثمّ انا ثمْ قرايبه |
واحلى ختام الشعر صلوا على النبي |
اعداد ما قبّل ولد راس شايبه |