عَلى قَدرِ ما تَقضي اللَيالي بِنا نَجري | |
|
| وَما لامرىء فيما يُحاوِل مِن أَمر |
|
وَلَو أَنَّ في وسع الفَتى ما يَرومُه | |
|
| لِما فاتَ مَجدوداً حَميدٌ مِنَ الذِكر |
|
وَفي طَلَبِالأَرزاقِ في واسِع الفَضا | |
|
| شَواغِل تُقصي النسر عَن مَركَزِ الوَكر |
|
وَمن غَيرِ الأَيّامِ أَنّي ببلدَة | |
|
| وَمالي بِها زيد يَعين عَلى عَمرو |
|
وَأَترُك داراً عَق فيها تَمائمي | |
|
| وَأَمضيت فيها بِالهَنا صَفوَة العُمر |
|
وَلي في فَناها كل قرم عملس | |
|
| حَميد السَجايا في المَنافِعُ وَالضُر |
|
أَخلاء إِخوان صحاب أَقارِب | |
|
| يُواسونَني في حالَة العُسرِ وَاليُسر |
|
كَمِثلِ عَميد الدَست أَحمد ماجِد | |
|
| لَهُ مِن صِفات الحَمدِ ما يُطرِب المَطري |
|
أَخو خَلق أَدنى لَهُ كل شاسِع | |
|
| يُنافِخ زَهر الرَوضِ كَلل بِالقَطر |
|
بِهِ شادَ أَركانَ المَكارِم فَاِقتَنى | |
|
| مَوَدّاتِ أَقوام بِعاد عَنِ الشُكرِ |
|
وَأَعلى مَنار المُخلِصينَ بوده | |
|
| وَراشَهُمُ حَتّى غَدوا بيضَة القَطر |
|
كَريم لَهُ في الجودِ عشق متيم | |
|
| بِلا منة فَاِقتادَ ناصية الأَجر |
|
أَريبُ لَهُ الرَأيَ المُسَدَّد عارِف | |
|
| بِوَجه اِنكِشاف الخَطبِ مِن ثاقِب الفِكر |
|
وَكَم أَرخص الدُنيا لِجَلب مَصالِح | |
|
| تَعُم فَحازَ الشُكرُ مِن أَلسُن الدَهر |
|
فَيا مَن دَعاني أَن أُذيع وُداده | |
|
| بِنُظم اِمتِداحي طيب أَخلاقة الغر |
|
وَأَنشُر ما بَينَ الوَرى عاطِر الثَنا | |
|
| عَلَيهِ كَعِقد الدر في غادة بَكر |
|
أَذعت وَفي قَلبي قَديم مَوَدَّة | |
|
| بنتها يَد الاِخلاص في سالِف العَصر |
|
أَوَدُّ بِأَنّي لا أُفارِقُ نادياً | |
|
| تَحلّى بِمَرهوبِ أَخي نَجدَة صَقر |
|
وَلا شَكَّ عِندي أَن أَرى مُتَقَلِّباً | |
|
| لَدَيهِ بِسِربالِ النَعيمِ وَبِالفَخرِ |
|
وَلكِن عَوادي الدَهرَ تَأَتي صُروفُها | |
|
| بِغَيرِ الَّذي نَختارُ قَهراً بِلا عُذر |
|
وَأَرجو إِله العَرشِ يَجمَعُ شَملَنا | |
|
| بِأَصفى حَياة لا تَكدر بِالخَسر |
|
فَأَجني ثِمارَ الإِجتِماع يَوانِعاً | |
|
| بِعز وَإِسعاف أَقيما عَلى البَشَر |
|
ولا زلت يا كَهف الطَريد ممدحاً | |
|
| حَميد المَساعي فائِزاً نافِذ الأَمر |
|
قَرين المَعالي ما تَألق بارِق | |
|
| وَما قيد الإِحسان حُراً عَلى الشُكر |
|