إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عجبُ العَجَبْ |
عجبٌ لقولٍ أدخلوهُ على العَرَبْ |
كانوا قديماً |
لا يُطيلون النَظَرْ |
بل يعشقونَ الروحَ |
هذا ما أتانا في الكُتُبْ |
والآن وا أسفي |
أجادوا الوصفَ .. |
من رأسِ الحبيبةِ .. للقَدَمْ |
من سوقِ فاكهةٍ |
تراهم زَيَّنوها في الخُطَبْ |
الخَدُّ تُفّاحٌ |
وتوتٌ في الشفاهِ |
ونهدها رُمَّانَةٌ |
والكف والعينانُ والساقانُ والْ .. |
باللهِ .. هل هي دعوةٌ |
لنزور بُستاناً |
ونقطفُ من عناقيد العِنَبْ؟ |
أم هل تقولُ بأنها غربيةٌ |
صُبَّ اهتمامكَ يا رفيقي في الجَسَدْ؟ |
فإذا قطفنا زهرها |
ستقول في الدنيا .. |
مزيدٌ من حلاوةِ سُكَّرٍ |
إن لم يكن في الزهرِ |
تلقاها .. |
بأعوادِ القَصَبْ. |
ما هكذا يا صاحبي |
كانَ الأَدَبْ |
لو كنتَ صاحبها |
لما فَصَّلْتها |
لو كنتَ عاشقها |
لثارتْ في عروقكَ عند ذكرِ جمالها |
أعتى براكين الغَضَبْ |
غربيةٌ أنثاكَ |
إن قَبَّلْتها |
ستقولُ خمراً من شفاهٍ قد سُكِبْ |
شرقيةٌ أُنثايَ |
إن قَبَّلْتُها |
ألقى الحلاوةَ في الجَنِيِ من الرُطَبْ |