عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > عبدالحسين شكر > أنخ الطلاح ففي الطفوف مرامها

العراق

مشاهدة
1185

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أنخ الطلاح ففي الطفوف مرامها

أنخ الطلاح ففي الطفوف مرامها
واعقل فقد بانت لنا أعلامها
أحرم وطف سبعاً فما في بكة
ما في الطفوف وإن ترفع هامها
وارو بدمعك تربها فكم أر ترى
بدماً نحور بني النبي رغامها
شمخت على السبع الشداد بأنجمٍ
بزغت غداة ابن النبي إمامها
حتى إذا الدنيا تنفس صبحا
بالرشد عسعس بالضلال ظلامها
طافت أمية بالطفوف يسوقها
لرحى المية حتفها وحمامها
حسبت سفاهاً أن ستصرع هاشم
ويسود آساد العرين سوامها
فتسنمت قب البطون ضياغم
لجج الوغى غاباتها وأجامها
أسد كأن الهام عن هياجها
أقداح تبر والدماء مدامها
وترى اللهاذم تلوي بأكفهم
كأراقم سد الفضاء سمامها
والبيض مهمها أبرقت بسحائبٍ
لنقع فوق البيض أمطر هامها
حتى إذا شاء الإله بأن يرى
شمس العوالم نكست أعلامها
سالت على البيض الصفاح نفوسهم
وجرت بمحتوم القضاء أقلامها
صبغت بحمر الدم بيض وجوههم
فأسود من بيض الظبا أيامها
فناك جرد شبل حيدر صارماً
ذابت لومض فرنده أجسامها
فأصم أسماع العراق برنةٍ
كادت بأصداها تسيخ شآمها
سئم الحياة غداة أبصر صحبه
حلوا الثرى وعليه هان مقامها
فهنا لك الباري تجلى في ذرى
طور الجلالة داعياً علامها
فانهار قضب الكائنات مكلماً
يحكي الكليم فنكست أعلامها
فترى الملائك معولين لفقده
والأنبياء له تطأطأ هامها
ويحق لرسل الكرام عوليها
من بعده فاليوم مات إمامها
الوم مات المصطفى ووصيه
اليوم صغر للبتول مقامها
اليوم بالنيران أضرم بابها
فذكت بقارعة الطفوف خيامها
اليوم أسقط محسن فلذا ترى
أطفالها جرع السهام فطامها
اليوم رضت بالجدار فهشمت
بالطف من مهج النبي عظامها
اليوم قادوا المرتضى بنجاده
واستأمنت بطش الحليم لئامها
فلذا سرى زين العباد مقيداً
يبكيه من عجف النياق بغامها
اليوم أبرزت الضغون فأبرزت
بعد الخدور حواسراً أيتامها
فصرت معاصم ندبها عن كافل
يحمي فطال قعودها وقيامها
وحليفة الأرزاء زينب بينها
قد شب في طي الضلوع ضرامها
تنعى أعزتها بأية عولةٍ
أدمت نواظر هاشم الآمها
أرواق أخبيتي ومن قذيت بهم
أجفان حسادي وطال سقامها
أتغض أجفان لكم وحريمكم
هتكت جهاراً واستبيح حرامها
حملت على قتب النياق حواسراً
اللَه كيف سرت بها أقدامها
اللَه أي حرائر حملت على
أكوارها لم لا يجب سنامها
إن أحرقت منها البراقع زفرةً
فالمعصرات منن الدموع لثامها
طالت معاصم عصبة من نيلكم
قصرت فنالتكم وبل أوامها
للَه فادحة أصابت هاشماً
فاندك شامخاً وفل حسامها
عبدالحسين شكر
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2014/01/15 11:41:15 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com