عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > لبنان > عبدالحسين صادق > فاقرأ صحيح أما ترضى وآية قل

لبنان

مشاهدة
539

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

فاقرأ صحيح أما ترضى وآية قل

فاقرأ صحيح أما ترضى وآية قل
وبعد ذا إن تجد قولاً للا فقل
نوراهما واحدٌ في العرش كان وقد
قال الإله له للصفوة انتقل
قد قلبته ظهور الساجدين إلى
تشطيره لنبي للورى وولى
ساواهما نسباً سواهما عللاً
لكائنات تعالى علة العلل
أضاف حرفاً لطه في نبوته
فانصاع مرتفعاً كعبا عن المثل
تصرفا من عليم في الغثوب جرى
على موازينه في أحمدٍ وعلى
عن فعله الله لم يسال لحكمته
فلا تقل فعللٌ لم زاد عن فعل
يا بن الحنيفية السمحا أمامك خذ
عقد الولا لعلي في طلاك حلي
لا يستوي من تولاه ورافضه
شتان بين حلي جيده وخلي
من كان مولاه طه فالوصي له
مولى ومعنى الولا نار على جبل
منشور وحي أتى فيه الأمين من ال
باري ومن أحمدٍ يوم الغدير تلي
سم ذلك اليوم بالعيد الكبير ومس
جذلان بالزينتين الحلي والحلل
وافتر ثغراً كما الدين الحنيف به
قد راح يفتر عن منظومة الرتل
أتم فيه غله الخلق نعمته
نعم وأكمل فيه أشرف الملل
قد أعلم المصطفى المختار أمته
فيه بأن عليا للأنام ولي
والشاعر الفذ حسان النظام حكى
منثور منشوره في نظمه الجزل
بخ وبخ به قد قالها عمر
ممجداً قدر خير الأوصياء علي
وهو الذي قال في الشورى بأن علي
ياً إن يل الأمر ينح أعدل السبل
عن نفسه الخير ينفيه وثبته
إلى علي أبو بكر غداة ولي
والأورعان أبو ذر وصاحبه
لم يعدلا بعلي قط من رجل
كل الصحاب إلى وجه الوصي هم ال
عُيون تنظر والأسماع إن يقل
يرون وجه علي قبلة لهم
وقوله حجة قطاعة الحيل
إن غم أمر أو اغتاصت مسالكه
لم يعدلا بعلي قط من رجل
مدينة العلم طه والوصي لها
باب ومنطقه المفتاح للقفل
لولا علي يميناً ما نجا عمر
من الهلاك بأخدودٍ من الزلل
لم لم يكن هكذا وهو المطوق بال
عرفان من صغر والناس في عطل
ثاني المصلين للباري وعابده
والناس عبادة للات أو هبل
هو المخف إلى خير الورى وبنو
عمرو العلى رهطه الأدنون في ثقل
فصيلة كم بها من فيصل حكمٍ
سميدع غير هياب ولا وكل
ناداهم وعلي فيهم حدث
لنصره فانزووا عنه إلى الفشل
إلا عليا فآخاه ووازره
نعم الوزير لخير المرسلين علي
من ذا يساويه في فضلٍ ومنزلةٍ
من دونه انحط شأوا منكبا زحل
أم من يقيس بثجاجي ندى وهدى
صبابة الأنزرين النزر والوشل
فالقول أن أبا بكر تفوقه
غزلٌ من الشعر أو شعر من الغزل
وهم تسدى بوهمٍ فاستحال سدى
من المقال فأعجب فيه من همل
أبن بربك لي ما الشيخ فاق به
على الوصي تجدني غير معتزلي
جئني بآي على هذا تدل وإل
لا فأتني بحديث غير مفتعل
أو دلني أي فضلٍ فات حيدرة
ولم يكن فيه يدري جرية المثل
إن كان في المرتضى ما ليس منقبة
ابنه لي غير عباءٍ ولا خجل
كن آمنا من شباتي مرقمي وفمي
لا يجرحانك جرحاً غير مندمل
أني لكل ابن حق في الورى سلم
وإن يكن قالباً ظهر المجنة لي
لست الخدوع الذي يرضيك طاهره
وفي البواطن ما فيه من الدخل
إن الفضائل شتى لا نهاء لها
سبحان جامعها في ذلك الرجل
للحلم للعجل للتقوى لبسط يد ال
جدوى لفصل القضا للعلم للعمل
للسرج للدست للمحراب للخطب ال
عَصماء للبيض للأقلام للأسل
وللسياسة ردفا للكياسة لل
إصلاح ما برأ الباري الإمام علي
للشيخ فضل كبير في صحابته
وسبقة للتي أهدى من السبل
كن المحب له أو لا تكنه فلا
يراع سربك في سوطٍ من العذل
ليست مودته دنيا بواجبةٍ
فكن مليا بها أو لا تكن بملي
أما علي وإبناه فمفترض
ودادهم من إله واحدٍ أزلي
هم للنبي أولو القرى وهم ثقل
له فأعظم بأهل البيت من ثقل
إثنان من بعدهم عشر كما ورد ال
حَديثُ عنه فإن لم تدره فسل
عبدالحسين صادق
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2014/01/16 10:22:43 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com