عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > لبنان > عبدالحسين صادق > يا فاتحا مغلق الأمصار أجمعها

لبنان

مشاهدة
494

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يا فاتحا مغلق الأمصار أجمعها

يا فاتحا مغلق الأمصار أجمعها
ويا المضخم فيها بيضة العرب
يا رافعاً راية العرباء ناشرة ال
جناح في جوها خفاقة العذب
ويا معدا لطير الملك مرقده
للرأس أندلسا والصين للذنب
يا محيي الضاد من بعد الممات حيا
ة الأرض هامدة بالوابل الوصب
قرنت والعدل فيما قيل في قرن
في كل عمرك إلا ساعة الغضب
تغشى بها عن بصيص الحق وهو سنا
أجلى وأوضح من نار على هضب
بها طلبت من الزهراء بينة
والطهر ذات يدٍ تعفى عن الطلب
يا أيها السيد الفاروق معذرة
إن قلت أنك في فتواك لم تصب
أفاطم استحضرت من يشهدون لها
بالحبو من خير وهاب وخير حبي
أليس إحضارها تلك الشهود على
أب لها مطفئا مصباحها الأدبي
الدين لم يشرع الإشهاد قط لغَي
رِ الهدم للبطل والإسكات للشغب
وههنا فاطمٌ من ذين آمنةٌ
من غير وهم ولا شك ولا ريب
أتت بما أنت تهواه ببينة
مثلى منزهة عن ثلبٍ منثلب
بأم أيمن والسبطين والعلم ال
فَرد الذي هو للإسلام كالقطب
فقلت امرأة لغو شهادتها
ولا يباح لنا تصديق قول صبي
أما علي فهيال لمكتله
حبا وللقرص مذن جمرة الحطب
في كلها لم تصب بالحز مفصلها
ولا اتكأت على عود بها صلب
فالمرأة الله في القرآن صدقها
مع الضميمة والقرآن غير خبي
وقد علمت الصبيين اللذين هما
منزهان ومغصومان من حوب
والمرتضى هو نفس المصطفى بلسا
ن الذكر إن عبته فالمصطفى تعب
هما من الله نور واحد أحد
ما شقه اثنين إلا عبد مطلب
وهو الذي قلت لولاه هلكت ولو
قاد الورى نهجوا لله في لحب
بالأمس تمدحه واليوم تقدحه
ما هكذا تورد الأنعام للشرب
يا ليت ساعتك الغضباء قد عقمت
من وضعها رحم الأزمان والحقب
بها قصدت لبيت المصطفى بجذى
مشبوبة وبأضغاث من القضب
قلت أحرقوا البيت والثاوين فيه معا
أحرى بهم أن يكونوا لهمة اللهب
شقوا العصا فاستحقوا أن تحيق بهم
نار الأثيم بمشبوب وملتهب
قالوا به فاطم الزهرا فقلت وإن
أعظم بها قيلة معدومة النسب
أفاطمٌ أثمت وهي التي عصمت
لم تقترف قط من إثمٍ ولم تحب
أحيدرٌ شق للدين الحنيف عصا
وهي التي اعتدلت من سيفه الجدب
سل عنه سلعاً وأحداً والقموص وأو
طاسا وبدر المن فيها يد الغلب
ومن فتاها الذي جاء المديح به
وسيفه من إله السبعة الحجب
يجد بالفتك والصمصام يلعب بال
أجسام والموت بين الجد واللعب
حتى استقامت قناة المسلمين كخط
طِ الاستواء بلا زيغ ولا نكب
عبدالحسين صادق
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2014/01/16 10:30:24 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com