عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > لبنان > عبدالحسين صادق > من مبلغ أكثر الأصحاب معذلتي

لبنان

مشاهدة
532

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

من مبلغ أكثر الأصحاب معذلتي

من مبلغ أكثر الأصحاب معذلتي
لهم ومسمعهم ذروا من العتبِ
القوم يروى لنا عنهم بأنهم
للعالمين هدى كالأنجم الشهب
لم وافقوا سالب الزهراء نحلتها
وتلك خير ابنة تعزى لخير أب
لم ناصروا سالب المولى الكفيل لها
ولاية هي من أبراده القشب
الله جل مسديها له ورسو
ل الله ملحمها في محكم الخطب
والروح في إبرة الإيحاء طرزها
تطريز ديباجة باللؤلؤ الرطب
أما اللذان جليا قمصاه بها
يومان من شهر حج أكبر عربي
يوم بخاتمه زكا الإمام ويو
مٌ فيه طه ترقى منبر القتب
نص الإله بهذا والنبي بذا
على الولا بعلي القدر والرتب
نصين لم يبعدا كي ينسبا نبأ
كل مطل على النصين من كثب
لا يقبل النص تأويلا فيمنحهم
عذرا جميلا ولو من زبرج كذب
قضية الصحب عندي جد مشكلة
مغتاصة الفهم فيها الألمعي غبي
أطاش لبهم فقدان مرشدهم
عن الصواب فباعوا الدر بالحصب
أم أنهم ذكروا قتلاهم فأبوا
تسويد قاتلهم في سيفه الذرب
أم لا هم استصغروه فاختشوا عجزا
منه القيام بأعباء لها هضب
أم القضاء جرى في ما القضاء جرى
به على غيرهم في سالف الحقب
فكان ما قد به فاه الكتاب من ان
قِلابهم بعده رأساً على عقب
أم عصبة من قريش حسدا أنفوا
للهاشميين جمع الملك والنسب
هم قوضوا خيمة الإسلام وابتدروا
يوسعون عليهم مدة الطنب
على هنا وقفت دراكتي عجزا
عن التخصص والتنقيب عن سبب
نعم هنا هيج التاريخ ذاكرتي
فأوعزت للساني قل ولا تهب
دوران للمسلمين الأولين هما
ضدان في عمل ندان في حسب
هذا علي به مولى الورى ووزي
ر المصطفى وأخوه الضرب في الرتب
وذا علي به عبد العصا لولي
يِ الأمر أطوع منقاد ومنجذب
يساق سوق بعير ند من عطن
لبيعة هي لم تندب ولم تجب
لا نص فيها ولا الإجماع تم لها
وهل يتم وأهل البيت في جنب
وهبه تم فما تلك الولاية من
بناته الحور أو أبكاره العرب
ليس الولاية إلا كالنبوة مُخ
تَصٌّ بها الله في تعيين منتدب
ما للأنام بها من خيرة أبداً
ولا لهم خضمة من روضها الخصب
ولم يعين سوى المعصوم من خطأ
فإن رمى هدفا في سهمه يصب
سواه يخطئ في قول وفي عمل
منه فيسحب من والاه للعطب
فتفسد الأرض في تقليد مخطئها
وما الفساد سوى ابن للخطا وأب
والله ليس محبا للفساد فكم
لقمعه بث من رسل ومن تكب
بعيشك أعجب معي ممن هم بتخو
م الأرض مدوا يدا قصرى إلى الشهب
والشهب موضعها لم تنحدر صببا
ولا هم صعدوا للشهب في سبب
هم الصحابة أنصاراً مهاجرة
غصت سقيفتهم باللغو والشغب
هذي تقول لقربي فالولاية لي
وذي تقول لنصري فهي أجدر بي
هم مثلوا ولد ميت تارك نشبا
تشاجروا بينهم في أثمن النشب
وخاتماً وأخيراً فالكبير بهم
بخاتم الميت دون الوارثين حبي
القوم من قبل دفن المصطفى قلبوا
لآله الطهر ظهر الترس واليلب
لذاك لم يدخلوا ما بينهم أحداً
يمت للسيد المبعوث في النسب
كأنه النعجة الجربا وهم هربوا
عنه بأجمعهم خوفا من الجرب
هذا الخلاف الذي أفضى لفرقتنا
أيدي سبأ ذا لهذا قط لم يؤب
هذا الخلاف الذي آم البنين به
من الدما جبلت تلا من الترب
هذا الذي قتل الفاروق منه وذو الن
نورين والمرتضى في أفضل القرب
هذا الذي دلفت خيل الشآم على
خيل العراق بآلاف من الشهب
هذا الذي نقلت منه الخلافة لل
أعجام نازحة عن عرشها العربي
يا خير من كللت من ربها بأكا
ليل الفضائل لا بالدر والذهب
صلى الإله ومن يرضى الإله به
عليك ما غردت ورق على قضب
عبدالحسين صادق
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2014/01/16 10:30:57 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com