إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وكأن شيئاً بيننا |
يوم التقينا صدفةً |
من غير معرفةٍ ولا ميعاد |
شيءٌ تحرك داخلي |
وأثار ناراً |
كنت أحسبها رماد |
وكأن شيئاً بيننا!!! |
مَن أنتِ قولي |
مَن أنا؟ |
ماذا تحول في ثوانينا |
وأنسانا الرشاد؟؟ |
كيف اجترأتُ وقلتُ سيدتي |
أريدكِ .. أنت أمنية الفؤاد!! |
قد كنتُ أعلم أن هذة صدفةٌ |
وبأن صدفات كهذه لا تعاد |
*** |
وكأن شيئاً بيننا من ألف عام |
شيءٌ تآلف بيننا من دون همسِ أو كلام |
نظرات أعيننا أذابت مهجيتن |
وأشعلت نار الغرام؟؟ |
*** |
وكأن شيئاً بيننا |
حين التقت منَّا العيونْ |
أحسست أن الكون |
كل الكون |
يكسوه السكونْ |
ونسيت حتى من أنا |
ولٍمَ أتيت |
ومن أكونْ؟؟ |
ضاعت جميع لغاتنا |
وبقت لنا لغة العيونْ |
وكأن شيئاً بيننا |
*** |
فشعرتُ نحوكِ بالمحبةِ والحنين |
ونظرتُ لم أعبأ بكل الحاضرين |
وسرحتُ في فكري وإحساسي |
وفي قلبي الحزين |
حتى انتبهتُ وأنت ياقمري |
لعيني تنظرين |
وكأن شيئاً بيننا .. |
*** |
مِن نظرتين؟ |
نحبُ يا قمري ونصبح هكذا؟؟ |
وكأننا كنا حبيبين احتفينا باللقاء |
ودنوتُ منكِ حبيبتي |
وطلبت منكِ تقرباً |
والقلب يسكنه الرجاء |
لَم تغضبي .. لَم تفعلي شيئاً |
سوى ثغرٌ تبسم في حياء |
هل هذه لغة النقاء؟ |
أم أنها لغة العيونِ |
إذا تآلفت القلوبُ |
وساد بينهما الصفاء؟؟ |
وكأن شيئاً بيننا |
وكأن شيئاً بيننا |