إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أنا المتشاعرُ بين سطور القصيدِ، |
وفوق رفوف الأماكنِ أثبت أني، |
بنثري وفني |
وشعريَ قد طال كل فؤادٍ |
وأطرَبَ في القولِ كل المسامع |
أنا المتناثرُ، في كلِ نصٍّ |
وجدت مكاني |
وأطلقت نار المحابرْ |
أصاب كلامي |
جموع المحبين في كل شارع |
ونال حضوراً، |
أضاء طريقاً لدى كلِّ ساهرْ |
أنا في الليالي |
حضورُ النبيذِ اللذيذِ |
إذا ما اشتياقٌ تساقط في الليل حائرْ |
أنا المتشاعرْ، |
أصاب كلامي القلوبَ رصاصاً |
وما زلت رسماً شديد الوضوحِ، |
كبحر البسيط |
إذا ما نثرتُ كلاميَ ذاكَالمسا فوقَ كل المحاضرْ |
ونصي تحدث عن كل شوقٍ |
وليل المحبين على جنحِ طائِرْ |
أنا من حفرت حبيبة عمريَ فوق الدفاترْ |
قصائدُ شعريخيوط نشيدٍ |
وشاهد شعريَ فوق المنابرْ |
أرى المفردات كطيرٍ يغردُ |
إذا كان قولي لقلب محبٍ يسافرْ |
وبالقولِ أملأُ كلَّ الليالي الطوالِ |
وما أوقفتني |
جموع العساكرْ |
وفي عشقِ كلِّ فتى ذي شعورٍ |
وكل فتاةٍ تذوق هواها |
لدى كل فَرْحٍ وحزنٍ |
كلاميَ حاضرْ |
وسوف أنال بعشق الليالي نصيباً |
وفيها أسافرْ |
أنا من أصاب الكلام بصمتٍ |
ودون كلامٍ |
وأبقى لعرشي أميراً |
ولستُ أغادرْ |
أنا المتشاعرْ، |
وفي ورقي سوف يأتي رهاني |
وما كانَ يوماً رهانيَ خاسرْ |
وكنتُ على مستطابِ قصيدٍ أقامرْ |
أنا من يصيرُ كنجمٍ |
إذا ما وجدت كلامي على شفتيها |
ذات حبٍّ يغامرْ |