عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > السعودية > عبدالعزيز العلجي > كَذَبَت أُرُبّا حِينَ أَنكَرَتِ السَّما

السعودية

مشاهدة
486

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

كَذَبَت أُرُبّا حِينَ أَنكَرَتِ السَّما

كَذَبَت أُرُبّا حِينَ أَنكَرَتِ السَّما
كشَّافُها لِقُلُوبِها ذاتِ العَمى
إِنَّ السَّماءَ لِلُطفِها كَزُجاجَةٍ
تَخفَى لَدَى الجارِي فَجرِّب تَعلَما
واقرَأ لِتُهدى آيَةَ الصَّرحِ الَّذي
سَوَّى سُلَيمانٌ عَلى حُوتٍ وَما
وَانظُر إِلى الصَّرحِ اختَفَى مَعَ قُربِهِ
فكَيفَ لا تَخفَى عَلى بُعدٍ سَما
لَكِن غُبارُ الجَوِّ يُخفِي لُطفَها
فَلِذا أُرِيناها إِراءً مُحكَما
وَاعلَم إِذا قَد سُلِّمَت هَذِي لَهُم
فالدِّينُ قَد جَثُّوهُ جَثّاً مُعظَما
وَانظُر وَراجِع بَعدَما قَد حَرَّفُوا
آيَ الكِتابِ تَعَنُّتاً وَتَعَظُّما
بَل كَذَّبُوا الرُّسلَ الكِرامَ وَجَهَّلُوا
خَيرَ الأَنامِ مُحَمَّداً ما أَعظَما
هَل كانَ يُدعى واحِدٌ مِنهُم عَلَى
هَذِي الجَرائِمِ في الشَّريعَةِ مُسلِما
سُحقاً لَها مِن فِرقَة خَدَّاعَةٍ
سَحَرُوا غَبِيّاً مُؤمِناً مُستَسلِما
مَه لا تُعَظِّم زُخرُفاً خَدَعُوا بِهِ
قَد كانَ نَقضُهُمُ الشَّريعَةَ أَعظَما
باعُوا الشَّريعَةَ لِلأَعادِي بِالدُّنا
وَاستَبدَلُوا عاراً بِها والمَأثَمَا
جاهِدهُمُ إِن كُنتَ عَبداً مُؤمِناً
إِنَّ الدِّفاعَ عَنِ الشَّريعَةِ حُتِّما
عبدالعزيز العلجي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2014/02/07 01:39:49 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com