اشيا تبدت غريبة كم بها من عجب | |
|
| سيؤن فيها عجائب حيرت كل صب |
|
حكم قضاها الهى مالحد شي سبب | |
|
| خل المقادير تجرى والزم للأدب |
|
ان المقادير فيها سر عنك احتجب | |
|
| مايجرى الا الذي في اللوح ربى كتب |
|
قدها قسم من آلهى للعجم والعرب | |
|
| وهكذا الناس حد يذري وحد قد صرب |
|
وحد توجه وحد مقبل بدربه داب | |
|
| وحد توصل وحد روى وحد قد قرب |
|
وبعضهم زرع بيره مايلقى قصب | |
|
| وحد نخليه خليلي ماتلقى حرب |
|
وجد اذا جيت تشرب ماه لك مااتشترب | |
|
| وحد اخى جود ربى بارض قلبه خصب |
|
وحدبد السعد في فلكه والآخر غرب | |
|
| قد قال ربى وفضلنا فخل العتب |
|
عليش ذاالهم يامسكين خل العتب | |
|
| ماقدر لك بايقع لامتى ذا الجنب |
|
وهكذا الكون عبره كم ترى من عجب | |
|
| أما ترى الناس قاسوا برهم بالكنب |
|
حادوا ولاميزوا بين الخرز والذهب | |
|
| وردوا الراس يامحبوب مثل الذنب |
|
ماشغلهم غير ذم العلم واهل الرتب | |
|
| ياقلبي أقبل على مولاك اللى قد وهب |
|
ولا تعلق حبالك بالشعر والكرب | |
|
| واقبل على ذى المواهب اللى قد وهب |
|
مفتوح بابه واللى قد جادلك ماحسب | |
|
| وقف على الباب اللي سيله على الناس صب |
|
باب الكرم والمواهب والعطار والرغب | |
|
| واسأل الهك وقل يارب ياخير رب |
|
اليك يارب عبدك من ذنوبه هرب | |
|
| من ثقل لآوزار عبدك ياالهي ضغب |
|
مقر بالذنب جمله من معاصى كسب | |
|
| فعلل لما قد نهيته يترك اللي وجب |
|
وان عمل شاب فعله بالريا والعطب | |
|
| لاقلب صافى ولانيه ولاشيء رهب |
|
غافل عن الله دوبه لم يزل في نصب | |
|
| يارب سالك بجاه السيد أزكى العرب |
|
شفيعنا ذخرنا المختار زاكى الرتب | |
|
| وأصحابه الغر واتباعه وأهل الرتب |
|
تغفر زللنا وتمحى مالقلم قد كتب | |
|
| وتهدنا سبل أهلينا اهيل الحسب |
|
نسلك سبلهم وتعطى يالهى الأرب | |
|
| نرقى مراقى عليه مثل من قد داب |
|
ونحيي العلم اللى به باننال الرتب | |
|
| مع العمل والزعامه والتقى والأدب |
|
مع المصطفى والخلق اهل الرتب | |
|
| يارب وارحم عبادك عجمهم والعرب |
|
فهم كما قدك دارى في شدد في نصب | |
|
| والختم صلوا عدد مائج غيث أو سكب |
|
وسال وامست سواقينا شبيه الغبب | |
|
| على النبى مارعد راعد وماقال صب |
|
أشيا تبدت غريبة كم بها من عجب
|