عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > عبدالله فريج > لادريس رَبِّ الفَضلِ تَحدى الرَكائِبُ

مصر

مشاهدة
436

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لادريس رَبِّ الفَضلِ تَحدى الرَكائِبُ

لادريس رَبِّ الفَضلِ تَحدى الرَكائِبُ
وَتُطوى عَلى بعد الدِيارِ السَباسِبُ
أميرٌ زَهودُ النَفسِ في كُلِّ باطِل
وَفي كُلِّ ما يَستَوجبُ الحَقَّ راغِب
اخو هِمَّة في الفَخر هَيهات ان غَدَت
بِسَبق تَجاريها الجِيادُ السَلاهِب
لا حَرازَ مجدَ قَد صَبا من صَبائِه
فَعن نَيلِ حَمدٍ لَم تَعقه مَصاعِب
لَهُ ذِكرة يَستَوهِب النَدُّ نَفحَها
وَعَرضٌ طَهورٌ لَم تَشبه شَوائِب
هِمامٌ غَواني المَجد تَعشَقُ شَخصَهُ
فَتَسعى بِها تَترى اِلَيهِ المَواكِب
اِذا ما بَدا كَالبَدرُ في صَدر محفَل
اِشارَت اِلَيهِ بِالبنان الكَواكِب
الى وُدِّهِ تَصبو النُفوسُ كَأَنَّما
لَدى الناسِ فيهِ لِلقُلوبِ جَواذِب
زَكِيٌّ اِذا ما اظلَم الامرُ غامِضاً
بِآرائِهِ في الامرُ تُجلى الغَياهِب
لَهُ قَلَمٌ ان حرَّكتَهُ انامِلٌ
تَدينُ إِلَيهِ في الفِعالِ القَواضِب
وَفِكرٌ مُنيرٌ يَومَ حلِّ مَشاكِلٍ
تُرى دونَهُ في الافقِ شُهبٌ ثَواقِب
تروج بِهِ لِلعِلمِ كُلُّ بِضاعَةٍ
اِذا خَيَّمت يَوماً عَلَيها العَناكِب
عَهِدناهُ لا يَهوى نَديماً سِوى النهى
وَغير بَنات الفِكر لَيسَ يداعِب
سريٌّ كَريمُ الراحَتَينِ رحابُه
رَحيبٌ لِمَن ضاقَت عَلَيهِ المَذاهِب
رحاب رَعاهُ اللَهُ في وَجهِ قاصِد
عَلى بابِهِ في العُمرِ ما قامَ حاجِبُ
بِيَوم النَدى لا يَعرِفُ العد إِنَّما
عَلى ذَرَّةٍ عِندَ القَضاءِ يُحاسِب
وَحَسبُكَ في امضائِهِ نَحنُ طالَما
بِها راحَ فَخراً لِلمُلوكِ يُكاتِب
رَآهُ مَليكُ العَصرِ رَب دِرايَة
وَقد دَرَّبتَهُ في الامورِ التجارُب
فَوَلّاهُ في اهلِ السِياسَةِ مَنصِباً
وقالَ لَهُ عنا بِهِ انتَ نائِبُ
فَتاهَ بِهِ فَخراً عَلى كُل مَنصِبٍ
وَقد حَسُنت لِلخَيرِ فيهِ عَواقِبُ
مُديرٌ بِهِ الاعمال دار سعودُها
وَتَمت لَها في كُل حَظٍّ مَطالِبُ
الا اَيُّها المَولى الَّذي طابَ عُنصُراً
وَجَلَّت لَهُ فَوقَ السماكِ مَناقِبُ
تَهنَأ بِما أوتيتَ مِن فَضل مُنعمٍ
فَسَعدك خدام لَدَيكَ مُواظِبُ
وَهاكَ مِنَ المَحسوبِ بكراً يَزِّفُها
سِواكَ لَها ما راقَ في الناسِ خاطِبُ
مخدرةٌ لَولاكَ ما شامَها امروءٌ
وَلا غارَ مِنها الغانِياتُ الكَواعِبُ
الى حُسنِها تَصبو البُدورُ وَغيرَةً
إِلى جيدها تَرنو الضِباءُ الربارِب
فُريجيَّةٌ من آلِ عيسى أَبِيَّةٌ
لِسِحر مَعانيها العُقولُ مَلاعِبُ
تَهنيكَ في شُكر وَتَدعو عَلى المَدى
إِلَيكَ بِتاريخَينِ وَالشكرُ واجِبُ
بمجد سعودٍ تَسو إِلى العُلا
وَتَأتي لَدى صَفوِ إِلَيكَ المَناصِبُ
عبدالله فريج
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الثلاثاء 2014/02/25 12:01:29 صباحاً
التعديل: الثلاثاء 2014/02/25 12:02:20 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com