عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > عبدالله فريج > شَدا العَدلُ في مِصر بِلغت مرامِيا

مصر

مشاهدة
417

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

شَدا العَدلُ في مِصر بِلغت مرامِيا

شَدا العَدلُ في مِصر بِلغت مرامِيا
فَفيها نبال الظُلم أَخطَت مرامِيا
وَعزت بِتَوفيق العَزيزِ رُبوعِها
فَغرد فيها بُلبُل السَعد شادِيا
أَلا كَيفَ لا وَاليَومَ قاضي قُضاتُها
اخو الفَضلِ عَبد اللَهِ من جل راقِيا
دَعوهُ جمالَ الدينِ لِلدّينِ اِذ غَدا
يَصول بِسَيف الشَرعِ عَنهُ مُحامِياً
فَكَم سارَت الرُكبانُ تَشدو بِذِكرِهِ
وَغنى بِهِ الراوي إِلى الظَعن حادِيا
اِذا غَيره لِلفَخرِ جاءَ مُبايِعاً
نَراهُ لَهُ بِالروحِ قَد راح شاريا
وَان نُصِبت سَوق المَكارِمِ في الوَرى
يُنادي فَلا يَلقى لَدَيهِ مبارِيا
يَحِنُّ لِمَعروفٍ وَيَصبو لِقاصِد
وَبِنصف مَظلوماً وَيَرحم شاكِيا
سَل الشام عَنهُ كَم لَهُ من مَآثِر
تَسامَت فَعمت دانِياً ثُمَّ قاصِياً
حَليف المَعالي في مَديحِ صِفاتِهِ
تود الدراري ان تَكون قَوافِياً
يَط وَعَنّي في مَدحِهِ الشِعر صِفاتِه
تَود الدراري ان تَكون قَوافِيا
صَفيٌّ وَفِيٌّ لِلأَحِبَّةِ مُخلِص
فَلَم يَستَمِع في مَعرض الوُد واشِيا
فَلَم يَخشَ في حَقِّ مَلامَة لائِم
وَلكِن بِهِ لِلخَلقِ يَقضي بِلا ربا
لَدى حِكمه بِالعَدلِ يَبدو مجاهِراً
وَيسدي جَزيلَ البر في السر خافِياً
فَلا بَدع ان اضحى بِهِ الآنَ عَصرنا
يُباري لَدى فَخر عَصوراً خَوالِياً
ذَكِيُّ النهى فَطن إِلى نورِ فِكره
غَدا البَدر يَرنو غيرَة منهُ ساهِيا
اِذا اظلَم الأَمرُ العَويصُ بِمشكل
نَرى رَايَهُ فيهِ بِنا سارَ هادِيا
اتى مِصر عَبدَ اللَهِ حظ جَلالها
نَبِيُّ بِاِسرار يَفوهُ مُناجِياً
بِلاغَتَهُ كَالرَوضِ بِالحُسنِ أَينَعَت
فَطابَت إِلى الاسماعِ تَحلو مُجانِيا
فَيا من بِهِ قَد قاسَ سُحبان وائِل
أَلا كَيفَ بِالاِبحارِ قِست السَواقِيا
فَهذا الَّذي ما انتَج الدَهر مِثله
وَهَيهات ان خِلنا لَهُ فيهِ ثانِياً
أَيا أَيُّها المَولى المعظم قَدرُهُ
وَمن نالَ رُغم الحاسِدينَ معاليا
تَمنَع بِما أوتيتَ من فَضلٍ مُنعمٍ
وَدم سالِماً من كُل شَر وَناجِيا
وَهاكَ مِنَ العَبدِ الشَكورِ خَريدَة
صِفاتُك فيها قَد تَجَلَّت دَرارِيا
فَلا تَرتَضي مَهراً لَها غَيرَ وَد كم
وَلا تَبتَغي غَير الوِصالِ أَمانِيا
وَمُذ أُدرِكت مِنكَ القَبول تَرَنَّمت
وَنادَت بِتاريخَين تَهدي التَهانِيا
أَتى مِصرَ عَبدَ اللَهِ فَخراً لأَمنِها
وَقامَ جَمال الدينِ بِالمجدِ قاضِياً
عبدالله فريج
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الثلاثاء 2014/02/25 12:04:52 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com