إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يعْرِفُه اللًيْلُ.. |
يَسْألُ عنْها |
كَما جاء |
في الأخْبار. |
ويَقولونَ.. |
مَريضَةٌ مِنَ الْحُبِّ |
وشامِخَةٌ كَماعَلى |
سجّادَةِ الصّلاةِ. |
غَنّوا لَها.. |
فِي عينَيْها |
بَقايا الصّباحِ. |
ألا تَروْا؟.. |
تَنْهَضُ مِنْ |
رَمادِ الأساطيرِ |
وَهِيَ الْمُزْدَهاةُ |
بِالْجُرْحِ وحْشِيّاً |
وتَهْذي مِثْل |
نافورَةٍ الميْدانِ |
في تُراثٍ .. |
مِنَ الْعُرْيِ. |
تَحْمِلُ الإبْريقَ |
وَما فيهِ لِتَبْدأَ |
احْتِفالاً بِهِ وحُلْمَها |
الْمُسْتَبْسِلَ الرّحْبَ |
ولا تَخْجَلُ بِما |
هِيَ علَيْهِ مِنَ |
الكُحْلِ والتّبَرُّجِ.. |
مُزْدانَةً بِغَمّازَتَيْنِ |
والْخالِ الْجَميل. |
لِيَنْسى أيّامَ |
التّيهِ الطّويلَةَ.. |
جوعَ الجسَدِ |
والتّشَرُّد والبَرْد |
وزَمانَ الْفَقْدِ |
فِي الشّوارِعِ. |
هُوَ المَلِكُ الضِّليلُ |
النّهْرُ اللايُسَمّى.. |
يَجْري أمام الوَرى |
حتّى يَنالَ مِن |
ساقيْها يرْوي ثَرى |
ساحِلِها المُغْوي |
وأشْياءَها الخَجْلى. |
هُو اَلْخُيولُ فِي |
مَداها الْبَحْرِيِّ |
وجَزْرٌ ومَدّ! |
يُعِدُّ أعْراساً |
لَها فِي ولَهٍ.. |
يَذْرَعُ بِها الأنْواءَ |
فِي الْحُلْم.. |
يَرْصُدُها لِلتّهَتُّكِ |
وفِي هَمِّها يَنامُ |
عَلى أسْطُحِ.المُدُنِ. |
وإذْ يَمْشي.. |
يَحْمِلُها بَعيداً حتّى |
لا تَسْتَسْلِمَ |
لِهَلاكٍ َعلى يَدِ |
الأهْلِ أوِ الأعْداءِ. |
هِيَ تَجْهَشُ .. |
عَلى اسِتِحْياءٍ |
لوَصْلِه الكوْنِيِّ |
وصَهيلهِ الرّحْبِ |
مِن سغَب العِشْقِ |
والهَوْدَجُ بِها |
إليْه يَميل ولكِن .. |
لِيُهمّ بِها لَم يَعُدْ |
لَهُ مِن وقْتٍ.. |
فِي رَماد هذاِ |
الشّرْقِ الحَزينِ. |
هاهُما فِي الْميناءِ |
وعَلى صدْرِهِ |
شارَةُ الْهِجْراتِ. |
هلْ تَسَعُ |
السّفائِنُ كُلَّ |
هذا الْحُبّ؟ |
هُو الْوَميضُ |
الآخرُ لا تقولوا |
انْتَهى هُوَ في |
قلْبها يَخْفِقُ |
وسوْفَ يبْدَأُ.. |
حينَ يَعودُ |
مَعَ الْعُشّاقِ |
وطُيورِ الْمَساءِ |