عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > عبدالمحسن الكاظمي > أَروح بِوَجدٍ بين جَنبيَّ غائض

العراق

مشاهدة
817

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَروح بِوَجدٍ بين جَنبيَّ غائض

أَروح بِوَجدٍ بين جَنبيَّ غائض
وَأَغدو بِدَمعٍ فَوقَ خَدىَّ فائِضِ
فَكَم بتّ أَرعى النجم وَالخلّ غامِض
بِطرف نَأى عنه الكَرى غير غامضِ
نَفضت فُؤادي مِن هوى كلّ أَغيدٍ
عَلى غيد الخدّين للقرط نافضِ
وَأَعرضت عَمّا في الحمى من جآذرٍ
منعمَّة الأَجيادِ مرد العَوارِضِ
وَأَخلصت محضَ الودّ في حبّ شادِنٍ
بَديع المَعاني خالِص الودّ ماحضِ
إِذا ما وشوا أَو عرّضوا بي عنده
ثَنى جيده نَحوي وَثنّى بِعارِضِ
وَإِن راحَ قَلبي رامِضاً جادَ بالروى
وَرَوى تَباريح القُلوب الرَوامِضِ
وَما رافِعي إِلّا إِبائي عَن الوَرى
وَلَيسَ سِوى حبّي خافضي
رَشاً حبّه لي عارِض غير جوهر
وَحُبّي إِلَيهِ جوهر غير عارِض
طبعت عَلى رعيِ العهودِ وَإِنَّما
عَليّ رعاء العهدِ إِحدى الفَرائضِ
وَإِن نقضَ الخلّان عَهدي فَإِنَّني
لِعهدِ الهَوى إي وَالهوى غير ناقِضِ
مَنحتهم ودّي فَلَم يرع حقّه
وَلكن رعوهُ بِالقلى وَالتَباغضِ
وَأَقرضتهم قَلباً ليحمى من العدى
عَن القرض صارَ القلب مرمى القَوارِضِ
أَرونيَ ودّاً ثمّ بان نقيضهُ
وَيا لَيتَهُم يَدرونَ مَعنى التَناقضِ
إِلى كَم أَذود العزمَ عن أَن يطيرَ بى
بِجنح إِبا قالي المذلّة باغِضِ
وَأَطمَع في وعدِ الأَنام وَوعدهم
كإيماض برقٍ في الدجنّة وامضِ
وَحَتّام هَذا الدَهر تترى صروفهُ
فَتَرمي الحشى في قارِضٍ بعد قارِضِ
أَلَم يدرِ أَنّا إِن عزمنا فَلا ندع
لَدى العزمِ من نبضٍ بجنبيه نابِضِ
أَلَم يَدرِ أَنّا إِن نهضنا إِلى العلا
نقد دوننا شمّ الأُسود النَواهِضِ
أَلَم يدرِ أَنّا إِن شهرنا سُيوفنا
نطبّق أَنباض العروق النَوابِضِ
أَلَم يدر أَنّا إِن سحبنا إِلى الوَغى
رِماحاً كحيّات الرِمال الرضارضِ
هَدمنا عَلى الأسدِ الرَوابِض غيلها
وَرضنا مَصاعيب الأُسود الرَوابِضِ
وَنِلنا أَمانينا بأيد بَواسِط
رِداها لأرواحِ الأَعادي قَوابِضِ
فَلم لا أَخض تيّار كلّ عَظيمةٍ
بكلّ جَواد لجّة الخطب خائضِ
ربضت عَلى علمي بعلويّ همَّتي
كَذي لبد للوثبِ في الغيل رابِضِ
سَأَنهَض بالأَعباءِ وَهي ثَقيلةٌ
وَغَيريَ بالأَعباء لَيسَ بِناهِضِ
أَروض بِماضي غربها رسنَ العلا
وَغيري لأرسان العلا غير رائضِ
وَأدحضُ فيها كلّ بابٍ مِن العلا
وَغيري لأبواب العلا غير داحضِ
لَئِن كلَّت الأَفكارُ عَن كشف غامِض
كَشفتُ بِفكري مشكلات الغَوامِضِ
وَإِن تخذ الآساد في الترب مربضاً
فَغير الدراري لَيسَ لي من مرابضِ
فَكَم عرّضت بكر العلا لي نفسها
وَلَم يك غير الحظّ لي من معارضِ
وَكَم عرّضت لي في الزمان عَوارِض
وكلّ كَريم عرضة لِلعَوارِضِ
عبدالمحسن الكاظمي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأحد 2014/03/02 03:29:54 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com