عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > عبدالمحسن الكاظمي > لا نَفس صاعِد وَلا حسّ

العراق

مشاهدة
642

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لا نَفس صاعِد وَلا حسّ

لا نَفس صاعِد وَلا حسّ
اللَهُ ماذا ترين يا نَفسُ
ما لي أَرى الدار وَهيَ خاويَة
لَيسَ بِها من قطينها جرسُ
فَلا أَنيس كَأَنَّما اِنقلبت
وَحشا بِقَفراء هَذه الإِنسُ
قَد رمض الوعس حين قلت له
أَينَ مها الجزع أَيُّها الوعسُ
دَعها فَتِلكَ الآثار قَد طمست
فَما بِها من رسومها دعسُ
كَأَنَّ ما بي سرى بها فعفت
وَأَصبحت وَالبلى لها حلسُ
ضنيت حتّى لَو رام لي أَثرا
لامس وهم ضلّ به اللّمسُ
كانَت كؤوسي بالأَمس مترعةً
وَاليَوم لا خمرة وَلا كأسُ
عَدا عليّ الأَسى فَما نفع ال
قلب حُسامي ولا وقى الترسُ
فَلا أُبالي بعد الحمى أَبَداً
يخفّ طود الهُموم أَو يَرسو
وَلا أُبالي بعد الحمى أَبَداً
يورق عود الغَرام أَو يَعسو
مَضى زَمان والأنس يمرح بي
وربّ شجو يجرّهُ الأنسُ
ضاقَت عَليّ الدُنيا بما رحبت
فكلّ رحبٍ من أَرضها حبسُ
أَسوان لا أَهتَدي إِلى عمل
كأنّ عِلمي في نَظَري حدسُ
فأين أَلقيت ناظِريّ أَرى
يَرمقني مأتم وَلا عرسُ
يَرى لَديّ الراؤون كلّ غنى
وَلَيسَ عِندي مِمّا رأوا فلسُ
أُحاوِل السعد أَن يَلوح وير
تدّ زَماني وكلّه نحسُ
عليك منّي السَلام يا أَمَلي
ربّ رَجاء قرّ به اليأسُ
أتّهم النطق بالجُمود وَما
جفّ بأعلى يراعتي النقسُ
كَيفَ وَذو النطق كُلَّما هدرت
شقشقة منه قلت ما قُسُّ
اللَه ماذا جَرى به قلمي
وَما الَّذي قَد حَواه ذا الطرسُ
حَوى مِن القَول كلّ شارِدَة
أَلسنة القَوم دونَها خرسُ
تَصبو إِلى واحِد الرّجال نهى
يعزى إِلَيهِ السَخاء وَالبأسُ
ذاكَ هُوَ السَيّد الحلاحل وَال
نطس إِذا قيل في الوَرى نطسُ
أَحكم أسّ العلاءِ ثمّ بَنى
وَهَل بنا إِن وهن الأسُّ
تفرّقت عنه كلّ منقبة
وَاِجتمعَ البدرُ فيه والشمسُ
تَعنو إِلى نوره الوَرى أَبَداً
كَأَنَّما الخلق كلّهم فرسُ
إِذا رقى منبر الخِطابَة فال
أصوات مِن هيبةٍ له همسُ
أَو حلّ في الدستِ قال قائلُهم
شَهلان في بردتيهِ أم قدسُ
هَذي المَعالي هيَ الفُصول له
وَهوَ لَها دون غيره جنسُ
أخيّ جاءَتك وَالحَياء لها
خطى وبرح الجوى لها لبسُ
تذكرك الوعد كي يباكرها الط
طيب يَزهو وَيَذهب الرجسُ
أَربعة بعد خمسة قفلت
ووعد من أَصطفيه لي خمسُ
تَكسو ثَناء وَتكتَسي مدحاً
فَهاكها تَكتَسي كَما تَكسو
وَاِسلم لك المدح وَالثَناء معاً
وَالوَيل للشانئين والتعسُ
عبدالمحسن الكاظمي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأحد 2014/03/02 03:31:23 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com