عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > عبدالمحسن الكاظمي > كَما بَدا البشر لَنا عادا

العراق

مشاهدة
592

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

كَما بَدا البشر لَنا عادا

كَما بَدا البشر لَنا عادا
وَاِلتأم الجرحانِ أَو كادا
صَحيفة الأَهرام نثّت لَنا
ما هزّ أَغواراً وأنجادا
نثّت عَلى الناس حَديث المنى
وأَرجعت للناسِ ما بادا
آب لَنا صدر العلا سالِما
وَساعد الأَوطان قَد آدا
أَنبأنا الخَميس أنّ الهَنا
قَد ضرب الخَميس ميعادا
قَد نَسي السبت وَأَهواله
من ورد الخَميس أَورادا
أَليلة الجمعة تلك الَّتي
أَنم فيها البشر ميلادا
أَم لَيلةُ القدرِ الّتي اِستقبلت
للحقِّ أذكاراً وأورادا
يا لَيلة الجمعة كوني كَما
كانَت لَنا أختك إمدادا
كوني لمصر قبسا لامِعاً
وَكَوكباً للشرق وَقّادا
كوني لمصر مثلاً صالِحا
يرشدها للخير إرشادا
وَفتّحي الأَبواب رغم الألى
قَد أَحكموا الأَبواب إيصادا
حيّ أساة أَدرَكوا آسيا
وَحيّ زوّارا وَعوّادا
وَحيّ من واصل تسآله
وحيّ قصّاداً وَوفّادا
يا أَسى الجرح طَبيب العلا
بذّك إسعافاً وَإِيجادا
إِنَّ الَّذي عالجَ أَحبابه
غير الَّذي عالج أَضدادا
هذا أَبو الشعب فَضنّوا به
إن كنتم بالنَفس أَجوادا
أَنّى اِلتفتَّ اليوم في بشره
أَلفيت روّاداً وَورّادا
قَد تَرَكوا الراحة من أَجله
وأَجهَدوا الأنفس إجهادا
لَو اِستَطاعوا جَعَلوا نهجه
أَفئدة منهم وَأَكبادا
واِحتملت صدورهم ركبه
سَواعِداً طالَت وَأَعضادا
كَم صفّد الأَقوام إِحسانه
وفكّ أَصفاداً فأصفادا
زغلول من وطّدَ ركنَ العلا
ومن بَنى المجدَ ومن شادا
لَو مادَتِ الدنيا وأَطوادها
في عاصفاتِ الدهرِ ما مادا
يَسود زغلول وَلَولا النهى
زغلول في الأَقوام ما سادا
وَمن حمى أَوطانه واِحتَمى
بِها وَمن ذبّ ومن ذادا
خصّك يا مصر وَعمّ الهَنا
مَكّة وَالقدس وَبَغدادا
كأنّ سعداً مقبل بَينَها
يَستَقبل الأَقوام قصّادا
من ذا رمى الأشوس في أمة
عزت جَماعات وَأَفرادا
من ذا رَمى الأمة في فارِس
تملك الفرسان واِقتادا
لا تطلبوا الرحمة من خائِن
تعمّد القسوة واِعتادا
قَد رامَت الأَوطان إصلاحها
وَرامَ للأوطان إِفسادا
لَو علم الخائِن من ذا الَّذي
كادَ له بالأمس ما كادا
وَلَو دَرى كَيفَ مَصير الهَوى
ما كانَ للأهواء منقادا
يا رجل الشرق وَيا نطفه
وَيا مجيب الغرب إن نادى
يا حَبّذا أَنتَ لَنا قائداً
يَسوقنا للمجد أَجنادا
وَالقائِد المنصور في يَومه
أَسراه كانوا أَمس قوّادا
أَنتَ الَّذي جدّد مجد الألى
قَد عبروا عاداً وَشدّادا
وَأَدرك الأمّة إحسانه
وَجاد بالبشر كَما جادا
وَمن يَكُن بالفضل ذا خبرة
كانَ شَكوراً لك حمّادا
لست الَّذي قَد وَجَدوا ندّه
إن وَجَدوا للبدر أَندادا
يَسود زَغلول وَلَولا النهى
زَغلول في الأَقوام ما سادا
لِيَغتَبِط سعد بأوطانه
وَليغمر الأَوطان إسعادا
وَلتحي مصر بالمَليك الَّذي
في ملك مصر في العلا زادا
وَليحي زَغلول وَأَنصاره
ومن وقى زَغلول أَو فادى
وَليحي من عزّ بآماله
وَشاد أَولاداً وأحفادا
عبدالمحسن الكاظمي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأحد 2014/03/02 03:40:29 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com