عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > لبنان > عمر الأنسي > الحَمد لِلّه أَتمّ الحَمد

لبنان

مشاهدة
520

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

الحَمد لِلّه أَتمّ الحَمد

الحَمد لِلّه أَتمّ الحَمد
عَلى اِتِّصال حَبل هَذا الودِّ
ثُمّ صَلاة اللَه بِالتَسليم
لِمَن رَقى أَسمى سَما التَعظيمِ
مَحمّد خَير الوَرى المُختار
وَآله وَصَحبه الأَخيارِ
الحافِظين حُرمة الوِدادِ
وَالواصِلين ذمّة العِبادِ
دامَت عَلَيهم سُحب الرضوان
تهمي بِمنهلِّ الحَيا الهتّانِ
ما رنّحت نَسائم الأَشواق
غُصن فُؤاد العاشق المُشتاقِ
أَو صَدحت حَمائم الأَشجان
في رَوض قَلب المُدنف الوَلهانِ
وَبَعد فَالوَسيلة السَنيّه
وَالباعث المبلّغ الأُمنيّه
لَنا بِنَظم هَذِهِ العجاله
في سلك طرس هَذِهِ الرِساله
أَنّي اِنتَشَقت نَسمة التَحيّة
مِن الصَديق خالص الطَويّه
بَدر التُقى وَكَوكَب الأَصحاب
وَنجم أُفق السادة الأَنجابِ
مُحمّد اِبن الذئب ذي الأَفضال
مَن حازَ أَبهى شَرَف الخِصالِ
لَمّا أَتى كِتابه النَفيسُ
بِما بِهِ تَبتَهج النُفوسُ
لِلشَهم إِبراهيم ذي الآدابِ
خُلاصة الإِخوان وَالأَصحابِ
مَن اِرتَدى بحلل الكَمالِ
حَتّى غَدَت تَسمو بِهِ المَعالي
رَضيع ثَدي الفَضل وَالعرفان
دام بِحفظ الواحد المَنّانِ
وَعِندَما تَلاه لي ذا المَولى
وَجرَّ مِن إِحسانِهِ لي ذَيلا
أذكرني رَسائل البَديع
إِذ أَسفَرَت عَن وَجهِها البَديعِ
فَطالَما شَنّف سَمع العاني
بَديعه بدرر المَعاني
وَحينَما عايَنت طرس الحُبِّ
حَيّا فَأَحيا قَلب هَذا الصَبِّ
وَاِنتَظَمت فَرائد الجَواب
في سلك عقد جيد ذا الكِتابِ
أَودَعتهُ قَلائد التَحايا
إِلى الصَديق طاهر السَجايا
وَمِثلها إِلى الإمام الأَوحَد
القادري الزغبيّ بَدر السُؤددِ
أَعني بِهِ أُستاذَنا العَلّامة
مَن شيّد الفَضل بِهِ أَعلامه
بَدر الهُدى شَمس سَما التَحقيق
دُرّة تيجان ذَوي التَدقيقِ
نَجيب أَهل الفَضل وَالعرفانِ
مَن حازَ سَبق قصب الرِهانِ
دامَت بِهِ أَيّامُنا تباهى
كُلّ زَمان برَفيع الجاهِ
كَذا إِلى حامي حِمى الشريعة
وَمَن بِهِ قَد أَصبَحَت مَنيعَه
بَدر سَماء العلما الأَعلام
وَمُقتدي الحكّام بِالأحكامِ
مَن لا أَفوه باِسمه الكَريم
لِأَنَّهُ قَد خُصَّ بِالتَكريمِ
لا سيما المَولى الكَريم الأَصل
العالم العامل بَدر الفَضلِ
مَلاذُنا عَبد الغَنيِّ الرافعي
العمريّ ذُو المَقال البارعِ
وَهَكذا وَحيد هَذا العَصر
الشَهم عبَد اللَه أَعني النَصري
وَلِلصَديق الأَكرَم الأَجلِّ
بَدر التُقى عُمر أَفندي التلّي
وَالشَيخ عَبد القادر الحُسيني
وَالتَدمُريِّ ذي العُلا حسينِ
وَصنوه سَميّ هَذا الداعي
وَكُلّ مَن يَعشَق بِالسَماعِ
وَكُل مَن يَسأل عَن أَحوالي
أَو مَن يَلوذ بِالجَناب العالي
وَأَرتَجي الإغضاء عَن قُصوري
لا زِلت مِن عزّك في قُصورِ
لِأَنَّهُ سُطِّر بِاِستعجال
في بُرهة تَقصر عَن مَجالِ
فَلا بَرحتم في صَفاء أُنسي
ما فاحَ مسك خَتم هذا الطرسِ
عمر الأنسي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2014/04/04 11:54:20 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com