مَرحَباً بِالعيد إِذ هَلَّ هلالُه | |
|
| بَيتُ شعر في الهدى صَحَّ اِرتِجالُه |
|
مَرحَباً بِالعُربِ وَالتُركِ مَعاً | |
|
| أَشرَقَ الكَونُ بهم عاد جَماله |
|
قامَ أَهلُ الحَقِّ لِلحَقِّ الَّذي | |
|
| كلّهم جُندٌ له كُلٌّ رِجالَه |
|
يا رِجال الغيب أَنتُم جُندُهُ | |
|
| أَمرُهُ الأَمرُ وَلِلِّهِ فِعالُه |
|
مهِّدوا بَين يَدي مهديّكم | |
|
| كُلَّ قَولٍ في الهدى فهو مقاله |
|
ها هو المهدِيُّ في مَوكِبِهِ | |
|
| موكِب الإِجلالِ يمتدّ جلاله |
|
يا رجالَ الغيبِ ما حالُ الوَرى | |
|
| كَالخفاجيِّ الَّذي يُحكى ضَلالُه |
|
أَلِفوا الظُلمةَ من بعد الهدى | |
|
| ساءَ كُلٌّ حالُهُ فيها وَقالُه |
|
نَبذوا الدينَ اِفتِتاناً بِالدُنا | |
|
| دينُ كلّ جاههُ فيها وَمالُه |
|
نحنُ ضِعنا في زَمانٍ جورُهُ | |
|
| عمَّ أَهل الأَرضِ إِذ عَمَّ وَبالُه |
|
يا رِجال الغيب قوموا وَاِقتُلوا | |
|
| كلّ ضَلّيلٍ فَقَد حَقَّ قِتاله |
|
يا رِجالَ الغيبِ إنّي عندكُم | |
|
| فَاِنظُروا في حالِ من لم تخفَ حالُه |
|
هل ظُهورٌ بعدَ أَن طالَ الخَفا | |
|
| طَلعَ الفَجرُ وَقد قامَ بِلاله |
|
فَاِسأَلوا المُختار طه المُصطَفى | |
|
| نَظرَةً لِلصَبّ إِذ حقَّ سؤاله |
|
نحنُ في أُمَّتِهِ من نوره | |
|
| لمحةٌ إِذ نَحنُ في النسبة آله |
|
سيّدَ الساداتِ يا باب الحِمى | |
|
| مَن عَلى مَولاهُ قَد صحّ اِتّكالُه |
|
روحَ أَهلِ اللَهِ يا روحي الَّتي | |
|
| هي منهُ وَهيَ في المَعنى ظلالُه |
|
|
| وَهو في غُربَتِه طال اِعتِزاله |
|
ما لَهُ إلّا الحَبيب المُصطَفى | |
|
| يَمنَح الوصل وَقَد آنَ وِصاله |
|
جُد بِفَتحٍ عاجلٍ يَشفي الضَنى | |
|
| يا لِفَتحٍ لَيسَ لي إِلّا خياله |
|
وَصلاةُ اللَهِ تُهدى سَرمَداً | |
|
| لَكَ يا مَن عزّ في الكَون مِثاله |
|
وَلأَهلِ البَيتِ أَصحاب العبا | |
|
| ما رَجَونا الوَقتَ أَن يَبدو اِعتِداله |
|
وَلِباقي الصَحب سادات الوَرى | |
|
| حَيثُ كُلٌّ في الوَرى يَبدو كَماله |
|