|
أناياأخي الإنسانمثلك كان لي وطن حبيب
|
قد كنت فيه أعيش في رغد وفي عيش رحيب
|
وبه الحدائق والجبال الشم والمرج الخصيب
|
وبه الأماني العذاب وشمس عز لاتغيب
|
|
كنا من الزهر الندى نصوغ أسباب الحياه
|
حبا لكل الناس يهدينا إلى البشرى سناه
|
أفراحنا تهدي إلى الروض النضير ضحى شذاه
|
وبشدونا غنت طيور تسمع الدنيا صداه
|
|
كان الحمام يرف في بيتي وينعم بالهديل
|
في غابة الزيتون في رغد وفي ظل ظليل
|
قتل الحمام وقطع الزيتون غدار دخيل
|
|
إني سأصنع من لهيب الحقد ثأرا أي ثأر
|
إني سأبني الوحدة الكبرى ففيها كل نصر
|
أنا مؤمن بعقيدتي أنا واثق بطلوع فجري
|
|
|
|
| لك كنت في وَطَنِي العَمِيرْ |
|
عُمْرَانُ أَعْلامِ الأمَا | |
|
| كِنِ فَوْقَهَا عَلَمِي ظَهِيرْ |
|
قَدْ كُنْتُ فِي أرْضِي أُمَشْ | |
|
| شِطُ رَوْضَها، أَعْدُو...أَسِيرْ |
|
|
| زِلُ نَسْجَ غَازِلَةِ الحريرْ |
|
|
| قٌ والْجَدَاوِلُ والْعَبِيرْ |
|
كَمْ كُنْتُ فِي وَطَنِي أَعِي | |
|
| شُ فَرِيدَةَ الحُضْنِ الأَصِيلْ |
|
مِنْ حَوْلِنَا أُنْسٌ جَمِي | |
|
| لٌ عِزُّ جِيلٍ لا مَثِيلْ |
|
والحُبُّ مِشْكَاةُ القُلُو | |
|
| بِ تُشِعُّ بالوَجْهِ الأسِيلْ |
|
وَنُصَاحِبُ المَرْعَى الخَصِي | |
|
| بَ بِغَرْسِ باقاتِ الفَسِيلْ |
|
باللَّيْلِ نُحْصِي أَنْجُمًا | |
|
| وَنحَاوِرُ القَمَرَ الْجمِيلْ |
|
كُنَّا نبِيتُ علَى اسْتِقَا | |
|
| ظِ الوَعْدِ فِي صِدْقِ الصَّبَاحْ |
|
وَنُنَافِسُ الأَطْيَافَ فِي | |
|
| وَاحَاتِنا نُغْرِي الرِّيَاحْ |
|
|
| رٌ مَوْطِنِي والأمْنُ نَاحْ |
|
الأَرْضُ والعِرْضُ المُحَرَّ | |
|
| مُ كُلُّ ذَلِكَ مُسْتَبَاحْ |
|
|
| حَلُمَتْ بِأَحْفَادِ الصّلاحْ |
|
لَعِبَتْ بِنَا أيْدٍ تُصَا | |
|
| فِحُ غَدْرَ خَوَّانٍ لِعَهْدِي |
|
أنَا لَنْ أُسَامِحَ طَعْنَةَ الْ | |
|
| غَدْرِ الجَبَانِ وَسَفْكُ وُدِّي |
|
|
| ئِرَهَا على هَتْكٍ بِلَحْدِي |
|
لَنْ أَنْحَنِي وَأنَا عَلَى | |
|
| قَسَمِ العَقِيدَةِ سِرُّ مَجْدِي |
|
سَتَعُودُ يَا وطَنِي بِيَوْ | |
|
| مِ الفَقْدِ يُمْطِرُ فِيهِ وُجْدِي |
|