منْ سَناكَ النَّجْمُ َقدْ َأَفََلا | |
|
| والشُّموسُ اسْتَسْلَمَتْ خَجَلا |
|
مُزْنَةٌ مِنْ نورِِكَ انْهَمَلَتْ | |
|
| في ظََلامِ الليلِ فاغتََسَلا |
|
يا حَبِيباً صارَ مَسْكَنَهُ | |
|
| في حَنايا الْقَلْبِ لا بَدَلا |
|
يا أَميراً جالَ مَوْكِبهُ | |
|
| في رِياضِِ الرُّوحِِ مُحْتَفِلا |
|
كَمْ يَطوفُ الْبَدْرُ لَيْلََتَهُ | |
|
| في كِلا خَدَّيْكَ مُكْتََمِلا |
|
بَلْ يَبِيتُ الْحُسْنُ في وَلَهٍ | |
|
| يَرْسُمُ الأهْدابَ والْمُقَلا |
|
والْغَرامُ الْعَذْبُ رنَّمَهُ | |
|
| ثَغََْرُكَ الْفَتانُ مُرْتَجِلا |
|
بَسْمَة ٌمِنْ فِيكَ ما بَرِحَتْ | |
|
| تُرْسِلُ الأَشْواقَ والْغَزَلا |
|
أَرْشُفُ الآمالَ مِنْ لُحُظٍ | |
|
| مِنْ نَداها السِّحْرُ قَدْ كَمُلا |
|
يا إِمَامَ الْعِشْقِ ِفِي زَمَني | |
|
| ياملاكاً لِلْهَوَى نََزَلا |
|
كَمْ عَشِيق ٍفِي هَوَاكَ هَوَى | |
|
| مِنْ عَذابِ الْحُبِّ قَدْ نَهِلا |
|
بَاتَ فِي أَسْرٍ يَهيمُ بِهِ | |
|
| لَيْسَ يَخْشَى إِنْ بِهِ قُتِلا |
|
غَيْرَ أَنِّي فِيكَ ذُو خَبَلٍ | |
|
| لا يُلامُ الصَّبُّ إِنْ خُبِِلا |
|
مَسَّنِي مِنْ مُقْلَتَيكَ هَوَىً | |
|
| فاعتَزَلْتُ الْعَقْلَ والعُقََلا |
|
سَوْفَ أَحْيا مُغْرَماً وَلِعاً | |
|
| فِي رِحابِ الشَّوْقِِ مُبْتََهِلا |
|
عَاشِقاً مازالَ خَافِقُهُ | |
|
| مِنْ لَظَى الأجْفَانِِ مُشْتََعِلا |
|
قَدْ وَهَبْتُ الْحُبَّ أَوْرِدَتِي | |
|
| صَارَ عِشْقِي فِي الْوَرَى مَثََلا |
|