|
اسأل الأعمي .. ان كان في نومه يشوف
|
|
واسأل اللي ما درت عنه الهموم
|
|
وان الفرح مهما اختفي .. موجود
|
|
وان جاوبوك اسألني ليه حنّا افترقنا
|
يا صاحبي مابه سبب لفراقنا
|
غير اننا جينا بزمن ماهو زمنا
|
|
غير اننا في حبنا عشنا الصدق
|
|
|
|
ياصاحبي خذها من جرحي نصيحه
|
كانك تبي تاصل؟ اكذب .. اكذب .. اكذب
|
الصدق في وقتنا اصبح فضيحه
|
في وقتنا دايم تهيم في شي ماتعرف مداه
|
دايم تهيم فلي بعد عن سكتك
|
|
واللي ف يدك ومتحمل جروحك معك
|
|
ولو تقتله ما يؤلمك وبقدامك تاطاء على دماه
|
يا صاحبي وقتنا في اوله ضيّعنا أولى القبلتين
|
وفي آخرة الله اعلم وش بيبقي
|
في وقتنا صار الغدر شي ٍ عظيم
|
والوفا ماظنتي ان كان بتدور بتلقى
|
يا صاحبي في وقتنا أطول مسافة ممكنه
|
|
|
يا صاحبي في وقتنا وقت الألم
|
|
|
منهو اللي ما يضحك إذا ذلتك دنياك وبكيت
|
|
|
يا صاحبي في وقتنا لبعض القلوب إحساس
|
يا صاحبي في وقتنا وقت الكلام
|
وقل الفعل .. لامات احد وانتقل لعلى رفيق
|
|
|
|
وفي المقبرة غير الدعاء وقولت الله يرحمه
|
مابه كلام .. وندفنه .. ولا دفناه نبكي
|
|
المهم بعد ما نبكي نتركه ونروح
|
وتلقانا نقول مسكين يا فلان مسكين
|
|
|
واقل من الدقيقة لامن دخل فينا الزحام
|
من طيبنا نضحك ونسمع أغنية
|
لجل نتسلى في الطريق بين المقبرة والبيت
|
يا ربي سبحانك ياللي تجير من العذاب
|
|
في وقت غدا بين الحياة والموت
|
|
|
ويدننا اللي قد حثت في وجه ميتنا التراب
|
هي نفسها اللى بعد شبرين واقل من الدقيقة
|
اختارت شريط وحطته لجل تقتل طول المسافة
|
|
يا صاحبي في وقتنا احسن كثير
|
|
في المقبره على الاقل ميت وندري
|
المشكلة متنا وإلى الحين ماندري
|
يا صاحبي في وقتنا ضاع احترام الموت
|
|
وللأسف كل الحكي من غير صوت
|
|
واسمحوا يحكي بصوت .. ما نسمعه
|
ياصاحبي قدامنا كان اختيارين
|
يا نجاري وقتنا ونكذب ونخدع نفسنا
|
يا نفترق .. لان الفراق في وقتنا
|
|
يا صاحبي كانك تشك في أسباب الفراق
|
دور لك اعمي وإذا صحى اسأله
|
ان كان في نومه يشوف ليه صحي
|
|