لا تخشِ مِن شِعرِكَ المُختارِ عَيلَتَهُ | |
|
| وانشُر عَلَى صُحُفِ التَّبلِيغِ رِحلَتَهُ |
|
إِلَى فَرنسَا سَمَاءِ الحُسنِ مُمتَطِياً | |
|
| ظَهرَ الغطَمطَمِ مَا تَرتَابُ غَيلَتَهُ |
|
عَلَى سَفين يَجُوبُ البَحرَ مُضطَرِباً | |
|
| كَشَارِبٍ يَقتَفِي بِاللَّيلِ خِلِّتَهُ |
|
سَمَاؤُهُ فَوقَ لُجِّ البَحر صَافِيَةٌ | |
|
| زَرقَاءُ يَحسَبُهَا البَيضَاوى حُلَّتَهُ |
|
إِذَا تحدَّر فَوقَ المَاءِ مِن جَبَلٍ | |
|
| سَطَا عَلَى جَبَلٍ يَحتَلُّ قُلِّتَهُ |
|
بِقَريَةٍ مِن قُرَى التَّمدِينِ عَامِرَةٍ | |
|
| مِن كًُلِّ قِسمٍ بهَا حَيٌّ وَمِلَّتُهُ |
|
يَعِيشُ في جَوفِهَا قَوم قدِ انتَهَزُوا | |
|
| في سَائِقِ الحُزنِ للإِنسَانِ غَفلَتَهُ |
|
مِن لاَعِبٍ صَاخِبٍ يُزجِي لصَاحِبِهِ | |
|
| بَينَ البَيَادِقَِ والأفرَاسِ حَملَتَهُ |
|
أَو رَاقِصٍ هَائِم في حِضنِ غَادَتِهِ | |
|
| أَو قَارِىءٍ هَادِىءٍ يَجلُو مَجَلَّتَهُ |
|
حَتَّى انتهَينَا إِلَى الأرضِ الّتِي بَزَغَت | |
|
| بِهَا شُمُوسُ الحِجَا تَبدُو أهِلَّتُهُ |
|
وأنبَتَت مِن بَهِيجِ النَّبتِ بَاسِقَةً | |
|
| وأَنقَعَت مِن نَعيم العَيشِ غلّتَهُ |
|
مَن جَاءَ بَارِيزَ واستَجلَى رَوَائِعَهَا | |
|
| ولَم يَغُضَّ مِنَ الطَّرَفَينِ وَيلَتَهُ |
|
فَكَم قَتِيلٍ بِهَا يَمشِي عَلَى قَدَمٍ | |
|
| لأَنَّ عينَ المَهَا أَحسَنَّ قَتلَتَهُ |
|
مَا أنسَ في فيشِ والدكتورُ يُرشِدُنِي | |
|
| مِن بَعدِ مَا جَالَ في التَّفتِيشِ جَولَتَهُ |
|
يَقولُ لِي قولة في الطَّبِّ صَادِقَةً | |
|
| مَا ألطَفَ الآسِيَ النَّاهِي وَقولَتَهُ |
|
إِذَا خَرَجتَ مِنَ الحَمَّامِ مُنتَعِشاً | |
|
| إِيَّاكَ والجُؤذرَ الأقنَى وَفِعلَتَهُ |
|
يَا وَرطَتِي والقِوَامُ اللدنُ يُدهِشُنِي | |
|
| والغُصنُ يَعبَثُ بِي إِن مَالَ مَيلَتَهُ |
|
أم كَيفَ يَسلَمُ من نَبلِ الغرامِ فًَتًى | |
|
| والأعيُنُ الزُّرقُ فِي الأَقوَاسِ قِبلَتهُ |
|