عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > موريتانيا > محمد الغيث النعمة > رَوِّحِ النفسَ من سلاف المعاني

موريتانيا

مشاهدة
673

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

رَوِّحِ النفسَ من سلاف المعاني

رَوِّحِ النفسَ من سلاف المعاني
واسكُب الدمعَ في خوالي المَغاني
واجعلِ اللهوَ بالمعاهدِ كاساً
واملأنهُ من راحِ وصفِ الحِسَانِ
واتخذ لاعجض الغرامِ مُديراً
والجوى شادٍ واصغين للمثاني
إن للصَّبِّ بالبُكا في المغعاني
راحةً واحتساء راحِ المَعاني
كيفَ والقَلبُ والهٌ بمغَانٍ
كُنَّ قِدماً مرابعاً للغواني
دخَلَت في أخبارِ كانَ وصارَت
مبتداً للهيامِ والأشجانِ
نَسَخَ الدَّهرُ آيها بكتابٍ
محكمٍ من تناسخِ الملوان
وعفا رسمها عواصِف تترى
من دُبُورٍ وشمألٍ ويمانِ
فكأنَّ الرُّبوعَ لَم نَلهُ فيها
بغوانٍ مغد ودِناتٍ لدانِ
يترنَّحنَ في البطاحِ عشيّاً
راجِحَاتِ الأكفالِ كالخيزُرانِ
كُلُّ عُضوٍ منهُنَّ فيه حُسامٌ
ومن أعضائنا به مقتلانِ
حولَهُنَّ القيانُ تَلهُو وتشدُو
في مُرُوجِ الدُّفُوفِ والعيدانِ
فَبَقايا أطلالِهِنَّ كصبري
يومَ بانوا ليا ليتها أحزاني
صارَ مني نثرُ الدُّمُوعِ عُقُوداً
سلكُها الجسمُ في طلى الأعسانِ
وعليها معي الدَّوالحُ تبكي
كبكائي لَو كانَ بالأَرجوانِ
عجباً قد أرى الَّدوالح تبكي
ونُفُوسُ الرياضِ في اطمئنانِ
فكأنَّ الأغصانَ فيها مُلُوكٌ
وعليها الأنوارُ كالتيجانِ
حولَهَا من أهدابها وُزَرَاءٌ
وجيوشٌ من ناضرِ الأعنانِ
جعلَت بينهُنَّ رُسلَ نسيمٍ
لبلاغِ الأخبارِ كالترجُمانِ
فإذا ما أتَت بأمرٍ تَراها
لحماها مُصغيةض الآذانِ
قد تَرَدَّت بُرُود زَهرٍ ونَورٍ
عدنيَّاتٍ وشيها صنعاني
لو تراها ما بين أبيضَ صافٍ
أصفَرٍ فاقِعٍ وأحمَرَ قاني
قلتَ هذي زَرَابيٌ نمَّقتها
عُلَماءُ الأتراكِ للخاقانِ
بل كأنَّ الأغصانَ إذ تتهادى
لُذنياتٌ رواجِحُ الكثبانِ
وكأنَّ الأورادَ زهرُ خُدُودٍ
لو منعنا جنذَيها كل جانِ
وكأنَّ الأقاح غبَّ نداهُ
درُّ ثغرٍ مؤشرٍ بجُمانِ
وكأنَّ البهارَ لون مُحبٍّ
يومَ زمُّوا الجمال للاظغانِ
يا رياضاً شبهتها بغوانٍ
فبحقي عليك أين غواني
قُلن لسنا ندري لها غير أنا
شبهها في الألفاظِ دُونَ المَعاني
وبتلكَ الألفاظِ صِرنَ مَعانٍ
قائِماتٍ بنا فُنُونُ البيانِ
بيد أنَّا نراك تسألُ عنها
وترى في حشاك والجلجلان
أنا أدري بذاك منك ولكن
عند عذولي كتمتُها والشاني
أُوهِمُ الكُلَّ بالتساؤُلِ عنها
وهي منِّي مكان رُوحِ الجبانِ
بل أراها سرِّي وأهلُ التصابي
لا يُرى سرُّهم ولو في الجنانِ
إذ باسرارهم يضنونَ عنهُ
حذراً أن يقولها للسانِ
يا لقومي وإن ذا لعجيبٌ
هي سريٍّ وما إليها تداني
وأرى القلب في نعيمٍ مقيمٍ
وعذابٍ من هجرها والتدانِ
هل سمعتم أو هل رأيتم عذاباً
والنعيم المقيم يجتمعانِ
دجمُ العشقِ والغرامِ مقيمٌ
بينها في الأشواق ذو عمهان
شرق شوقي يمتاح غرب جفوني
بدلاءِ الهُمُومِ والهيمانِ
وغروبُ الدموعِ تشرقُ منها
شمسُ عيني ومشتري أجفاني
وسماءُ الغرامِ سحَّت بأرضٍ
نجمها بل أشجارها الأيهمان
والجوى قد يزجي السحائِبِ منها
نحو بحرٍ من الهوى والهوانِ
نونُهُ الحب يلتقيها فتضحى
جوهراً فيه مثلُ ما النَّيسانِ
ما يجيد الأطلالِ من دُرٍّ نظمي
فهوَ من ذاك لا من العقيانِ
قسماً بالهوى وما قد حواهُ
من لذيذٍ ولوعةٍ وافتنانِ
وانتقاضِ العُهُود بعدَ ابترامٍ
وارتشاف الحجا مدامَ الأماني
واختلاسِ المُحبِّ رُؤيةَ حبٍّ
بينَ واشٍ وعاذلٍ فتَّانِ
لحديثي في ذا الغرام صحيحٌ
عضدتهُ شواهِدُ الإمتحان
عنعنعتهُ الحُذَّاقُ عن هيماني
عن دموعي عن قلبي الولهانِ
فلماذا قد عارضته بنقلِ
معضلٍ عن وجوه الاستسحان
إن يقل عاذلي سلوتكِ وقتاً
فسلي ناظري يفيدُك شاني
وسل الشوقَ والغرام فهل شا
م فؤادي بوارق السلوان
ومعاذ الهوى أرى منه صاحٍ
أو أرى مصغياً لواشٍ وشاني
كيفَ أصحُو من الهوى لعذولٍ
والهوى شيمتي كما هُوَ شاني
وأنا في الغرامِ أسحبُ ذَيلي
ثملاً من طلا مدامِ هوانِ
وأنا للأشواقِ رهن عتيقٍ
غلق الرهن لا تُفَكُّ رِهاني
وفؤادي تراهُ في كل سقمٍ
جائلاً من وشاحها الغرثانِ
أسبلات بالنُّعمانِ عيني إذ هي
وجنتاها شقائقُ النُّعمَانِ
وسقامُ العُهُودِ والوعدِ منها
مثلَ سقم الخصورِ والأجفانِ
ناعسٌ طرفُها وهو ذو انتباه
ويح نفسي من نعاسٍ يقظان
أخذت قداً بينَ غُصنٍ ورمحٍ
واشتكت قَصر ذا وطُولَ اللِّدانِ
حاوياً لاعتدالِ ذا وتثنٍّ
قد حوته نواعِمُ الأغصانِ
راجحاً رِدفُهُ وهو متساوٍ
فاعجبوا للتساوي والرَّجحَانِ
مُرسَلُ اللَّيلُ عارضَتهُ بِنَقلٍ
مُسنَدٍ عن أثيثها الأسحَمَانِ
صَحَّح الصَّبُّ نقلها إذ رأى في
زاهِرِ البدرِ قصَّة الفينانِ
وروى الصبحُ عن سناها حديثاً
صحَّ منه الضياءُ في البلدانِ
فسناها كأنَّهُ قد روى عن
شيخنا الشيخِ ما العيون العلاني
السنيِّ السنيِّ الاعلى المُعَلَّى
من قداحِ المعالي يومَ الرِّهَانِ
ضوءُ كلِّ البلادِ زهرُ رُباها
نورُها في محلولكاتِ الزَّمانِ
شَمسُ حقٍّ له الشريعةُ بُرجٌ
دائِمُ السعد وهو في الميزان
أزهرٌ أبلجٌ قسيمٌ وسيمٌ
أروَعٌ ماجدٌّ بهي منظرانِ
بَدرُ فضلٍ بأَوجِ بشرٍ تَجَلَّى
فأضاءَت أضواؤُهُ الخافِقَانِ
حُجَّةُ اللَه للخلائقِ طُرّاً
بالغُ الأمرِ واضحُ البُرهَانِ
نُكتَةُ الكَونِ حَضرَةُ الحَضَراتِ ال
جَامعُ الفردُ الواحِدُ الغوثاني
وجهُهُ دائِمُ التوجُّهِ نحوَ ال
حضراتِ القدسيَّة النُّوراني
أريحيٌّ مهذَّبٌ أحمدي
عارِفٌ نجلُهُ إلى العدنانِ
طَودُهُ صَرحُهُ على كُلِّ قَرنٍ
باذِخٌ شامِخٌ طَويلُ العِنَانِ
كفُّهُ كهفُهُ نداهُ سَنَاهُ
كعبةٌ للرِّجال والرُّكبانِ
شيَّدَ الفخر وابتنى بذُرَاهُ
قصرَ عزٍّ يُزري بعادِ المَباني
وبنى المجدَ للآنامِ جميعاً
فَعَلَت أهلُهُ بِكُلِّ مَكانِ
رُوحُ جِسمِ العُلى غطمطَمُ فَيضٍ
غَمَرَ الكَونَ سيبُهُ المُتَداني
ما نَوَالُ البُحُورِ من يَومِ كانت
مثلَ وقتٍ من ذَلِكَ المُهرُقَانِ
تترامى أمواجُهُ بالمعالي
وغوالي اللآلي والمَرجانِ
ونوالُ البحُورِ ليسَ يَرَاهُ
غير من غاضَ وهوَ للخلقِ دانِ
وأيادٍ تكرُّ لا عيبَ فيها
غيرَ ابطالِ شهوَةِ الجَرجُمَانِ
أيَّمَت للنساءِ بَل أيتمتها
فشكتها النساءُ كالصِّبيانِ
كَم وُفُودٍ مَرَّت عليهِ بليلٍ
فأقامَت من أجلِهَا حَولانِ
فتراها لغيرِ عُذرٍ جُلوساً
وهي في شُغلِ قيدِها الأطيبانِ
وإذا لامها عذولُ أجابت
لا تَلُمنا وانظر إلى الألوانِ
وثمارُ الوُجُودِ تُجنى إليها
من جميع الأقطارِ والبُلدان
إن يكن صَرفُهُم لعبدٍ بوَزنٍ
فهوَ يحثُو لَهَا بلا ميزانِ
غيرَ ميزانِ شَرعِنا فالعطايا
فيهِ كُلاًّ والحقُّ معتدلانِ
كلُّ جُودٍ من جُودِهِ مُستَمَدٌّ
وسناءٍ من نُورِهِ الرَّباني
وفخارٍ وسُؤدَدٍ من عُلاهُ ال
شَّامِخِ القَدرِ الرَّاسِخِ البُنيانِ
كُلُّ نَوعٍ منَ الأنامِ تَراهُ
في مَكانِ من خلقِهِ الرحماني
خُلُقٌ لطفُهُ مُدامٌ ومسكُ
وزلالٌ والزَّهرُ والألطفانِ
كنزُ علمٍ مفتاحُهُ الحقُّ يجري
فوقَ متنِ البيضاءِ كالزبرقَانِ
بِنِبالِ اليراعِ أدركَ ما لَم
تدركَنهُ المُلُوكُ بالمُرَّانِ
دُرُّ ألفاظِهِ على الطَّرسِ يُزري
بلآلِ على نحورِ حِسَانِ
والمعاني بلفظه صرنَ لفظاً
ظاهراً والألفاظُ صارَت معاني
نَظمُهُ لَو عَبدُ الغَني رَءاهُ
لازدرى في خمائِلِ الغِزلانِ
وأبو بكرٍ لو دراهُ لأضحى
قدحُهُعالياً بديع الزمانِ
أو رأى الفتحُ نثرهُ للدراري
لازدرى في قلائدِ العِقيانِ
والحريريُّ إذ أرادُوهُ يُنشي
لو دَرَاهُ لصاغَ تِبرَ المَعَاني
وعكاظ وقُسُّ لو حضراهُ
أصبحا من إبداعهِ الكنانِ
يا لها من عجائِبٍ تتهادى
سحبت ذيلَها على سحبانِ
وحبيبٍ وابن الحسينِ وعمرو
والمعري والبحتري وابن هاني
بل إذا رمتَ في العُلومِ ترى ما
أودَعَ اللَه فيهِ من أفنانِ
فَسَلِ الفقهَ والأُصُولَ ونحواً
والمعاني وسل بديعَ البيانِ
وفُنُونَ الأسرارِ سلها جميعاً
وفنونَ الحديثِ والقرآنِ
وعروضاً سلِ القوافي وطباً
وخفايا التشريحِ للأَبدانِ
ونجوماً طبيعةً فن نيمٍ
وحسابٍ وكيميا والأغاني
فنَّ حفرٍ ومنطقٍ واشتقاقِ
سيرٍ تاريخٍ لُغى الأعيان
وضروبِ الأمثالِ نظماً ونثراً
حِكمَةً سَل هنادسَ اليونانِ
أدَبَ البحثِ فنَّ صرفٍ ووضعٍ
وفنونَ الأحوالِ والعِرفانِ
بل عُلومَ الأكوانِ سَلهَا جميعاً
فهي أدرى به من الأكوانِ
ستنادري أن ابن بجدتنا للش
يخُ ما العينِ مُرهَمُ الأَزمان
وأبا عُذرَةَ الخرائِدِ مِنَّا
وحُلاها وعطرِها الصيدلاني
وخفايانا قبلها تركتها
عنكبوتُ النسيانِ في الهملانِ
ناضل الجهل دُونَنَا فحمانا
صولانَ الضلالِ والطّغيانِ
هو عضبُ الوغَى وقُطبُ رحاها
وهو هذامُها الهَذُوذ اليماني
فإذا ما الحروبُ شَبَّت لظاها
وصلا القوم بندقُ النيرانِ
سقر دهما شرُّها مستطيرٌ
هو لها قد يشيبُ للولدانِ
صرصَرٌ يوم نحسِها مستمرٌ
تنزعُ الناس للمُنى بالأماني
عينُ سمِّ الخياطِ أوسعُ مِنها
مخرجاً والبلاءُ في تهتانِ
وتغنَّى في الرأس قمري بيضٍ
وتثنى في الصدرِ قد لدانِ
ونجومُ السلاحٍ تهدي الحيارى
إذ تهاوى في غيهب القسطلان
ورعود الأهوال تزجي ركاما
ودقه البأس والأسى متدان
وجفى الخل للخليل وأضحى
ذرب القول أعجميَّ اللسانِ
وعلا منبرَ الصفوفِ خطيبٌ
زاجرٌ للأرواح عن أبدانِ
وهي تصغي إليه مثل طروبٍ
سمعَ اللهوَ واختلاف المثاني
واختفى واضح الفضاءِ وأضحت
وجنةُ الجوِّ وردةً كالدهانِ
ثم تلقاه مخضلاً وشهاباً
ثاقباً وهو زعزع الحدثانِ
وملاذٌ ومعقلٌ ومنارٌ
وحصونٌ منيعةُ الأركانِ
أسدٌ باسلٌ هصورٌ جسورٌ
ضيغمي هصمصم مزبراني
بهمةٌ صمصمٌ كمي ليس يفري
فريهُ مسعرٌ لدى الصميان
صمةٌ في الجعاجع يسطو ويرمي
لكماةِ الأبطالِ في الرجوانِ
وطرُوسُ النفوسِ يكتبُ فيها
بيراعِ القنى وحبرِ الحواني
سيفهُ يشكلُ الكتابة شكلاً
معرباً عن إفصاحِ كُتبِ السِّنَانِ
نبلهُ تعربُ الحروفَ بنقطٍ
معجمٍ للفُرسانِ في الميدانِ
حبرَ السيفَ والجوادَ بحبرٍ
من فصوصِ الألواحِ والوصلِ عانِ
وله هيبةٌ لها سبحاتٌ
في الأعادي أمضى من القضبانِ
فترى القومَ كالفراشِ ترامى
رهبةً منها في سعيرِ الطعانِ
وتراهم منها على الخيل صرعى
في قبورِ السروجِ دُونَ طعانِ
طَودُ حلمٍ ورأفةٍ في اقتدارٍ
وانتباهٍ مظهِّرِ النسيانِ
جنس نَوعِ الأقطابِ والنوعُ تحتَ ال
جنسِ والعكسُ من خطا البُرهانِ
فلو أن الهلالَ للشمسِ زوجٌ
لم تلد من لهُ بحالٍ يُداني
طَلَعَت للعيانِ منهُ شُمُوسٌ
غَرُبَت في مغارِبِ الأذهانِ
وعلت في الكرامِ منهُ سجايا
كُتبَت في صحائِفِ الأَزمانِ
ودنت للأنام منه قطوفٌ
أينعت في حظائر العرفانِ
سرُّهُ في القلوبِ دَبَّ دبيباً
كدبيب النعاسِ في الأجفانِ
محقَ الجهل والضلالَ سناهُ
مثل محقِ الفقدان للوجدان
وأحاطَ الأكوانَ فضلاً وجُوداً
حَوطانَ الهواءِ بالأكوانِ
عَرشُ لُطفٍ فوقَ الكيانِ تَدَلَّى
وإليهَ انتهى عُروج الكيانِ
نحو أمداحهِ القرائِحُ تجري
جريانَ الألفاظِ إثرَ المعانِي
يا لقُطبٍ أمداحُهُ كُلَّ وقتٍ
نحوهُنَّ الأفكارُ خيلُ رِهانِ
عن سوى مدحهِ وذكرِ عُلاهُ
قد أبت لي قريحتي وبياني
ما ثنائي وما مديحي فيمن
حلَّ منهُ اللاهَّوُتُ في الإِنسانِ
وتدلَّى لسدرَةِ المنتهى من
قابِ قوسي الذَّوقِ والوجدانِ
وطوى الكُلَّ في يديهِ وأضحى
طلسماً في مكنونهِ العالَمَانِ
لو تَتَبَّعتُ خوضَهُ في المَعَالي
وكراماتِهِ لَكَلَّ لساني
إن أُرد مدحَهُ تَقُولُ المَزَايا
ذكرُ هذا وحذفُهُ سِيَّانِ
وظبَاهُ على خِداشٍ تكاثر
ن فَمَا أدري ما تصيدُ بناني
دامَ فخراً بالإقبالِ والبشرِ والإِس
عادِ والفتحِ والهَنَا والأَماني
حَسَنُ البدءِ والتَّناهِي فمِنهُ
رَوِّحِ النَّفسَ مِن سُلافِ المَعَاني
محمد الغيث النعمة
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الاثنين 2014/05/19 12:34:17 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com