إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في الجانبِ المَهْزُوم ِتَرْتاحُ الظُّنونْ |
تُلقَى الحُرُوفُ كما السُّيوفِ |
من العُيُونِ إلى العُيُونْ |
ويُدَقُّ سَمْعَكَ باليَقينْ |
وبكلِّ أوْجَاع السِّنين |
هِيَ لحْظَةٌ لا شَكَّ فيها فاحتملْ |
يا أيَّها القلبُ الحَزينْ |
هِيَ لَمْ تَكُنْ كالأخْرَياتِ وكُنتَ مِثل الآخَرينْ |
**** |
في الجَانِبِ المَهْزُوم يَمْتَنِعُ الكلامْ |
لا مِنْ سِؤالٍ |
أو جَوَابٍ |
أو حَديثٍ في الغَرَامْ |
لا مِنْ رضَىً .. |
لا مِنْ خِصَامْ! |
**** |
في الجَانِبِ المَهْزُوم تَرْجِعُ فِي المَسَاءْ |
فتدقُّ أجْرَاسُ القَدَرْ |
والهَاتِفُ المَحْمُولُ يُنْبِيكَ الخَبَرْ |
عَفْواً .. لَدَيكَ الآنَ صِفْرٌ في الرَّصِيدْ |
ورِسَالةٌ مَتْرُوكةٌ بَينَ البَريدْ |
أهَواكَ لكن .. فلنَكُنْ كالأصْدِقَاءْ! |
في كلِّ حُبٍّ فِيهِ أطْرَافٌ ثلاث |
في الجَانِبِ المَهْزُوم ِلا تُجِد النِّساءْ! |
**** |
في الجَانِبِ المَهْزُوم ِتَخْتَلفُ الحَنَايا |
عَين ٌ .. وتَبْرأُ في هَوَاها مِنْ عَمَايا |
ويَدٌ تَبُثُّ الشَّوقَ إنْ |
أمْسَتْ أنامِلُها عَرَايا |
ولهِيبُ قلبٍ لم يَجِدْ |
شَيئاً ليَحْرقُهُ .. |
سِوايا .. |