ساالُوا عَنا العُصُورَ الاوَلا | |
|
| يومَ فُقْنا الناسَ مَجْدا وعُلا |
|
يومَ قُدْنا العَوالي الدُّوَلا | |
|
| ساالُوا عنا بُطُونَ الكُتُبِ |
|
ساالُوا الشامَ ومِصْرا والعِراقْ | |
|
| وسِواها سائِلُوا السَّبْعَ الطِّباقْ |
|
ساالوا الخَطِّيَّ والبِيضَ الرِّقاقْ | |
|
| ما خَطَطْنا بالقَنا والقُضُبِ |
|
إِنْ دَهَى البُلْدانَ قَوْمٌ خَرَّبوا | |
|
| مَجْدنا العالي وعنهُ رَغِبُوا |
|
مَعالِينا لَنا تَرْتَقِبُ | |
|
| وتَنادِينا بِمَجْدِ العَرَبِ |
|
ايُّها الشُّبانُ يا زَهْرَ الرُّبا | |
|
| جَرِّدُوا لِلْعِلمِ مَحْدودَ الشَّبا |
|
وأَعيدُوا ذِكْرَ ماضٍ ذَهَبا | |
|
| كان وَضاحا كريمَ الحَسَبِ |
|
فَبِكُمْ يُرْجَى لَنا عَوْدُ العُلا | |
|
| ولَدَيْكُمْ قَدْ حَطَطْنا الامَلا |
|
أَرْجِعُوا لِلْعُرْبِ ما قَدْ أَفَلاَ | |
|
| مِنْ بُدُورِ المَكْرُماتِ الغُرَّبِ |
|
يا بني الأَبطالِ ما هذا التَّوانْ | |
|
| خَصْمُنا يَرْقُبُ والامرُ اسْتَبانْ |
|
فَلْنَمُتْ نَحْيَ عَلَى مَرِّ الزَّمانْ | |
|
| ونَعِشْ عَيْشَ الكِرامِ النُّجُبِ |
|
إِنِّما الموتُ حَياةُ لِلأُلَى | |
|
| خَطَبُوا المجدَ فَهَزُّوا الأَسَلاَ |
|
فَغَدَوْا بَيْنَ البَرايا مَثَلاَ | |
|
| وَمَديحاً في لِسانِ الحِقَبِ |
|