فَخْرُ الشَّبابِ الناهِضينَ الى العُلا | |
|
| بِجُهُودِهمْ لا بالجُدُودِ الصِّيد |
|
ومَكارِمٍ كالزَّهْرِ اوْ كالزَّهْرِ اوْ | |
|
| كالرَّنْدِ أَوْ كالُّلؤْلوءِ المَنْضُودِ |
|
وخَلااقٍ عَبِقَتْ بازْهارِ الرُّبا | |
|
| كالنارِ تَكْشِفُ عن خَلاقِ العُود |
|
لا فخرَ إِنْ تَفْخَرْ سِوَى ما تَبْتَنِي | |
|
| مِنْ صالحٍ أَوْ تَحْتَوِي من جُود |
|
فانْهَضْ إلى الشَّرَفِ العَظِيمِ وسِرْ عَلَى | |
|
| عَزْمٍ بِرَأْيِ أُولي النُّهَى مَحْدُود |
|
لا يَفْرَعُ الأَمْجادَ إلاَّ سَيِّدٌ | |
|
| أَبْلَى القُوَى في سَعْيهِ المحمود |
|
يَسْعَى إليها راكباً مَتْنَ النَّوَى | |
|
| سَعْيَ الهُمامِ الارْوَعِ الصِّنْدِيد |
|
لا يَنْثَنِي عن عَزْمهِ أَوْ يَنْثَنِي | |
|
| بَعْدَ العَنا بالسادَدِ المَعْقُود |
|
إِنَّ العُلاَ لا يَسْتَلِينُ قِيادُها | |
|
| لِفتى ضَعِيفِ الرَّأْيِ غيرِ رَشيد |
|
ما نالَها الا فتىً سَهِرَ الدُّجا | |
|
| سَهَرَ المُحِبِّ العاشقِ المَعْمُود |
|
ذُو هِمَّةٍ قَعْساءَ في بَرْدِ امْرا | |
|
| كاللَّيْثِ لا وَغْدٍ ولا رِعْديد |
|
جلْدٍ عَلَى الأَمْرِ العظيمِ مُدَرِّبٍ | |
|
| مَثَلٍ لأَخْلاقِ الرِّجالِ شَرُود |
|
ما انْ يَهابُ اذا انْتَحاهُ عارِضٌ | |
|
| فَحْمُ الدُّجا بِبَوارِقٍ ورُعود |
|
مَنْ كانَ يَطَّلِبُ العَظاامَ يَصْطَبِرْ | |
|
| يَوْمَ التَّناجُزِ للخُطُوبِ السُّود |
|
هذي الخلااقُ لا خَلااقُ جاهلٍ | |
|
| ظَنَّ العُلاَ بَيْنَ الطِّلاَ والغِيدِ |
|
رَكِبَ الهَوَى مُتَشاغِلا عن مَخْضِهِ | |
|
| دَرَّ الفَضاالِ بابْنَةِ العُنْقُودِ |
|
انَّ المَكارِمَ لا يَنالُ زمامَها | |
|
| غِرٌّ ضَجِيعُ تَهاوُنٍ وقُعُود |
|
تابَى المَعالِي انْ يُمَلَّكَها سِوَى | |
|
| شَهْمٍ بكلِّ عظيمةٍ مَشْهُود |
|
يَرْمِي بِنَفْسٍ حُرَّةٍ اباءَةٍ | |
|
| قَحامَةِ العَقَبات قَلْبَ البِيدِ |
|
مُسْتَسْهِلَ الجُلَّى يُذَمِّلُ عَزْمَهُ | |
|
| لِلْمَجْدِ بَيْنَ تَهائمٍ ونُجُودِ |
|
لا مِثْلَ مَنْ لَزِمُوا الوَنَى وتجَرَّدَوا | |
|
| للراحِ بَيْنَ الغِيدِ والتَّغْرِيد |
|
واذا تَفاخَرَ بالمَكارِمِ اهْلُها | |
|
| لَجَأُوا إلى مَجْدٍ مضى وجُدُود |
|
ما الفَخْرُ بالمالِ الَّذِي يَرثُونَهُ | |
|
| عَفُواً ومُلْكِ جَوسقٍ وعَبيدِ |
|
ما الفَخْرُ في ثَوْبٍ ولا خَيْلٍ ولا | |
|
| قَصْرٍ تَسامَى لِلسَّماءِ مَشِيدِ |
|
ما الفخرُ إلاَّ في فَعالٍ صالحٍ | |
|
| يَحْيا بهِ مَيْتُ الرَّجاءِ حَمِيدِ |
|
يا ايُّها النَّشا الكريمُ عليكَ قَدْ | |
|
| عُقِدَ الرَّجاءُ وانتَ خيرُ عَمِيدِ |
|
عَزَّ الدَّواءُ وفي يَدَيْكَ شِفاءُ مَنْ | |
|
| ضُرِبُوا بِداءٍ في الصَّمِيمِ شَديدِ |
|
فانْهَضُ إلى العَرَبِ الذِينَ حَلاَلَهُمْ | |
|
| جَهْلٌ يَسُوقُهُمُ إلى التَعبيدِ |
|
ويَسُودُهُمْ خُلْفٌ اذَلَّ سَراتَهُمْ | |
|
| فَعَنَوْا كما تَعْنُو ظِباً لأُسُودِ |
|
اِنْهَضْ بِهِمْ وأَثِرْ نُفُوسَهُمُ وخُذْ | |
|
| أَبَداً بأَيْدِيهمْ إلى التَّجْدِيدِ |
|