عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > معروف النودهي > قال الفقير العلوي النودهي

العراق

مشاهدة
1081

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قال الفقير العلوي النودهي

قال الفقير العلوي النودهي
محمد راجي رضى سيده
الحمد لله الذي له النعم
مشرف العلم ومن به اعتصم
آلاؤه جلت عن الإحصاء
وكلماته بلا انتهاء
وصلواته وتسليماته
على نبي عظمت آياته
وفي العلوم والكمالات برع
وفيه مجموع الفضائل اجتمع
هو الحبيب والخليل المصطفى
محمد أحمد ينبوع الصفا
خير الورى وفاتح الرتاج
من خص بالرؤية والمعراج
وآله وصحبه النحاة
نحو الهدى سفائن النجاة
وبعد فالنحو عظيم النفع
أنفع ألآت علوم الشرع
ومن أجل كتبه للطالب
منفعة كافية ابن الحاجب
أنظمها نظم لآلي العقد
لعصبة من شرفاء عندي
وسائر المحصلين السعدا
لا سيما قرة عيني أحمدا
وقاهم الله صر وف الدهر
مباركاً في علمهم والعمر
أسلك فيه أوضح المسالك
أسهل من ألفية ابن مالك
أزيد أشياء مهم كلها
من غير عزوها لما أنقلها
عنه وبعضها أقول أوله
قلت وربما أزيد أمثلة
والله أرجو المن بالإكمال
والنفع في المبدأ والمآل
النحو من أحسنه إتقانا
عصمه عن خطأ لساناً
واضعه علي الإمام
موضعه الكلمة والكلام
وحدها المنعكس المطرد
لفظ له بالوضع معنى مفرد
قلت وفي الكلم خلف جمع
والحق أنه اسم جنس جمعي
وأحسن الحدود قول مفرد
أنواعها ثلاثة لا أزيد
اسم وفعل ثم حرف كنهل
ونحو جاء وكفى ولم وهل
إن قيل انحصرت فيها فقل
لأنها أما على معنى تدل
في نفسها أو لا تدل هكذا
ثانيهما الحرف وأول إذا
كان مجرداً عن اقتران
بأحد الثلاثة الأزمان
اسم وإلا فهو فعل كسلم
فحد كل واحد منها علم
كلا منا ما كلمتين يحتوي
بينهما الإسناد كالله قوي
اسمين كالذي مضى أو فعلا
واسما كما تقول جاءت ليلى
وذاك إما خبر أو أنشا
كأعجب لما صغت فنعم إلا نشا
الاسم ما دل على معنى حصل
في نفسه أي بالدلالة استقل
مجرد وضعاً عن اقتران
بأحد الثلاثة الأزمان
ومن خواصه دخوله اللام
والجر والتنوين كالغلام
وأنه يضاف والإسناد
إليه نحو أهل علم سادوا
والاسم إما معرب أو مبني
والبحث عنهما مهم الفن
فالمعرب المركب الذي خلا
من شبه لذي بناء أصلا
وحكمة اختلاف آخر حصل
بما العوامل اختلفن في العمل
تقديراً أو لفظاً وكل إما
يرى حقيقة وإما حكماً
ومثلهما كصالح ومولى
ونحو حمراء ونحو حبلى
إعرابنا ما اختلف الآخر به
من حركات وحروف فانتبه
ليهتدى بها إلى عرفان
ما اعتور المعرب من معاني
أنواعه ثلاثة فيها إنحصر
وهن رفع وكذا نصب وجر
فأول علم فاعلية
والثان قل علم مفعولية
وللاضافة الأخير علم
والعامل الذي به تقوم
ما يقتضي الإعراب من معاني
هدى النبي الناس للأيمان
فمفرد منصرف من أعرابه
رفعه بضمة ونصبه
بفتحة وجره بكسرة
كجاء زيد ضيفه بكسرة
بذلك الإعراب أيضا يتصف
مكسر من الجموع منصرف
بضمة والكسرة الإعراب في
ما كان مجموعاً بتا وألف
أبوك ذو مال كذا أخوكا
حمو سليمي وهنوك، فوكا
بالواو والألف والياء إن تضف
لغير ياء نحو جاء ذو شرف
وللمثنى وكلا إن يضف
لمضمر واثنين يا مع ألف
وكل جمع للذكور سالم
كعامرين وكجمع عالم
بالواو والياء أتى إعرابه
أو لو وعشرون كذا وبابه
ثم من الإعراب ما قد قدرا
أما لأجل أنه تعذرا
وذاك في المقصور نحو المرتقى
وما إلى الياء يضاف مطلقا
أو أنه مستثقل إذا ظهر
كمثل قاضي حالتي رفع وجر
هذا بمنقوض لديهم يدعى
كذاك نحو مسلمي رفعا
فإن لفظ الواو فيه قدرا
لفظيهم فيما عدا ما ذكرا
وإذ هنا الإعراب تم منكشف
فأضع إلى مبحث غير المنصرف
أن شئت تعريفاً له به انجلى
فقل هو اسم صائر مشتملا
من علل تسع على ثنتين
أو فردة قامت مقام تين
عدل ووصف نحو أعمى وعمر
تأنيهما معرفة نحو سقر
وعجمة جمع وتركيب سلك
سبيل مزج كمثال بعلبك
وألف والنون حيث زيدا
وزنة الفعل كما يزيدا
وحكمه الذي اقتضاه أن لا
كسر ولا تنوين فيه أصلا
وجاز صرفه لدى اضطرار
ولتناسب لدى اختيار
وما به كعلتين المنع
فألفا التأنيث ثم الجمع
فالعدل عن صيغته الموصلة
خروجه ومنه جاءت أمثله
لبعضهما أصل محقق يرى
وبعضهما الآخر أصل قدر
فالأول ثلاث مثلث أخر
جمع والثاني قطام وعمر
وبقطام قصدنا كل علم
ذات حر بالراء ليس يختتم
ومنعه ليس على العموم
بل عند جمهور بني تيم
الوصف لفظ مشعر بذات
تؤخذ مع بعض من الصفات
وشرطه الوصفية الأصلية
فلم يضره غلب الاسمية
ومن هنا يقال لا يمتنع
قولهم جاءت نساء أربع
وامتنع اسم حية كأرقما
واسود والقيد اعني ادهما
وضعف امتناع أفعى ضائر
واجدل واخيل لطائر
وحيث تأنيث بتا صرفاً منع
فالعلمية له شرطاً تقع
والمعنوي هكذا وإنما
تأثيره في المنع قد تحتما
إن كان أعجمياً أو زاد على
ثلاثة أو وسط قد شكلا
فهند جاز صرفه وخندق
وسقر وماه لا تنصرف
ولمذكر إذا ما جعلا
فشرطه زيادة على
ثلاثة فقدم منصرفة
وعقرب ممنوعة والمعرفة
حيث بها الاسم عن الصرف امتنع
فالعلمية لها شرطاً تقع
والاسم بالعجمة إنما امتنع
أن علماً في لغة العجم يقع
ومع هذا الشرط تحريك الوسط
أو زيده على ثلاث يشترط
فنوح انصرافه محتوم
وشتر منع وإبراهيم
عليه الجمع شرطها
صيغة منتهى الجموع دونها
إذ أشبه المفرد بالها في الزنة
لأجل هذا صرفت فرا زنة
أما حضاجر فإنه جعل
ممتنعاً إذ هو من جمع نقل
وجعلوه علماً للضبع
أما سراويل متى يمتنع
فقال جمع أعجمي وأجنبي
حمل على وزانه أو عربي
قد شمل الواحد والكثيرا
مفرده سروالة تقديرا
ومنع صرف أكثر إستعمالاً
وإن صرفته فلا أشكالا
وقولهم صوارم موامن
رفعاً وجراً حكمه كقاضي
وإنما التركيب ذو اعتداد
إن كان تركيباً بلا إسناد
ولا إضافة وكان علما
وبسوى ويه غدا متمما
كبعلبك وكمعد يكربا
وحضر موت بلد قد خربا
وألف والنون حيث كانا
في اسم كعمران وإصبهانا
فالعلمية له شرطاً تقع
أو صفة فالصرف إنما امتنع
بفقد فعلانة أو بفعلى
من ثم صار الاختلاف يملى
في اسم لربي خصه رحماناً
لا لفظ ندمان ولا سكران
يوزن الفعل إنما المنع يجب
بشرط أن يختص فعلا كضرب
ونحو شمر لبعض الخيل
أو كان في أوله كالفعل
زيادة بلا قبول تاء
إذ هو من خصائص الأسماء
ومن هنا امتنع نحو أشرفا
وكان نحو يعمل منصرفا
ما علمية حوى تؤثر
وجب صرفه إذا ينكر
لما بدا إذ بين الموانع
من أنها ما وجدت تجامع
مورثة تأثير منع إلا
ما هي شرط فيه إلا العد لا
ووزن فعل وهما تفارقا
حسب أوزان وما توافقا
فمعها لم يك إلا أحد
هذين فالتنكير حيث يقصد
يبقى بلا سبب أو على سبب
فرد فقط كرب فرعون عطب
وقال سيبويه نحو أحمرا
علماً امتنع حين نكرا
معتبراً أصلي وصف زالا
وخالف الأخفش فيما قالا
لا يلزم الإمام باب حاتم
فإنما الوصف مضاد العلم
فكيف جاز في ذوي تضاد
جمعهما لأجل حكم واحد
وجر بالكسر جميع الباب إن
أضيف أو باللام كان يقترن
مرفوعنا هو الذي كان على
علم فاعليه مشتملا
فمنه فاعل هو اسم قد غدا
فعل أو الشبه إليه مسندا
على طريقه قيامه به
مقدماً كفاز عبد ربه
والحر صاف قلبه عن غل
والأصل أن يلي لفظ الفعل
من ثم انتقى الإعراب لفظاً فيهما
ولا قرينة بها قد علما
أو ذكر الفاعل وهو مضمر
متصل يبرز أو يستتر
أو وقع المفعول بعد إلا
كما أحب العبد إلا المولى
أو بعد معناها كأنما ضرب
زيد عدوه فتقديم وجب
وإن إلى ضمير مفعول يضف
كساء عبداً ذنبه الذي اقترف
أو بعد إلا كان أو معناها
كما رأى إلا له إلا طاها
أو وصل المفعول بالفعل وما
وصل فالتأخير قد تحتما
والحذف للفعل يجوز حيثما
قامت قرينة بها قد علما
كما تقول: سيد الأكوان
لقائل: من جاء بالقرآن؟
وقولنا ليمدح المختار
حبر بليغ دأبه الأشعار
وواجب في مثل قولي إن أحد
زار رسول الله يحظ بالمدد
وحذفا معاً كقولنا نعم
لقائل هل زرت سيد الحرم
أن يتنازع عاملان ظاهرا
قد كان عن كليهما مؤخرا
فتارة في فاعلية يقع
كجاءني وساءني أخو طمع
وتارةً في أمر مفعولية
كائتوا وز ور وا سيد البرية
وفيهما مختلفين والمثل
كثيرة لا تختفي على رجل
واختلف النحاة في ذا الحال
أيهما أحق بالأعمال
فقال أهل البصرة الثاني أحق
وقال أهل الكوفة الذي سبق
إن أنت تعمل ثانياً فأضمر
في الأول الفاعل وفق المظهر
كلا الفرقين على الآباء
من حذفه وخالف الكسائي
وجاز هذا عندهم واستصوبا
إلا لدى الفراء فهو قد أبى
وأسقط المفعول أن لم يفتقر
له وإلا فهو حتماً قد ظهر
كخالني أخاً وخلت الحسنا
أخاً فلا حذف وإضمار هنا
أو تعمل الأول فالإضمار
لفاعل في الثاني والمختار
أن يضمر المفعول إلا أن يرى
هناك منه مانع فأظهرا
كخالتي وخلتهم سكارى
قومي سكران بجام دارا
قلت إلى المنصوب حيث افتقرا
ثانيهما فهو وجوباً أضمرا
والبيت للكندي منه ظنا
وليس منه لفساد المعنى
لو أنني أسعى لأدنى طائل
كفى ولم أطلب قليل نائل
مفعول ما ليس يسمى فاعله
هو الذي منشي الكلام جاعله
مقام فاعل بعيد أن عزل
مبدل معلوم بلفظ ما جهل
ولا يجوز أن تقيم موضعه
لا لفظ مفعول له ولا معه
ولا الأخير لأرى ولدرى
ولا بلا مزيد قيد مصدرا
وما أتى من نحو قيم وقعد
فمسند للمصدر الذي عهد
ولا مكاناً هكذا وزمناً
إن كان مفعول به تعينا
كقريء القرآن يوم الجمعه
بمسجد قراءة مرتفعه
ويستوي الجميع حيث يفقد
وأول من باب أعطى أجود
وحيث لبس كان ذاك واجبا
مثاله أعطي بشر غالبا
ومنه أيضاً مبتدأ وخبر
وحد كل منهما سيذكر
فالمبتدأ اسم خالص أو أولا
عن عامل ما زيد لفظي خلا
وكان مسنداً إليه أو صفةً
رافعةً لظاهر مرتدفة
لنفي أو لألف استفهام
نحو النبي شارع الأسلام
ما واف أنتما بعهد ودي
أسائر بنوك نحو نجد
إن طابقت مجموعاً أو مثنى
نحو أراحلون أهلو المغنى
فخبر أو مفردأدان
عهد اللقاء جوز الأمران
والخبر اسم مسند قد جردا
مغاير وصفا ًمن يكون مبتدأ
والأصل في المبتدأ التقدم
من ثم كان جائزاً قولهم
في ذكر مولاهم عباد الباري
ولم يجز صاحبها في الدار
وكونه معرفة وربما
نكرة يكون لكن حيثما
كان بوجه ما لها تخصص
ما أحد من أهل الدنيا أحرص
أرجل في الدار أم ذات حر
ورغبت في العلم بالمدح حرى
شخص جواد فوق ألف باخل
وعالم خير من ألف جاهل
رجيل استرفد ني شر أهر
كلباً ودار الظلم هل فيها مقر
ترب لفى أهل البذا وجندل
ويل لمن بالصدقات يبخل
يشرى لأهل العلم طوبى وجندل
ثم سلام دائماً عليهم
شجرة جاءت لمن لا يحكى
وجمل شكى له فأشتكى
وقد يكون جملة لفظ الخبر
نحو محمد له انشق القمر
وللفلاح حبه هو السبب
وربطها به بعائد وجب
وجائز حذفكه إن يعلم
كالسمن رطلان بنصف درهم
وما يقع ظرفاً فقال الأكثر
بأنه بجملة يقدر
وجاز في مبتدأ تأخيره
وقد يكون واجباً تصديره
حيث يكونان معرفين
أو يقعان متساويين
كالله ربنا ونحو أفضل
من بشر من كل خلق أمثل
أو احتوى المبتدأ المعنى الذي
يوجب تصديراً كمن اخو البذي؟
أو وقع الخبر فعل مبتدأ
نحو رسول الله إيانا هدى
والأصل في الخبر أن يؤخرا
وربما يجب أن يصدرا
وإنما يجب إن تضمنا
معنى له الصدر كاين الأمنا
أو كان ذا لمبتدأ مصححا
نحو لنا قتى على الأين وحا
أو عاد مضمر له مبتدأ
على التمور مثلهن زبدا
أو وقع الخبر عن أن كما
تقول عندي أن زيدا كرما
لواحد قد يتعدد الخبر
محمد هادي الورى خير البشر
في الخبر ألفا، صح حيث تعطى
لفظة مبتداه معنى الشرط
وذاك في الموصول بالفعل كمن
زار النبي فهو يحظى بالمنن
ونحو ظرف كالذي عند النبي
وفي ثراه فهو سامي الرتب
نكرة كذا لها اتصاف
بذين والذي لها يضاف
لكل شخص زار قبر المصطفى
وكل شخص ثم فهو ذو صفا
وكل زاير نبي سادا
كل الورى فنائل مرادا
ويمنع الفاء بالأتفاق
بليت مع لعل لا البواقي
وبعضهم الحق إن بهما
لكن هذا القول لن يسلما
وجاز حذف المبتدأ فأضمرا
عند قيام ما به قد أشعرا
كما تقول في جواب القائل
كيف على؟ جامع الفضائل
ومثل قول المستهل إذ نظر
إلى السما الهلال والذي فطر
وجاز حذف خبر فقدرا
عند وجوده ما به قد أشعرا
من غير ما موضعه يقام
نحو خرجت فإذا الضرغام
وحيث في موضعه يلتزم
سواه فالحذف له محتم
وذاك في مثال لولا أحمد
من الأنام لم يكون أحد
وفي لعمري لآزرن الذي
فاق ثراه أرجاً كل شذى
وفي توجهي لنحو بلده
قاصد تقبيل تراب مرقده
ونحو كل رجل وضيعته
يعنى بها حرفته وصنعته
خبر باب إن وهو حددا
بأنه الذي يكون مسندا
بعد دخول هذه الحروف
كان زيداً مكرم الضيوف
وأمره كخبر للمبتدأ
ومنعوا تقديمه في ما عدا
ظرفاً ففيه جوزوا تقدمه
كان للنبي كل مكرمه
خبر لا لنفي جنس ما عدا
بعد دخولها عليه مسندا
كلا غلام رجل ظريف
في الدار، وهو غالباً محذوف
وفي تميم ماله ثبوت
أصلاً وعنه يلزم السكوت
كذلك اسم ما ولا اللذين
بليس صيرا مشبهين
وذلك اسم مسند إليه
من بعد ما قد دخلا عليه
كما تقول ما جواد معدماً
وما شحيح النفس قط مكرماً
لا رجل أفضل من هذا البطل
وشذ في لفظة: لا. هذا العمل
قلت اسم باب مما الرفع له
والأصل لا أدري لماذا أهمله
وحده اسم مسند إليه
من بعد ما دخولها عليه
ككان وجه من دجى الكفر محا
أجمل من بدر ومن شمس الضحي
منصوبنا هو الذي كان على
علم مفعولية مشتملا
فمنه مفعول يسمى مطلقا
هو اسم ما فاعل فعل سبقا
فعله قد احتوى معناه
كرام روماً خلدي مناه
يأتي لتأكيد ونوع وعدد
كقعدة أو قعدة تلي قعد
ويلزم الأفراد ما به بدي
خلاف ما للنوع أو للعدد
وقد يجي بغير لفظ الفعل
نحو فرحت جذلاً بنجلى
وحذفك الفعل يجوز، إن علم
كخير مقدم لمسافر قدم
ووجب الحذف له فيضمر
في مثل على السماع تقصر
وهن جدعاً خيبةً وسقياً
حمداً وشكراً عجباً ورعياً
ومثل تحت القياس تدخل
وستة أنواعها تفصل
منها الذي وقع مثبتاً تلا
نفياً وما معناه نفي، دخلا
على سمى ما كان عنه خبرا
أو عنه يستفهم أو تكررا
كانت نحو البيت سيراً سيراً
ءأنت حجاً قد وقيت خيرا
ما المصطفى إلا هداية الزمر
ما وجه إلا إضاءة القمر
وإنما النبي أمراً منهى
عن منكر وبالتقى ومنها
لفظة مصدر تراها فصلت
أثر مضمون لجملة خلت
نحو فشدوا أنتم الوثاقا
إما فداءً بعد أو إعتاقا
منها كذا فعل علاج شبها
أمر به تالي جملة بها
اسم بمعناه وفيها صاحبه
نحو نصحت رجلاً أعاتبه
على المعاصي فإذا له بكا
بكاء من فريعها قد هلكا
دخلت غاباً فإذا للأسد
صوت يروع الروع صوت رعد
منها الذي مضمون جملة وقع
عنها احتمال غيره قد انقطع
على ألف درهم للمدعي
عرفاً وتأكيدا ًلنفسه دعي
أنت أخي حقاً وخلي قدما
مؤكداً لغيره يسمى
منهما الذي بصيغة المثنى
لبيك سعديك لترضى عنا
ومنه مفعول به اسم ما وقع
عليه فعل فاعل كاخش البدع
وهو على العامل قد يقدم
كمن أحب الله فهو الأكرم
إياك تستعين يا رب الأمم
من ذا توليت ونابه ألم
وجهك يا خير الورى لو أبصرا
ذو بصر في حسنه تحيرا
وربما يحب آن يؤخرا
عليك آن تزور سيد الورى
يا قمراً في طيبة يا بشرا
أخجل شمساً نوره والقمرا
يا كاشفاً كربة كل مؤمن
يا رجلاً لما سوى معين
أن تابع المبني كان مفردا
من صفة وما أتى مؤكدا
والعطف للبيان مع معطوف
بالحرف عن دخول يا مكفوف
فرفعه ونصبه سواء
كيا فتى المعطاء والمعطاء
في النسق الخليل رفعاً أجبتني
أما أبو عمرو فأن ينتصبا
لكن أبو العباس في نحو الحسن
مثل الخليل سواه قد ركن
إلى فتى العلاء أو مضافا
فلا نرى في نصبه خلافا
وبدل والعطف لا ما سبقا
مثل المنادى المستقل مطلقا
والعلم اختر فتحه موصوفا
يا بن إلى آخر قد أضيفا
وان يناد ما بأل تحلى
فقائل يا أيها المولى
يا أيهذا الشخص يا هذا البطل
وغير رفع الوصف ليس يحتمل
لأنه المقصود بالنداء
فشكله كشكلة البناء
ومثله تابعه لم ينصب
إذ هو تابع المنادى المعرب
وقبل يا الله خاصة ولا
يكون أيها به موصلا
وجائز في الأول النصب وضم
في نحو يا سيد سيد الأمم
وان تناد ما أضفته ليا
ففيه ما أذكره قد رويا
يا ولدي يا ابني أو يا ولدا
يا ابن ويا ابن لا برحت سيداتي وسادتي
إن شئت في هذي الوجوه كلها
تزيد في الوقت لأجل السكت ها
أمت بالفتح وكسر رويا
ألفا إن زدت جاز دون يا
وخاصة قد جاء يا ابن أم
كيا غلامي وكذاك يا ابن عم
يجوز أن يرخم المنادى
في سعة لكل من أرادا
وغيره في حالة اضطرار
وهو حذف في الأخير جاري
لغرض التخفيف لا لعلة
أخرى إذا ما لم يكن بجملة
وبمضاف وبمستغاث
بل علماً زاد على ثلاث
أو ما حوى التاء وحيث عدما
هذي الشروط، الاسم لن يرخما
وقولهم يا صاح جد بالمال
ترخيمه لكثرة استعمال
إن كان في الآخر زائدان
كواحد في الحكم يحذفان
كمثل أسماء ومروان فقل
يا اسم يا مرو وقس باقي المثل
كذا إذا حرف صحيح أصلا
لألف أو أخويه قد تلا
وكان الاسم زائداً عن أربعة
ينحذف الصحيح والمد معه
والصدر من جزئي مركب أخذ
وجزؤه الأخير منه قد نبذ
ان كان الاسم غير ما قد سلفا
فمنه حرفا واحد قد حذفا
وهو كثابت لدى جلهم
يقال يا كرو يا حارثمو
واسماً برأسه إذا ما صيرا
يقال يا حار ويا ثمي كرا
واستعمل العرب صيغة الندا
لما هو المندوب وهو ما غدا
تفجع عليه واقعاً بيا
أو وا كوا من قد سرى لا يليا
وحكمه حكم المنادى في البنا
وضده واختص وا بما هنا
أن تأمن اللبس فجيء بالألف
إن شئت في آخره أو تخف
فالوجه واعبد كمو واعبد كي
ولك ها وقفاً وان شئت أترك
ويندب المعروف لا ما جهلا
فلا يقال أبداً وا رجلا
ولم يجز واعمر العزيزا
ويونس يرى له تجويزا
وجاز في حرف الندا أن يحذفا
إلا مع اسم الجنس لو تعرفا
واسم إشارة ومع مندوب
والمستغاث كفتى يعقوب
وأيهذا الشخص أيها الرجل
ومن عن الورد قط لم يحل
وشذ يا أنت عداك الويل
كذاك يا إياك أصبح ليل
وأفتد مخنوق كذا أطرق كرا
أطرق كرا إن النعام في القرى
وحذف من ناديت حيث توجد
قرينة يجوز نحو يا أسجدوا
ثالثها هو الذي قد أضمرا
عامله بشرط أن يفسرا
وذلك اسم بعده فعل حصل
أو شيهه عن نصبه قد اشتغل
بلفظ مضمر عليه عاد أو
بمتعلق له بحيث لو
سلط أو سلط ما قد ناسبه
عليه للعمل فيه نصبه
تقول زيداً هنها ضربته
زيداً به مررت ليثاً هبته
زيداً ضربت عبده لديه
زيداً حبست برهة عليه
ينصب في جمعهن زيد
بأفعل فسرها ما بعد
ضربت جاوزت أهنت وكذا
لا بست والكل وجوب نبذا
واختير رفع بابتدا إن فقدت
قرينة خلافة قد عضدت
أو وجدت ماهى منها أقوى
من أجلها بالنصب لا يسوى
مثل إذا فجاءة حيث غلب
دخولها مبتدأ وما وجب
نحو رأيت في منامي طيبه
إذا فؤادي غشيته هيبة
ومثل أما مع غير الطلب
أما أبوك فأضافه أبي
قلت إذا تختص في قول العرب
باسمية فرفع تاليها وجب
واختير نصبه بعطفه على
فعليه حيث تناسباً جلا
مثاله زرت ضريح المصطفى
والبيت قد حججته مطوفا
وبعد حرف النفي واستفهام
نحو أظبيا صاده غلامي
وبعد حيث وإذا الشرطية
إذا أخا تلقاه فالتحية
وقبل نهي وقبيل الأمر
نحو أخاك وأسه بالنضر
وولدي لا تؤده من أجلي
فإنها مواقع للفعل
وعند خوف لبسه المفسر
بصفة مثاله في القمر
ويستوي الأمر أن في زيد أتى
و خالد أكرمته نعم الفتى
والنصب حتم بعد حرف الشرط
كان أخا وعدته فأعط
وحف تحضيض كهلا عمرا
أنفقته في ذكر باريء الورى
وليس مثل أسليمى ذهبا
بها من الباب فرفع وجبا
وقولنا الزاني بها والزانية
فانفوهما عن البلاد الدانية
ألفا لدى مبرد للشرط لا
يعمل فيما قبلها ما قد تلا
فلم يكن مسلطاً عليه
وجملتان عند سيبويه
إلا فنصبه هو المختار
لكنه إليه لا يصار
الرابع المدعو بالتحذير
وذلك المعمول بالتقدير
لأتق أو بعد فان محذرا
كان فنصبه ببعد مضمرا
تقول: إياك أخي والأسد
إياكما وأن تسالما العدى
وجائز إياكم من المرا
إياك من إن تستخف الفقرا
إياك يا ذا قنص أن تحذفا
فان من من أن قياسا حذفا
ولا يجوز مثل إياك الأسد
إذ حذف من من مثل هذا ما ور رد
وقيل بل جاز ولكن يضمر
جنب لنصب اثنين أو أحذر
رأسك والسيف لدى الهيجاء
نفسك نفسك أخا الدهاء
وذلك المعمول أن محذراً
منه وجب إن يكررا
وكان منصوباً بتقدير لتق
كاللبوة اللبوة كيلا تلتقي
وإنما الفعل وجوبا يضمر
مع لفظ إياك وما يكرر
لا غير إلا أن يكون عطف
نفسك والكب فبئس الوصف
وكمحذر به المغري ورد
كالطاعة الطاعة أيها الولد
ومنه أيضا ما هو المفعول
فيه وحده كما أقول:
ما فيه فعل هو مذكور فعل
من زمن أو من مكان وجعل
شريطة انتصابه تقدير في
كسرت شهراً فوق قاع صفصف
وقابل ذلك ظرف الزمن
أبهم أوحد ومهما يكن
ظرف المكان مبهماً قد قبلا
ذلك أو إن كان محدوداً فلا
وبالجهات الست فسر الملا
مبهمه قالوا عليه حملا
لدى وعند وكذا شبههما
لأننا نجد كلا مبهما
وهكذا لفظ المكان كيفما
وجدته معيناً أو مبهما
لأنه كثر أن يستعملا
كذاك في الأصح تالي دخلا
قلت الأصح انه مفعول
به، بهذا بعضهم يقول
ينصب بالعامل ذي التقدير
كذا على شريطة التفسير
ومنه أيضاً ما اسمه المفعول له
هو الذي لأجله ما فعله
فاعله من حدث مذكور
كزرتكم حيازة الأجور
ضربت تأديباً غلام لبنى
عن القتال قد قعدت جبنا
قل في جواب لم رحلت من هنا
قصد اتخاذ طيبة لي وطنا
خلاف ما عليه زجاج جرى
فانه لديه عد مصدرا
وليس ما نحا إليه بقوي
وإنما ينصب أن لام نوي
وإنما يجوز أن تختر له
بشرط أن يكون مما فعله
فاعل فعل سابق قد عللا
به وفي زمانه قد حصلا
وما حوى ذا الشرط بالتمام
يجوز أن تخفضه باللام
نحو ضربت العبد للتأديب
قعدت للجبن عن الحروب
ومنه ما سمي مفعولاً معه
ما ناطق من بعد واو أوقعه
لأجل أن يصاحب المعمولا
فاعل فعل كان أو مفعولا
ونصبه بالفعل كيف عنا
لفظاً يكون أو يكون معنى
وان يكن لفظاً وعطف جائز
فعمل الوجهتين أنت حائز
نحو قصدت أنا وابني أحمد
واحمداً طيبه فيها تسعد
وحيث يؤبى العطف فالنصب وجب
أمضى واحمد لنجد في رجب
وان بكن معنى وكان ممكنا
عطف فان العطف قد تعينا
كما تقول ما لأهل العلم
والأمراء الشوس أهل الظلم
الا فان النصب قد تعينا
مالي وداراً أهلها أهل الفناء
يا ولدي وقيت كل وصب
ما شأنك اليوم وأهل اللعب
ومنه حال وهو ما يبين
هيئة فاعل كقام الحسن
مصلياً أو هيئة المفعول به
ضربت خادمي مسيء أدبه
لفظاً كما قدمته أو معنى
تقول هذا خالد معنى
عاملها الفعل ولو مقدرا
كولدي في طيبة موقرا
أو شبهه كأنا سار راكبا
وولدي زيد معي مصباحا
أو ما حوى معناه نحو ليتني
مغترباً ساكن خير المدن
والشرط فيه أن تكون نكره
ونحو كل وحدك هذي الثمرة
وقوله أرسلها العراك لا
يرد نقضاً فهو قد تؤولا
وربها معرفةً فيما غلب
تقديمها متى ينكر قد وجب
لخوف الالتباس في بعض الصور
بالنعت نحو سح دائماً مطر
إلا إذا وجدته موصوفا
كجاء شخص صالح ملهوفا
أو واقعاً في حيز استفهام
هل جاء شخص قاضياً مرامي
أو سابقاً الا لنفي ناقضاً
يتلوه حال نحو ليس رافضاً
زخارف الكونين عبد إلا
منشغلاً منهما بحب المولى
أو إن أتى مستغرقاً كجبلا
كل امرىء بأمره مشتغلا
والعامل الذي يكون معنوي
تقديمها عليه قط ما روي
خلاف ظرف وكذاك لم يبح
تأخيرك المجرور عنها في الأصح
نعم أتى طالب علم قاعدا
في بيته كفارس مجاهدا
من في الشباب العلم لم يكتسبا
فكسبه كهلاً عليه صعبا
وصح أن يقع حالاً كل ما
دل على الهيئة عند العلماء
فجاز أن تقول هذا بسراً
أطيب منه رطباً وتمراً
وجملة وقوعها قد كثيرا
لكن وقوعها بشرط أن تكون خبرا
فاسمية بالواو والضمير
زيد أتى وهو على بعير
والواو وحدها كجاءت رابعة
ليلاً إلي والثريا طالعه
الا إذا أفادت التوكيدا
فالواو لا يجوز أن تزيدا
كديننا الذي صفا عن شبه
دين الاله الحق لا شك به
وبالضمير وحده مع ضعف
بايعت زيداً كفه في كفي
وبالضمير المثبت المضارع
كجاء نحوي ولدي يسارع
وما سواهما بواو وقعا
أو بضمير أو بهذين معا
وجائز حذفك لفظ العامل
عند قيام مشعر بالزائل
فقل لمن لسفر تهيا
أو خاص فيه راشداً مهديا
وعامل التي بها قد أكدا
يحذف حتماً ليس يبدو أبدا
لكنه بشرط أن تفيدا
لاسمية سابقة تأكيدا
كان انعقادها من اسمين وما
لنصبها صلح شيى منهما
نحو أبوك خالد عطوفا
عاملة: أحقه محذوفا
قلت وان أضمرته يحن
فهو أحق وكذاك يحنو
ومنه تميز مفيد فعا
أبهام ذات مستقراً وضعا
تذكر أو توصف بالإضمار
فأول عن مفرد مقدار
في غالب المواد إما عدد
كأربعون ذهب لولدي
أو غيره كلي فقيران أن ذره
منان مناً وذراع حبره
ان كان جنساً فهو حتماً يفرد
إلا إذا الأنواع منه تقصد
أو غيره يجمع أو يثنى
حسب ما لناطق قد عنا
بالعدل جد ثوبين أو أثوابا
يضاعف الله لك الثوابا
وجاز أن يضافان بنون
تثنيه ثم أو التنوين
لي منوا سمن ولي كأس طلا
وما عن النونين قد حلا فلا
نعم أتى عندي عشرو درهم
بقلة ملحقة بالعدم
وغير مقدار وخفض أكثر
حاتم نضر للرجال يحظر
ثانيهما في نسبه عن جملة
أو ما يضاهيها كطابت قيلة
نفساً، وفائض أخوك كرما
مفجر قلب الحكيم حكما
ولا نرى كالحسنين طيبا
أبوة داراً وعلماً وأبا
أو في إضافة كطيبي أعجبا
أبوةً داراً وعلماً وأبا
لله در ابن علي عابدا
ثم إذا وجدته اسماً جامدا
يصح جعله لما عنه انتصب
كقولنا طاب اباً أبو العرب
جعل تارة له إذا استحق
وتارة لما به قد اعتلق
كحسن طاب أبا إذ ينجلي
أن اباً سبط النبي أو علي
الا فالثاني يكون أبدا
ففيهما طابق ما قد قصدا
إلا جنساً آتى فيفرد
إلا إذا الأنواع منه تقصد
وان تجده صفةً مشتقه
كانت له وصفا وكانت طبقه
واحتملت حالا وتقديم على
عمله بالاتفاق حظلا
أعني به اسماً تم أما الفعل
فالخلف، والذي عليه أجل
منع وذا الأصح والمعتمد
والمازني خالف والمبرد
ومنه مستثنى وذا متصل
وقد تجيء منقطاً فالأول
ما كان مخرجا بلفظ إلا
وأخواتها التي ستتلى
من متعدد تراه يذكر
من قبل أو من بعد أو يقدر
والثاني ما يكون بعدها يجي
لكنه يكون غير مخرج
ونصب مستثنى بالا أوجب
مع تمام في كلام موجب
وشرط الا كونها غير صفه
كطفت بالجبال الا عرفه
أو متقدماً على المستثنى
منه كلا يصرف سوءً عنا
الا الإله أحد وكهلك
الا المليك العدل كل من ملك
وربما الأتباع في النفي ورد
كما زكا إلا أولو العلم أحد
وأنصبه أيضاً إن أتى منقطعا
كما هنا احد إلا جذعا
هذا هو الأكثر والمذاع
وعن تميم ورد الأتباع
وما أتى بعد خلا أو يذكر
بعد عدا فالنصب فيه أكثر
وبعد ماخلا وبعد ماعدا
وليس لا يكون نصباً ما عدا
والنصب جائز والا آل اجتبى
في تلو الا بعد غير موجب
أن كان ما استثنى منه قبل
كما قضوا بالحق الا العدل
ومعرب وفق عوامل إذا
وجدت ما استثنى منه نبذا
في غير موجب لكي يفيدا
كما أتى إلا بنو يزيدا
إلا إذا معناه يستقيم
قرأت إلا إذ أنا سقيم
وصمت إلا يوم سبت واحد
عدمت إلا صاحبي عبد الصمد
يهلك قبل البعث إلا الله
جل جلاله وما استثناه
ويدخل الجنة إلا من كفر
فإنما مثواهم قعر سقر
حرك عند المضغ فكاً أسفلا
إلا التماسيح ففكاً قد علا
من ثم قالوا لا يجوز مثل ما
زال أبو أحمد إلا عالما
وأن على اللفظ تعذر البدل
فأنت حامل له على المحل
كما أتى من أحد إلا زمر
ونحو لا شخص هنا إلا عمر
ما ولد الأمير شيئاً إلا
شييء فمن ليست تزاد أصلا
من بعد الإثبات ولا يضمر ما
من بعده ولا لما أنهما
للنفي أعملا كليس حملا
عليه وهو زائل بالا
ذا بخلاف ليس أهل السوءا
عند اللبيب شيئاً إلا شيئا
فهي لفعليتها تعطي العمل
فما بنقص النفي يحصل الخلل
لأن ما استأهلت الأعمال
لأجله باق ولا زوالا
فجاز ليس زيد إلا قائما
ولم يجز ما زيد إلا صائما
وبعد غير والذي في المعنى
رادفه ينخفض المستثنى
وبعد حاشا هكذا في الأكثر
وإن نصبته فبالنصب حرى
إعراب غير مثل مستثنى تلا
إلا على تفصيله الذي انجلى
وصفة غير تقول أقبلا
على أمس رجل غير العلا
لكن علي إلا في الاستثناء حمل
فاز المحصلون غير من كسل
كحملهم إلا عليه في الصفة
في موضع تكون فيه رادفه
منكور جمع لم يكن منحصراً
لأن الاستثناء قد تعذرا
لو كان في العالم أرباب كما
زعم إلا ربنا ما انتظما
وسيبويه في سوى ما سلفا
أجاز ذاك الحمل لكن ضعفا
أما سواء وسوى فأعربا
ظرفي مكان عنده فانتصبا
كلا غلام رجل في داري
لا أربعين ذهباً لجاري
أن كان مفرداً فمبنى على
ما حصل النصب به من دون لا
وأن يكون معرفة أو فصلاً
بخبر من بينه وبين لا
وجب فيه الرفع والتكرير
لا صالح عندي ولا بشر
لا ذو القنا عندي ولا ذو المنسأة
لا فوق سطحي رجل ولا امرأة
أما قضية ولا أبا حسن
فمتأول على الوجه الحسن
في ذكرنا المأثور لا حول ولا
قوة إلا باله ذي العلا
قد جوزوا أن يفتح الجز آن
وفتح أول ونصب ثاني
وفتح أول ورفع ما يلي
ورفع هذين ورفع الأول
لكن على ضعف وفتح التالي
فتلك خمسة من الأحوال
وإن على لفظة لا همز دخل
فإنه ليس يغير العمل
والغرض الذي به يرام
تمن أو عرض أو استفهام
ولاسملا المبني إن نعت تلا
وكان مفرداً وكان أولا
يقرأ مبنياً ويروى معربا
مرتفعاً بالضم أو منتصباً
كلا فتى جميل لا يعاب
إن لم يكن كذاك فالإعراب
إن عليه اسماً عطفت يحتمل
عطف على اللفظ كذا على المحل
لا أب وابناً كعلي وابنه
في كرم وخلق وحسنه
ولا غلامي لا أبا للجافي
يجوز للتشبيه بالمضاف
فإنه في أصل معناه أتى
مشاركا ًله ولو تفاوتا
من ثم يؤبى لا أبا في المغنى
ليس مضافاً لفساد المعنى
لسيبويه هيهنا خلاف
إذ قال مثل ما مضى مضاف
ويحذف اسملا كثيرا ًرأسا
في مثل لا عليك أي لا بأسا
خبرماولا المشبهين
بليس ما بعد دخول ذ ين
يكون مسنداً كما الشفيع
تارك من أحبه يضيع
ولا نبي شافعاً لأحد
أو ملك إلا بعيد أحمد
ويبطل العمل حيث قدما
خبر أو يزاد أن من بعد ما
أو نقص النفي بالا نحو ما
محمد إلا رسول ختما
بموجب عليه إن يعطف رفع
ما خالد متبعا بل مبتدع
مجرو رنا ما علم المضاف
إليه يحوي نحو عبد الكافي
راح إلى الحبيب والمضاف
إليه كل اسم له تضاف
كلمة بحرف جر بادي
في النطق أو مقدر مراد
أي ببقا الأثر في المجرور
وجعلوا شريطة التقدير
وما يرى من عدد ذي لام
أضيف للمعدود في الكلام
كقولنا: الثلاثة الأثواب
كافية للمرأ في الشباب
أجازه كل إمام كوفي
لكنه عد من الضعيف
والحد للإضافة اللفظية
خلاف ما مر لمعنوية
فإنها أن يقع المضاف
وصفاً إلى معموله يضاف
كجدنا فاتح حصن خيبر
معظم القدر جميل السير
ولا تفيد ما سوى التخفيف
في اللفظ من تخصيص أو تعريف
من ثم جاز نحو خير الأحيا
حي نبي حسن المحيا
ولم يجزمررت بالإمام
عذب اللسان حسن الكلام
وجاز نحوالضاربا خو يلد
والضاربو زيد بسوط ويد
وما أنا الضارب زيد جائي
وجائز هذا لدى الفراء
وقول الأعشى الواهب الأبال
وعبدها يضعف في استدلال
وإنما جازالمهين الجار
لأجل حمله على المختار
في الحسن الوجه كذا الضاربكا
وشبهه حملاً على ضاربكا
فيمن يقول إنه مضاف
آذ فيه عنهم نقل الخلاف
ما جاز أن يضاف موصوف إلى
صفته والعكس أيضاً خظلا
ومسجد الجامع خير للجمع
في جانب الغربي تكليم وقع
وبقلة الحمقا صلاة الأولى
قد ذكروا لكلها تأويلا
ونحو أخلاق ثياب للعلا
جرد قطيفة لناتؤولا
ولا يضاف اسم إلى المضاف له
إذ في العموم والخصوص مائلة
كالحبس والمنع وليث وأسد
من هذه فائدة لم تستفد
خلافعين الشيء كل القافه
فإنه خصص بالإضافة
وقولهم سعيد كرز نجلا
و صال ليث أسد تؤولا
ويحذف المضاف والمضاف له
تقول مني فرسخان حنظله
ويحذف الثاني وأول بني
أو هو معرب ولم ينون
ويحذف الأول والثاني على
إعرابه أو كمضاف جعلا
وإن إلى الياء أضيف اسم يصح
يكسر منه آخر واليا فتح
وورد الأسكان والفتح أحق
وكالصحيح كل ما به التحق
إن وقع الألف آخراً ثبت
مثالهنار هواي قد خبت
يقلب ياءً في ذهيل وهي حي
لغير ما تثنية نحو رحي
أو كان ياء آخراً تدغم
كداب مكرمي قدماً كرما
أو كان واو آخراً يقلب يا
تقول مكرمي قوم أسخيا
ويفتح اليا والسكون اجتنبا
إذ التقا الساكنين أوجبا
والستة الأسماء منها يرد
أخي أبي وجوز المبرد
تثقيل هذين برد اللام
وقلبه ياءً وبالإدغام
قيل هني وعرسه قالت حمي
وفي في الأكثر جاء وفمي
وحيثما قطعتها قلت حم
أخ أب ثم هن ثم فم
والفاء من فم إذا ما يفتح
فهو من الضم وكسر أفصح
وكيد حم وخباء والنقا
وخير ومثل دلو مطلقا
وقد أتى هن محاكياً يدا
في النطق ذا إضافة أو مفرد
وذو إلى المضمر لم يضف ولا
يأتي بلا إضافة مستعملا
توابع الأسماء كل لاحق
يكون في إعرابه كالسابق
من جهة واحدة وتقسم
لخمسة الأقسام كل ينظم
فالنعت تابع يفيد معنى
فيما هو المتبوع حيث عنا
والقصد منه تارةً تخصيص
نحو: أتاني رجل حريص
وتارةً يعنى به توضيح
تقول: ضيفي أحمد الفصيح
وتارةً مجرد الثناء
كالحمد للا له ذي الآلاء
والذم أيضاًكأعوذ بالصمد
من حيل الشيطان مرجوم الأبد
ورب أوصاف أتت مؤكدة
كنفحة موصوفة بواحدة
لا فصل فيه بين مشتق وما
سواه حيث وضعه ليفهما
معنى عموماً أو خصوصاً نحوذي
مالوأزديوجهبذ
أدب هذا الشخص حين هاذى
والده الكريم زيد هذا
توصف أسماء لها تنكير
بجمل ويلزم الضمير
والخبرية هي التي تقع
ناعتة وضدها قد امتنع
ويوصف الشيء بحاله كما
مر ونحو جاءناس علما
وحال ما كان به قد اعتلق
كلي شهيد ناطق فوه بحق
فأول في عشرة قد تبعه
أربعة منها أتت مجتمعة
أعني في الإعراب وفي التنكير
وضده والجمع والتذكير
والضد والثاني أخو وفاق
في الخمسة الأولى وأما الباقي
فإنه كالفعل فيه يجعل
من ثم قد حسنقام رجل
مؤدب غلمانه أهل الوفا
وإن تقلمؤدبونضعفا
وجازأكرم بمكان هجد
أهلوهإذ مكسر كالمفرد
ولم يجز لمضمر أن تصفه
ولم يجز أيضاً وقوعه صفة
ولا ترى الموصوف إلا آتيا
أخص من صفة أو مساويا
من ثم لا يوصف ذو أل إلا
بمثلهكالرجل المولى
أو بالذي لمثله يضاف
كالناس آل المصطفى أصناف
وباب هذا نعته ذو اللام
وألتزموا ذلك للإبهام
ومن هنا ضعفهذا الأسود
وحسنالأحسن هذا السيد
العطف تال أم بالنسبة مع
متبوعه بينهما حرف وقع
من أحرف عشرة ستذكر
نحوأتاني صالح وعمر
والمضمر المرتفع المتصل
إن قصد العطف عليه يجعل
بذى انفصال أولاً مؤكدا
ثم إلى العطف عليه عهدا
نحوحججت أنا والبشير
زيد تعدى هو والأمير
إلا إذا ما فاصل بينهما
وقع فالتأكيد لن يلتزما
نحوأتينا اليوم والأهلونا
وما تخلفنا ولا بنونا
وأكدوا مع فاصل والعطف من
غير مؤكد وفاصل يهن
والمضمر والمجرور حيثما ترد
عليه عطف اسم فخافضاً أعد
كلي ولا بني معكم محبة
شوقي وشوق ولدي لطيبة
وقد أجاز الترك للإعادة
نحاة كوفة سراة سادة
وما لمعطوف عليه قد نسب
فذاك كله لمعطوف يجب
من ثم لا يجوز فيما ابن أخي
بجائد أو جائداً ولا سخي
أخوكإلا رفع لفظ التالي
لأنه عن الضمير خالي
وإنما جازالذي يمتدح
فيطرب القلب النبي الأملح
فالفاء معنى سببية له
فالجملتان معه كجملة
وغير قانع بذا التقرير
يجنح للضمير بالتقدير
وحيث بعد عاملين اختلفا
يقع معمولان ثم عطفا
عليهما اسمان أبوا جوازه
لكنما الفراء قد أجازه
إلا إذا تقدم المجوز
فإنه أجازه الجمهور
نحولقلبي أسف عليه
والعين دمعغير سيبويه
تأكيدهم قل تابع يصير
لأمر متبوع به التقرير
في نسبة أو الشمول فمتى
يكرر المتبوع أو لفظ أتى
مرادفاً له فذا لفظي
أو كان غير ذا فمعنوي
فما هو اللفظي أنت أجره
في كل لفظ مفرد أو غيره
والمعنوي كلم مشهورة
فيما أسوق هيهنا محصورة
النفس والعين وكل وكلا
أجمع مع جميع ماله تلا
أعنى به أكتع مثل أبصعا
بمهمل أو معجم وأتبعا
فالأولان باختلاف مضمر
وصيغ عما جميع الصور
أحمد نفسه وهند نفسها
و ذان أنفسهما ذوا نهى
وإخواتي أنفسهم سجود
ونسوتي أنفسهن قود
وأكدا ضمير رفع متصل
إن ولياً تأكيده بمنفصل
نحووهبت أنت نفسك الحلل
إذ هند رامت هي نفسها النحل
والثان باختلاف مضمر يعم
غير المثنى نحو جاءوا كلهم
إذا أضيف للضمير وردا
أما مؤكدا وإما مبتدا
جاءت نساء كلهن حسنا
والثالث يخص المثنى
وكهو كلتا وجميع مثل كل
وعامة أيضاً ولا تخفى المثل
ثم البواقي الكلمات ينبغي
إيرادهن باختلاف الصيغ
ولم يكن بجائز أن يقعا
مؤكداً بكل أو بأجمعا
إلا ذو الأجزاء التي تفترق
حساً كجاؤا كلهم وحولقوا
أو حكما المثالبعث الجارية
في السوق كلها بسعر البارية
وأكتع مع أبصع وأبتعا
ثلاثها أتباع لفظ أجمعا
فكان تقديم لها قد حظرا
وواهن من قبله أن تذكرا
البدل التالي الذي قد قصدا
بما إلى المتبوع كان مسندا
لا هو والأنواع أربع فقط
كل وبعض واشتمال وغلط
فأول معناه معنى الأول
نحوأتاني حسن أخو علي
والثاني جزؤه تقولعندما
ضربت زيداً رأسه سال الدما
ثالثها ما أنت بالتأمل
وجدت بينه وبين الأول
بغير ذين نسبة مثاله
أعجبني نبينا جماله
رابعها الذي له تؤمم
من بعد ما أنت بغير توهم
معرفتين ومنكرين أو
مختلفين وردا وقد رأوا
فيما إذا نكرة من معرفة
قد أبدلت أن ينعتوها بصفة
كما تقول: قد أتاني الضيف
ضيف كريم فكريم وصف
وظاهرين مضمرين وردا
وربما مختلفين وجدا
وظاهر من مضمر لا يبدل
بدل كل لا إذا ما المبدل
منه يكون غائباً فقد ورد
تقولأكرمناه زيداً إذ وفدً
عطف البيان تاسع غير الصفة
موضح متبوعه للمعرفة
وفصله لفظاً من الأبدال
في مثل قولي واصفاً لحالي
بمهجتي أفدي جناب سيدي
ومثليا هذا علي رونا
برفعه ونصبه منونا
إن رمت للمبني تعريفاً فقل
اسم مناسب لمبني أصل
أو واقع غير مركب وفي
بناء ذا الأخير خلف ما خفى
ألقابه ضم كليس غير
ومنذ والوقف وفتح كسر
كأمس جير وكأين ونقم
وواو عطف وكمن واضرب نعم
وحكمه بقاء آخر على
ما كان مبنياً عليه أو لا
من غير ما تغير فيه حصل
إذ العوامل اختلفن في العمل
أنواعه قل هي مضمرات
أسما إشارة وموصولات
ثم كنايات مركبات
أسماء أفعال يلي أصوات
بعض الظروف يذكر الجميع
مفصلاً فالمضمر الموضوع
لذي خطاب أو لمن تكلما
أو غاب حيث ذكره تقدما
وهو إلى متصل ومنفصل
منقسم ثانيهما ما يستقل
بنفسه مجاوراً ما يعمل
أولا وغير المستقل الأول
مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا
يأتي وفيها قد غدا محصورا
وكلها متصل ومنفصل
إلا الأخير ليس إلا متصل
وخمسة أنواعه فالأول
ضربت بالمعلوم أو ما يجهل
إلى ضربن ومثال الثاني
أنا إلى هن وفي بيان
لفظ الضمير من مثال أنت أو
فروعه هل هو أن؟ خلفاً حكوا
ثالثهن جننى وجنهن
انى وانهن مع ما بينهن
رابعها إياي أياهن مع
ما بين ذين من فروع قد وقع
إيا هو الضمير فيما ينتقى
ولبيان الحال ما قد لحقا
خامسها نحو أبي لأبهن
ونحو مر بي إلى مر بهن
يستتر المتصل بالمرفوع لا
سواه في فعل مضي جعلا
لغائبكحق والد ثبت
وذات غيب نحو هند كتبت
وفي مضارع لمن تكلما
مطلقاً المثالأمسي محرما
من بعد أن نزور مرقد النبي
ولمخاطبكجاهد تقرب
وغائب وذات غيبكالفتى
يبغي فتاة لا تريد عنتا
وصفة أيضاً على الإطلاق
من اسم فاعل أو البواقي
مذكراً وجدتها أو ضدا
مجموعاً أو تثنية أو فردا
محمد حبيب رب البشر
وشافع مشفع في المحشر
خير الأيام من ذكاء أحسن
وصاحباه سيدا من آمنوا
أزواجه مطهرات فضل
وصحبه مفضلون كمل
أنا حسيني كهؤلاء
وأمنا سيدة النساء
وقس عليها مثلا لا تحصر
فاعلهن مضمر مستتر
ولا يسوغ مضمر منفصل
إلا إذا تعذر المتصل
وذا بتقديم على ما عملا
فيهكاياك الاله فضلا
أو فصله لغرض قد اعتنى
بهكما أتاكمألا أنا
أو حذف ما كان له فيه عمل
تقول: إياك وأصحاب البخل
أو كونه حرفاً ومضمر رفع
كما أنا لباطل بمستمع
أو معنوياً نحوهم أهل السفه
أو كونه إليه أسندت صفه
جارية على سوى من هي له
خبراً أو نعتاً وحالاً أو صله
وحالتا اللبس وأمنه سوا
كخالد هند مريدها هوا
ونحوقد خطب زيد إمرئه
ناكحها هو على نحو مأه
وجئت أنت وابنة اليماني
ضاربها أنت بخيزران
والمصطفيه أنت بارىء النسم
والمقتفيه نحن سيد الأمم
وما من الضمير أنت فاصل
فيما مضى مؤكد لا فاعل
إذ جازهذي الأمة المقفي
مصدقوه همبغير ضعف
متى ضميران معاً يجتمعا
وليس شيء منهما مرتفعا
وواجد أعرف قد تقدما
فأنت بالخيار في ثانيهما
تقولضريبك شديدضربي
إياك مؤذي جسد وقلب
الفضل قد أولاكه أولاكا
إياه يا سيدنا مولاكا
إن لم يكن أعرف أو ما قدما
فالفصل للثاني يرى ملتزما
تقولقد أعطيته إياه
أعطيته إياك لو ترضاه
والخلف في خبر كان نقلا
فسيبويه آثر المنفصلا
وعكس ابن مالك وما جنح
له بشاهد الحديث قد رجح
قلت ومثل ذلك الخلف جرى
في الثان من باب ظننت ودرى
ونحولولا أنت تقفو طاها
لكنت هالكاًلمنتهاها
كذاعسيت تأخذ النوالا
لمنتهاها أكثر استعمالا
وجاءلولاك لكنا عدما
عساك تنجينالآخر يهما:
نون وقاية مع اليا لازم
في الماضي نحوجاءني كرائم
والأمر والمضارع الذي عرى
عن نون إعراب كيأتيني سرى
وجائز فيه مع النون وفي
لدن وإن وبواقي الأحرف:
بمن وعن وقد وقط إن اتصل
وليت يختار وعكسها لعل
وجيء بين المبتدأ والحبر
قبل وبعد عامل بمضمر
رفع وفاق مبتدأ منفصلا
يدعونه فصلا وذا ليفصلا
بين الوقوع خبراً ونعتاً
ككان صالح هو الأرتا
وإنما الخبر بالفصل قرن
إن كان معرفة أو أفعل من
مثاله كان النبي الهاشمي
هو أجل من جميع العالم
وهو لدى الخليل لا موضع له
وبعض عرب مبتدأ قد جعله
ما بعده خبره ويحكي
إن ترن أناأقل منكا
ثم قبيل جملة قد يذكر
ضمير غائب بها يفسر
يسمى ضمير قصة وشان
كهو النبي علم الإيمان
منفصلاً يأتي ومنه متصل
يبرز أو لا وفق ما فيه عمل
كانه محمد خير الورى خير الورى
كان محمد ظهير الفقرا
وحذف ما ينصب منه ضعفاً
وواجب مع أن حيث خففا
وحد أسماء إشارة ما
وضع للذي إليه يومى
يقال ذا لواحد واثنين
في الرفع ذان وسواه ذين
وما إلى واحدة يؤما به
تا، ذي، وتي، وته، وذه، تهي، ذهي
وحيث أو مأت إلى اثنين
تقول تان وتقول تين
أشر إلى جمعها وقل أولا
ومدة وقصره قد نقلا
وحرف تنبيه عليها قد دخل
ما لم يكن لام بعجزها اتصل
بينها بقسم قد يفصل
أو مضمر الرفع الذي ينفصل
كذا بها حرف خطاب يوصل
حال مخاطب به يفصل
ذي خمسة في خمسة فحصلا
خمس وعشرون فقل ذاك إلى
ذاكن تاك وكذا البواقي
ذا لقريب ولدى إلحاق
لام وكاف خص ما بنآء
لمتوسط أتى الإيماء
بذاك في المشهور وابن مالك
يقول إن ذاك مثل ذلك
ذانك بالتشديد مع أولاكا
وتلك مستعملة كذلك
وللمكان خاصة إذا دنا
قيل هنا وقد يقال ههنا
وبهنالك له إن بعدا
أو ثم أو هنا أشر مشددا
مالا يتم جزء إلا بصلة
وعائد موصولهم أما الصلة
فخبريه وأما العائد
فذاك مضمر عليه عائد
وهي الذي التي كذا
بألف والياء واللنان
ثم الألي اللائي الذين اللائي
واللاء واللاي مع اللواتي
كذاك من وما وأي أيه
وذو التي تعرف بالطائيه
وذا بعيد من وما استفهام
وختمها بألف واللام
هذا الأخير خاصة يجعل له
أسماء فاعل ومفعول صلة
وربما صلته مضارع
كاليتقصع وكاليجدع
والعائد المفعول جاز حذفه
كمن أحب ليس يحصى وصفه
وبالذي إذا أردت تخبر
عن جزء جملة فذي تصدر
وموضع المخبر عنه ذكرا
ضميرها وخبراً قد أخرا
فأنت إن أخبرت من أحببت
محمداً عن الذي نصب
قلت الذي أحببه محمد
صلى عليه ذو الجلال الصمد
وحيثما أردت إخباراً بأل
فشرطه فعليه من الجمل
لأجل أن يصبح للموصول
صوغ اسم فاعل أو المفعول
وواحد منها متى تعذرا
فمتعذر بها أن يخبرا
ومن هنا في مضمر الشأن امتنع
فانه مؤخراً ليس يقع
ذي صفة وصفة وحال
ومصدر يكون ذا إعمال
ومضمر لغيرها يستاهل
واسم عليه قد غدا يشتمل
كخالد الزمته الندامة
وخالد قد ضربوا غلامه
جاءت للاستفهام ما الاسمية
موصولة موصوفة شرطية
إلا الأخيرين وأي إيه
وجوه من اليهما معزبه
كلتاهما معربة لا غيرهما
إلا إذا الصلة يرمي صدرها
حال إضافة فانها تضم
نحو عرفت أيهم خير الأمم
وجهين في ماذا صنعت نقلوا
فما الذي صنعت وجه أول
جوابه الرفع وأما الثاني
فأي شيىء فيه توجيهان
جوابه النصب كما تقول
زورة من نواله مأمول
قلت الجواب بالذي تقدما
في الصورتين لم يكن محتما
لكنه الأحق والأحرى ومن
عكس في الجواب لم يحظ السنن
أسماء أفعال أسام ترد
بمعنى الأمر ذي كثيراً توجد
أو المضي أو مضارع وقل
هذان فالأول نحو حيهل
آمين هيا هيت إيه تيدا
صه مه هلم بله هار ويدا
عليك أن تبرم ما تبنيه
علي هذا المال أو لنيه
اليك ايها والى نحني
دونك ما اوليكه من منن
والثان وشكان وهيهات نأى
سرعان بطان بمعنى بطئا
من مثل الثالث أوه يحسب
أف وواها وأوى أى أعجب
فعال للأمر أتى مطردا
من الثلاثي الذي تجردا
نحو دراك ونزال ياعلي
معناهما أدرك ذراك وانزل
إن مصدراً جاء فعال معرفة
مثل فجار شر عار أوصفة
كمثل يا فساق فابن كلا
حيث حكاه زنة وعدلا
أو علما مؤنثاً لعينه
مثل قطام وغلاب فابنه
في لغة الحجاز فهو المجتبى
ونطفت به تميم معبا
إلا حضار والذي يحكيه
فإنهم مختلفون فيه
الصوت لفظ صوت شيىء يحكى
به كطق لنحو صخر صكا
ونحو خاز باز للذباب
و عاق في حكاية الغراب
وخاق باق للنكاح وكقب
لو قع سيف إذ به المرء ضرب
أو صوتوا به لما لا عقل له
من حيوان أو بتلك المنزلة
كالحمار حر والبغل عدس
وكهلا وحل لنوق والفرس
ولا ناخة البعير قيل نخ
ورمى طفل ما بفيه قيل كخ
ثم المركبات قل كل سمى
من كلمتين لم تكن بينهما
نسبة أصلاً ثم إن تضمنا
أثان حرفاً فلجزئية البنا
كخمس عشرة وحادي عشر
وما كهذين أتى من الصور
إلا اثنتي عشرة وحادي عشر
فأول الجزئين معرباً يرى
ألا فثان معرب كبعلبك
وأول بناؤه أفصح لك
ثم الكنايات كذاكم للعدد
وكيت ذيت للحديث قد ورد
فكم للاستفهام حتماً أوردا
تمييزها منتصبا ومفردا
والخبرية لهما التمييز قد
جر ومفرداً ومجموعاً ورد
وفيهما تدخل من ولهما
صدر الكلام ثم كل منهما
مرفوع أو منصوب أو مجرور
فكل ما من بعده مذكور
فعل أو الشبه ولو تقديرا
لم يشتغل بنصبه الضميرا
فانه ينصب معمولاً على
حسب ما العامل يبغى عملا
وكل ما خافضه مذكور
حرفاً أو اسماً فهو المجرور
إلا فمرفوع وكان مبتدا
إن لم يكن ظرفاً ككم جيش العدى
وخبر إن كان نحو كم
يوماً مسيركم إلى أرض الحرم
ومثل كم أسماء الاستفهام
والشرط نحو من أصاب الرامي
وربما قد جذفوا تمييز كم
ككم جمعت كم زها هذا النعم
ومثل كم عم لكم وخال
خدمني بنفسه ومال
ثلاثة من الوجوه تحتمل
فيه ومن فكر فيهن عقل
ثم الظروف كلها هنا جمع
منها الذي عن الإضافة فطع
كقبل بعد وجرى حسب ولا
غير وليس غير مجرى ما خلا
وحيث منهما وهي للمكان
قيل وقد تكون للزمان
تضاف في الأكثر للجملة لا
غير كقمنا حيث قام هؤلاء
منها إذا وهي لما يستقبل
وفي المضي ربما تستعمل
تفيد معنى الشرط مثل أحرف
شرط لذاك الفعل بعدها أصفى
وللمفاجأة جاءت ربما
فالمبتدأ من بعدها قد لزما
منها إذ التي لماض تجعل
وربما تأتي لما يستقبل
والجملتان بعدها كلي فرح
إذ صح جسمي وإذ القلب صلح
وأين منهما وكذاك أنى
خصا مكاناً وأفادا معنى
كلمة الشرط والاستفهام
كأين ناصري من الأقوام
أين تكن أكن وأنى تقعد
أقعد وأنى لي بلوغ المقصد
منهما متى لزمن ولهما
نحو متى أراك يا بدر السما
متى أزر ضريحك المطرا
أكن كمن بدار خلد بشرا
أيان للزمان واستفهام
تقول أيان دخول الشام
وكيف للحال أتت مستفهما
بها ككيف أهل ذياك الحمى
واستعملت للشرط مع مزيد ما
ككيف ما تأتي تكن مكرما
وقيل مطلقا ككيف تحجج
يغفر لك الاله كل حرج
وعد منهما منذ مذ فربما
بأول المدة فسراهما
فمفرد معرفة يليهما
كمنذيوم السبت لم أر الحمى
ومذ حججت ما رأيت شده
وربما يعنى جميع المده
فواجب حينئذ بلا لدد
أن يذكر المقصود بعد بالعدد
كما قرأت الدرس مذ يومان
ومنذ يومنا من التواني
إن سبقا فعلا أو أن أو مصدرا
فالزمن المضاف بعد قدرا
مبتدأ كل وما تلا خبر
لكن عن الزجاج عكس ذا اشتهر
منها لدى لدن وجاء لدن
لدن ولد لد ولد ولدن
وقط للمنفى من مضى
وعوض للمستقبل المنفي
وما من الظروف قد كانت له
إضافة للفظ إذ أو جملة
ففتحة يجوز والأعراب
إذ بهما قد نطق الأعراب
مثل وغير مع أن أو ما كذا
نشر الحديث مثل ما فاح الشذا
في نحو هذا حين يستجاب
دعاء داع رجح الأعراب
ونحو هذا حين أسعف المنى
وحين يقنصن يرجح البنا
وهاك منى كلماً مختصرة
تفصح عن معرفة ونكرة
فما على شيء بعينه يدل
معرفة وإن عددتها فقل
إلى ضروب سبعة تنقسم
أولها الضمير ثم العلم
فمبهمات وهي شيئان هما
اسم إشارة فموصول فما
أعطاه أل أو الندا تعريفا
وما إلى أحدهما أضيفا
معنى وهذا عندهم في المنزلة
قد استوى مع الذي يضاف له
أما الذي عرفه النداء
فهو وذو إشارة سواء
واسم معين على سواه لم
يطلق بوضع واحد هو العلم
أعرفها ضمير من تكلما
ثم مخاطب كأنت أنتما
وما لشيء لا بعينه وضع
نكرة كرجل وكورع
وهاك عقد لؤلؤء قد انتضد
تعرب عن مبحث أسماء العدد
عن وحدها متى يسل من جهله
فكل لفظ كان ما وضع له
كمية الآحاد للأشياء
ثم أصول هذه الأسماء
في كلم قد أصبحت منحصرة
مائة ألف واحد لعشره
فواحد وإثنان للمذكر
كلاهما عن تاء تأنيث عري
ولمؤنث يقال واحده
ثنتان واثنتان بالتا زائده
ولمذكر ثلاثة إلى
عشرة والتا بكل وصلا
وهذه الألفاظ حيث أجريت
على مؤنث عن التاعريت
وشين عشر مثل شين حشر
قال تعالى وليال عشر
ولمذكر يقولون أحد
عشر والفتح لجزئيه اطرد
كذاله رفعا يقال اثنا عشر
وجيء بالياء لدى نصب وجر
ولمؤنث قل إحدى عشرة
بفتح أو سكون أو بكسره
كذا اثنتا عشرة والجز آن
يعرب أول ويبنى الثاني
وقل لدى عد إناث أسرة
ثلاث عشرة لتسع عشرة
وكلها مركب تضمني
آخر جزئيه على الفتح بني
وإن بها عد الذكور قصدا
فالصدر ذو تاءً وثان جردا
وجاء عشرون وبابه على
حد سواء فيهما مستعملا
إحدى وعشرون فتاة في سمر
وواحد بدل إحدى للذكر
واذكر على ذا المنهج العقودا
ردافة لما عليها زيدا
معطوفة عليه ناطقاً بما
زيد بلفظه الذي تفدما
ومائة والألف مع ألفين
ومأتين في كلا النوعين
وزائد عن مائة وألف
تأتي به كما مضى بالعطف
وجاز ضبط الياء من ثماني
عشرة بالفتح وبالإسكان
والفتح راجع على السكون
وشد حذفها بفتح النون
أعرب تمييز ثلثة إلى
عشرة جرا وجمعا جعلا
وفي ثلثمائة لتسع
مأة الأفراد دون الجمع
إذ سنة الأفراد مستقراة
فلم يقل مئون أو مآت
وإنما مميز يتلو أحد
عشر مفردا ومنصوبا ورد
كذلك تسعة وتسعون وما
بينهما كأربعين درهما
والمفرد المجرور تمييز مأة
ومثلها ألف كألف منسأة
وحيث معدودا مؤنثا ترى
معبرا عنه بلفظ ذكرا
أو عكس الأمر فعل وجهان
ولم يميز واحد واثنان
إذ عنهما بلفظ تمييز غنى
كرجل ورجلان هيهنا
إذ كان كل منهما مفيدا
نصا بلفظ عدد مقصودا
يقال عند صوغ وزن فاعل
من عدد وهو بمعنى جاعل
ثان كذا ثانية لعاشره
وعاشر كناصر وناصره
وجاز أن يعمل أو يضافا
والقوم في ثان حكوا خلافا
لكن على الوجهين أياه تلا
ما عنه بالواحد كان أنزلا
ومنه أيضا فاعل قد بنيا
وكان حاله به قد نويا
فقيل أول وأولى ثاني
ثانية وترتقي المباني
اليهما وأول وأولى
ليس يضافان لغير الأعلى
كأول اثنين وقل في الباقي
لأصله يضاف أو للراقي
وبعد عاشر يقال حادي
عشر والتركيب فيه بادى
لذكر يذكر الجزآن
ولمؤنث يؤنثان
وفاء واحد من الصدر ذهب
لموضع اللام وياء انقلب
وبين عشرين وحادي عشر
مركبات حكمها ما الآن مر
وأنت في حاد وعشرين أبدا
بفاعل واعطف عليه العقدا
والواو فيه سنة متبعه
كما إذا استعمل نيف معه
واحكم لتاسع وتسعين وما
بينهما بماله قد حكما
إضافة الوصف المركب
يضاف للمركب التضمني
ما هو من أول جزئيه بني
مفردا أو مركبا مع عشر
وحاله حينئذ لتعتبر
من أول المركبين يحذف
عقد كذا من الأخير النيف
فالوصف معرب كما اقتضاه
عامله أما الذي تلاه
فذاك ذو إعراب أو بناء
كما حكى يعقوب والكسائي
أما الذي من بعد عنه نبحث
فهو مذكر كذا مؤنث
أما المؤنث فما فيه يرى
علم تأنيث ولو مقدرا
وبخلافه المذكر عرف
وعلم التأنيث تاء أو ألف
مقصورة أو ألف ممدودة
سلمى هي الحوراء والمودودة
وهو حقيقياً ولفظياً ظهر
فأول ما بازائه ذكر
من حيوان والمثال كامرأة
والثان ما ليس كذا كمنسأة
ونحو صحراء ونحو دعوى
أما الحقيقي فكان أقوى
فلا يجوزما اعتدى أو يعتدي
هندبلا تأنيث فعل مسند
وجاز دون التاء نحوأشرفا
ويشرف الشمسوتاء ينتقى
وحيث فصل جاز يأتي وأتى
اليوم بنت خالدبغير تا
والأحسن الإلحاق للعلامة
وفيبدا من أفق غمامه
وضاء من مشرقها ذكاء
يختار ترك التا وجاز التاء:
هذا إذا الفعل إلى ظاهر
أنت كان مسندا وحيثما
يسند إلى ضميره فالتاء
ذات حر وغيرها سواء
لو أن سلمى لك لاحت تلمع
لقلت شمس أسفرت إذ تطلع
والتاء في بعض الأسامي قدرا
وذاك معلوم بأن يصغرا
تقول في أرض أريضة وفي
نعل نعيلة كذا في كتف
قيل كتيفة وتلك المعرفة
تحصل بالضمير أيضاً والصفة
واسم إشارة وحال وخبر
كهذه الأرض بها كل الثمر
وفي فعول يستوي التذكير
وضده كذا وذي صبور
وكالبغي أقبح الحلائل
هذا إذا كان بمعنى الفاعل
ويساويان في فعيل
كغادة وأغيد كحيل
ورجل وامرأة قتيل
كذاك في المفعال والمفعيل
ومفعل كهند أو جرير
مغشم أو مهذار أو معطير
وكل مجموع مؤنثاً يعد
غير حقيقي ومن ثم ورد
على الجوار ذهب الرجال
وجا غوان فصفا أحوال
وحسن التأنيث للأفعال
في هذه الأمثلة الخوالي
لا جمع عاقل مذك سلم
كالضاربين فمذكر علم
كأقبل الزيدون أوهم جاؤا
وفيهما ليس يجوز التاء
وقل رجال فعلوا وفعلت
وطاب أيام خلون وحلت
وكم عيون قد جرين وجرت
إذ النساء أقبلن ثم أدبرت
وما كنخل وكتمر ونوى
ففيه تذكير وتأنيث سوا
في آية الحاقة ضداً حاويه
كأنهم أعجاز نخل خاوية
ثم المثنى ما أخبره ألف
في الرفع أو ياء لفحته ردف
لغيره وزيد نون عوضا
عن شكل مفرد وتنوين مضى
وكسره هو الذي قد كثرا
وفتحه وضمه قد نزارا
لكي يفيد آن مثله معه
من جنسه كركعتان الجمعه
ويسقط النون لدى الإضافة
كابنا علي ورثا الخلافة
وألف لساكن ملاقى
كالحسان سيد السباق
ويكسر اليا لسكون تالي
كنظرت بعيني الغزال
متى ترد تثنية المقصور
فراع ما أملي بلا قصور
إن كان ذا ثلاثة يرد
لأصله ثم يثنى بعد
مثاله كعصوان بيدي
ورحيان عند باب البلد
أو كان فوق ذاك في البناء
فلا يجوز فيه غير الياء
كأعشيان وكمرميان
وحليان وحباريان
مشتريان ذانك العبدان
مصطفيان لك أغليان
وإن ترد تثنيه المدود
فهاك إملائيبلا صدود
قد تثبت همزته تأصل
وقلبها واواً حكى أبو علي
وما لتأنيث فواوا ًتقلب
فهي إلى الهمزة من يا أقرب
تقول قراءان حمراوان
إن لم تكن ما مر فالو جهان
وجاز حذف التاء من خصيان
وذكره أيضاً ومن إليان
الجمع ما دل على المراد
بأحرف المفرد من آحاد
قد احتوت حقيقة تغييرا
بأي وجه كان أو تقديرا
فنحو تفاح وركب قد وضح
أن ليس من عداد جمع في الأصح
ونحو فلك قد أتى لفرد
وجاء جمعا فهو مثل أسد
وهو صحيحا ًومكسراً علم
أما الصحيح فهو ما فيه سلم
بناء واحد ولم يغير
ذا لمؤنث وللمذكر
ثانيهما ما منتهاه قد جعل
واواً تلي الضمة أو ياء شكل
ما قبلها بأنه قد انكسر
في حال رفع ولدي نصب وجر
متلوتين بمزيد نون
عن شكل مفرد وعن تنوين
وفتحها هو الذي قد كثرا
وكونها مكسورةً قد نزارا
لكي يفيد أن مثله معه
كالمؤمنون في جنان وسعه
آخره إن كان ياءً ردفت
لكسرة كمثل قاض حذفت
أو ألفاً مقصورةً قد ألقيت
وفتحة قبيلها قد أبقيت
كالمصطفون في الأنام الأنبيا
وبعد فالأعلون جيل الأوليا
وصفة والاسم يجمعان
ذا الجمع أما شرط جمع الثاني
فعلم مذكر قد عقلا
عن تاء تأنيث وتركيب خلا
والوصف كون عاقلاً مذكرا
ليس كسكران ولا كأحمرا
أو ما استوى التأنيث مع تذكير
عليه كالجريح والصبور
أو تاء تأنيث غدا ختامه
كعندنا علامة فهامه
وحذفت إذا أضيف النون
والواو واليا إن تلا سكون
والأرضون شذ والأهلون
وعالمون وكذا سنونا
وبابه وربما ذا الباب
كالحين قد جرى له الإعراب
أما المؤنث فما يجاء في
آخره بالتاء بعد الألف
فشرطه إن صفةً كان وله
مذكر كفاضل وفاضلة
فأن يكون ذلك المذكر
مما سبيل جمعه المقرر
والواو والنون لئلا يحصلا
مزية الفرع على ما أصلا
وحيث كان فاقد المذكر
فشرطه أن لا يكون قد عري
عن تاء تأنيث فان تجردا
فليس مجموعاً كذاك أبدا
كحائض وطالق وحامل
ثلاثها خصصن بالحلائل
إن صفة لم يك يجمع مطلقا
كأعجبتني طلحات بالنقا
وفيه أن ذاك لا يطرد
بل هو موقوف على ما يرد
أما المكسر فما تغيرا
فيه بناء مفرد مثل الذرى
وهو كذي الألف والتاء شمل
من كان عاقلاً وغير من عقل
أو أفعل كأ كلب أو فعلة
كمثل غلمة جموع قلة
كذلك الجمع الذي قد صححا
وقيل للكسرة أيضا صلحا
وما عدا ذلك جمع كثرة
مثل زنار وكجمع سدرة
وكقروء وكذا الأخصا
وغيرها من مثل لا تحصى
وما بتا وألف تجمع من
فعلة والعين صحيحة فان
إسما يكن كظبية وطلحة
فعينه قد حركت بفتحة
كظبيات طلحات القاع
يسبين قلب وامق ملتاع
أو صفة فعينه مبقاة
ساكنة كابلي ضخمات
أما معل العين فهو آت
على سكون العين كالجوزات
لي ست بيضات بلا مزيد
والبيض للطير ومن حديد
فواعل يجمع عليه فاعل
إسما فجمع كاهل كواهل
وصفة كانت بمعنى فاعلة
فطالق إن كنت جمعا جاعله
قلت طوالق كذا حوائض
وهيهنا حوامل مواخض
أو لسوى العاقل من أناسي
مثل شوامخ وكالرواسي
واجمع عليه إسما ووصفا فاعله
كقولنا عواذل في عاذله
وقولنا كواثب دوارس
وشذ شد في الوغى فوارس
وهالك ذا في الهوالك مثل
وهو كثيراً ما عن القيس عدل
وقولهنواكس الأبصار
يحسب من ضرائر الأشعار
وفيغوائبكم قليل
صار به للزنة التعديل
والجمع للجمع قليلاً جائي
مصححا بألف وتاء
حج رجالات بين قحطان
كم جزرات نحروها للقرى
وحمرات ركبوها للسرى
وجمع تكسير على فعائل
حجوا مشاة وعلى الجمائل
وكأ فاعل كلي أكالب
صيد بها الغزلان والأرانب
وعندنا وصائف نواضر
وكأفاعيلصبوت للصبا
إذ نشره شذا أزاهير الربي
خير الأناعيم هي النعاج
حيث لها الألبان والنتاج
معروف النودهي
بواسطة: karimat
التعديل بواسطة: karimat
الإضافة: السبت 2014/06/14 12:06:23 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com