عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > معروف النودهي > يقُولُ معروفٌ حِسَينيُّ النَّسب

العراق

مشاهدة
797

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يقُولُ معروفٌ حِسَينيُّ النَّسب

يقُولُ معروفٌ حِسَينيُّ النَّسب
الحمدُ لِلهادي إلى عِلمِ الأدَب
ثُمَّ صَلاةٌ ما لَها نَفاذُ
عَلى نَبيٍّ دينُهُ الرَّشادُ
والِهِ الكِرامِ والصَّحابَة
ذَوي التُّقى وَاُمَّةِ الإجابَة
وبَعدُ فاعلَمِ أنَّ مِن فُروضِ
كِفايَهٍ تَعَلُّمَ العَروضِ
بُحُورُهُ شَهيرةٌ مُنحَصِرَة
في خَمسةِ أَو سِتَّةٍ وَعَشَرة
وَلِضُّروبِ وَالاَعاريضِ عِلَل
نَظمي عَلى مُعظَمِها قَدِ اشتَمَل
آخِرُ شَطرِ أَوَّلٍ عَروضُ
وَالضَّربُ ما تَمَّ بهِ القَريضُ
تُؤَنَّثُ العروضُ حيثُ تُذكَر
وَالضَّربُ مِن جُملَةِ مايُذَكَّر
وَهيَ لَه تابعَةٌ في مَطلَعِ
قَصيدةٍ في بيتِها المُصَرَّعِ
أَجزاءُ شعرٍ سَبعَةٌ مُستَفعِلُن
وَفاعِلاتُن وفَعولُن فاعِلن
ومَتفاعِلنِ مَفاعيلُن يُضَمّ
لَها مُفاعَلَتُن الَّذي خَتَم
لكن لَدى الأكثرِ مَفعولاتُ
أصلاً يُرى وهيَ مُرَكَّبات
مِن سَبَبٍ وهو لَدى التَّفصيلِ
يُقسَمُ لِلخفيفِ والثَّقيلِ
فالسَّببُ الخفيفُ قُل حَرفانِ
ثانيهُما يكونُ ذا إسكانِ
ثَقيلُهم أيضاً أتى حَرفينِ
لكِن يَكونانِ مُحَرَّكَينِ
وَوَتَدٍ وَهوِ لَدى التَّنويعِ
يُقسَمُ لِلمفروقِ والمجموعِ
فَأَحرُفٌ ثَلاثَةٌ قَد سَكَنا
ثالِثُها مَجموعُهُم نَحو هُنا
مَفروقُهم ثَلاثَةٌ مِن أَحرُفِ
وشكلةٌ عَن وَسطِهِنَّ تَنتَفي
كَذاكَ مِن فاصلَةٍ لِلصُّغرى
تَنَوَّعَت لَدَيهِمُ وَالكُبرى
فَأَحرُفٌ أَربَعَةٌ يُعَرّى
عَن شَكلَةٍ رابِعُهُنَّ الصُّغرى
كبَلَغا وخمسةٌ قَد سَكَنا
خامِسُها الكُبرى كَما بَلَغَنا
أَلخبَنُ حَذفُ الثّاني ذي الإسكانِ
إِضمارُهُم إسكانُ حَرفٍ ثانِ
وَالطَّيُّ حَذفُ ذي سُكونٍ رابِعا
والخبلُ فِعلُ الخَبنِ وَالطَّّيِّ مَعا
والقَبضُ أن تَحذفَ خامِساً سَكَن
والعَصبُ أَن تُسكِنُهُ والقَصرُ أَن
تَحذِفَ ساكِناً وَبعدَ ذلِكا
تُسكِنَ حرفاً قبلَهُ مُحرَّكا
في السَّبَبِ الخَفيفِ لا غَيرُ يَرِد
والقَطعُ أن تفعَلَ ذاكَ في الوَتَد
وَالكَفُّ حَذفُ سابِعٍ مُسَكَّنِ
وَالكَسفُ أن تَحذِفَهُ أنْ يَكُنِ
مُحَرَّكاً إسكانُ ذاكَ وَقفُ
خُصّا بِمَفعولات أََمّا القَطفُ
فالطَّرحُ للخَفيفِ في الأَواخِرِ
مَع سكونٍ قَبلَهُ في الوافِرِ
وَحَذُّ مَجموعِهُمُ أن يُرمى
وَحذفُ مَفروقٍ يُسَمّى صَلما
تَشعيثُهُم لِفاعِلاتُن حَذفُ
عينٍ أوِ اللاّمِ وَفيهِ خُلفُ
والحَذفُ إذ يُشرحُ بالتَّعريفِ
إسقاطُهُم للسَّببِ الخَفيفِ
وهوَ مَع القطعِ يكونُ بَترا
وَرَميُ نصفِ البَيتِ يُدعى شَطرا
وَالنَّهكُ رَمي شاعِرٍ ثُلثَينِ
وَالجَزءُ رَميُ جُزءَيِ الشَّطرَينِ
زِيادةُ الخَفيفِ قُل تَرفيلُ
وَساكِنٍ في وَتَدٍ تَذليلُ
وحَيثُ في الخَفيفِ ساكنٌ دَخَل
فَذلِكَ التَّسبيغُ تَمَّتِ العِلَل
وَمِن فَعولُن وَمَفاعيلُن مَعا
طَويلُهما مُكَرَرَّينِ أَربعا
عَروضُهُ مَقبوضَةٌ وتَنتَهي
اى ثلاثَةٍ ضُروبُ هذِهِ
فالأوَّلُ الصَّحيحُ والثّاني وُصِف
بِالقَبضِ وَالثّالِثُ مِنها قَد حُذِف
طَويلٌ مَدى شَوقي إلى خَيرِ مَلجَأ
جَليلٍ جَميلٍ أَجودِ الخَلقِ بِالمِنحِ
حَبيبٍ خَليلٍ سَيِّدِ العُجم ِوَالعَرَب
إمامِ الهُدى فَتّاحُ كُلِّ رِتاجِ
بَحرُ المديدِ فاعِلاتُن اُتبِعا
بِفاعِلن مُكَرَّرَينِ أَربَعا
ثُمَّ الأَعاريضُ الَّلواتي تَثُبتُ
لَهُ ثَلاثٌ وَالضُّروبُ سِتَّةُ
وَلَيسَ هذا البَحرُ قَطُّ يَسلَمُ
بَل جَزؤُهُ حيثُ أتى مُلتَزَمُ
فَتُجَزُء الأُلى وَضَربُها كَهِي
تُحذَفُ ثانِيَتُها وَهذِهِ
ثَلاثَةٌ ضُروبُها وَقَد وُصِف
اوَّلُها بِالقَصرِ وَالثّاني حُذِف
في ثِالثٍ عِلَّةُ بترٍ حادِثَة
وَالحذفُ وَالخَبنُ معاً في الثّالٍثَة
جاءَ لَها ضَربانِ فَاحذف أوَّلا
وَاخبِنهُ وَالبَتَرُ لِثَانٍ جُعِلا
مَدّني مَن وَجهُهُ بَدرُ داجٍ
وَصفُهُ يَحلو لِمَن كانَ يَتلو
جُودُهُ قَد فاقَ جودَ السَّحاب
مُشرِقٌ حُبُّهُ قَد شابَ كُلَّ المَُهَج
ما يُحاكي جودَهُ جود
مالَهُ في حُسنِهِ شَبَه قَمَر
نورُهُ يَجلو دُجى الجَوِّ
بسيطُها مُستفعِلُن قَد اُتبِعا
بِفاعِلُن مُكَرَّرينِ أَربَعا
لَهُ أَعاريِضٌ ثَلاثٌ تُملى
وَسِتَّةٌ ضُروبُها فَالأولى
مَخبوَبة جاءَ لَها ضَربانِ
ذو الخَبن أَوَّلٌ وَقطعٍ ثانِ
تُجزَءُ ثانِيَتها وَتَنتَهي
إلى ثَلاثَةٍ ضُروبُ هذِهِ
يُذيََّلُ الأَوَّلُ وَالثّاني سُمع
مِثلَ عَروضِهِ وَثالِثٌ قُطِع
ثالِثَةٌ مَقطوعَةٌ مَجزُوَّة
وَهِيَ بِضَربٍ مِثلِها مَتلُوَّة
بَسَطتُ نَحوَ إلهِ العَرشِ كَفَّ رَجا
وَالمرتجي رَبّهُ مُستأهِلٌ لِمِنَح
فَقَطرُ نَعمائِهِ مازالَ يَنصَبُّ
كَفِّي إلى جودِ الذي
يقضي لكُلَّ البَرايا كُلَّ حاج
آلاؤهُ لَيسَ يُحصيها عَدَد
يُعطي المُؤَمِّل ما يَرجوه
مَن يَعفو عََّمن يَتوبََُ إذا ما يَهفو
ثُمَّ مُفاعَلَتُنِ الوافِرُ أن
كَرَّرتَه سِتَّ مِرارٍ يَتَّزِن
لَهُ عَروضانِ وَأمّا الأَضرُبُ
فَاِنَّهما ثَلاثَةٌ وَيَجِبُ
أَلقَطفُ للأولى وَضَربُها قُطِف
وَجزَّئت ثانِيةٌ وَقَد عُرِف
تَوافَرَتِ المَدائِحُ في حَبيبٍ
جَميلِ مَدحُهُ يُتلى فَيَحلو
نَبِيٍّ هُدىً مُزيج كَرِب
مُبَيَّنِ أقومِ المَنهَج
وَمُتَفاعِلُن إذا ما يُجعَلُ
مُكَرَّراً سِتَّ مِرارٍ كامِلُ
لَهُ أَعاريضُ ثَلاثٌ تُملى
وَتِسعةٌ ضُروبُها فَالأولى
صَحيحَةٌ لَها ضُروبٌ تُعلَمُ
ثَلاثَةٌ: اوَّلُها ما يَسلَمُ
والقطعُ في ثاني الضُّروبِ جاري
ثالِثُهما أَحذُّ ذو الإضمار
حَذّاءُ ثانِيتها وَهيَ لَها
ضَربانِ فَالأوَّلُ جاءَ مِثلَها
وَالثاني منُهما اَحَذُّ مُضمَرُ
والجزءُ في ثِالثَةٍ يُعتَبَرُ
ضُروبها أَربَعَةٌ فَالأوَّلُ
مُرَفَّلٌ والثّاني ما يُذَيَّلُ
أَمَّا الَّذي يُجزءُ فَهُوَ الثّالِثُ
وَالقَطعُ في رابِعِهنَّ حادِثُ
كَمُلت مَحاسِنُ مَنِ بِليلَة مَعرَجٍ
طَلَعَ السَّماء عَلى البراقِ كما رَوَوا
صَعدَ السَّماءَ لِرؤيةٍ وَخِطابِ
خُرِقَت بِهِ حُجِبٌ لَدى الزَّجِّ
كَمُلت مَحاسِنُ عارجٍ لِعُلى
وَعيونهُ نظرت إلى الصَّمدِ
وَحَباهُ بالصَّلواتِ مَولاهُ
كَمُلت فَضائلُ احمدٍ
أبداً عُلاهُ غَدَونَ تَنمو
وَلَها خَصائِصهُ طِرازُ
وَعَلَى الأَنام بِها رُجِح
هو بِالعُلومِ مُحيط
جاءَ مَفاعليُن لِبحرِ الهَزجِ
ستّاً وجزءٌ لِعروضه يَجي
وهي لَها ضَربان مَجزُوّان
وَالحذفُ كالجَزءِ أَتى في الثّاني
هَزَجنا إذ لَنا ضوءٌ
بَدا بِاللَّيلِ مِن نَجدِ
هَزَجنا إذ بَدا نورٌ
عَظيمٌ مِن حبيبي
الرََّجَزُ الحاصِلُ مِن تِكرارِ
مُستفعلن ستّاً من المِرارِ
أمّا الأعاريضِ إذا تَحسبُها
فَأَربَعٌ وَخَمَسةٌ أضرُبُها
تَصِحُّ الأولى وَلَها ضَربانِ
فَأَوَّلٌ صَحَّ وَوَصفُ الثّاني
قَطعٌ وثانِيَتُها مجرزَّة
وَهِي بِضَربٍ مِثلِها مَتلُوَّة
أَمّا التَّي تَثلَثُ فهي واقِعة
مَشطورَةٍ وَالنَّهكُ وَصفُ الرّابِعَة
وَكَهُما ضَرباهُما وَفيهِما
قَد وَقَعَ الخِلافُ بَينَ العُلَما
رَجِّز وَهَيِّجني لِمَثوى احمدا
هذا الَّذي مَن زارَهُ قَد أَفلَحلوا
مَن زارهُ قَد فازَ بِالمَطلوبِ
رَجِّز فَقَلبي شاقهٌ
من نَحوَ مَولاهُ عَرَج
رَجِّز أرحني بالأغاني مِن كَمَد
رَجِّز فَقَلبي واِلهٌ
وفاعلاتُن وَزنُ بَحرِ الرَّملِ
سِتَّ مَرارٍ إن يُكرر يَكمُلِ
لهُ عروضانِ فالأولى تُحذفُ
ثَلاثَةٌ أضرُ بِها وَيوصَفُ
بِالصِّحَّة الأول والثاني قُصِر
وَثالثٌ مثلَ عروضهِ شهِر
عَروضُهُ الثّانيةُ المَجزوّة
بأضرابٍ ثَلاثَةٍ متلوَّة
فأوّلاً بِالجزءِ والتَسبيغِ صِف
وَالثّاني مَجزوّ وَثالِثٌ حُذِف
يَرمُلُ السّاعي لِمَثوى طيّب
واِحدٍ مَا أن لَهُ في الخَلقِ كُفوٌ
شافِعٍ للنّاسِ في يَومِ الحِساب
حبّة بِالرّوج والجسمِ امَتَزَج
يَرملُ السّاعي حَثيثا
لِجَوادٍ خَيرِ مَن جاد
يَرمُلُ السّاعي لمأوى
مَن لهُ كالشَّمس وَجه
فازَ مَن فيهِ ثَوَوا
سَريعها ستّةُ أجزاءٍ وَهُن
أن رُمَتها مُستفعِلن مُستفعِلن
كَذاكَ مفعولاتِ مرتَين
أما الاعاريضُ فضِعفُ اثنين
عَرُوضُه الأولى هي المُوصوفة
بأنَّها مَطوية مَكسُوفة
إذا تَصَفحّتَ كَلامَ العَرب
تَلقى لها ثَلاثَة من اضرب
فَأوّل قَالوا هوَ المَوصوفُ
بأنّهُ المَطوي والمَوقوف
والثّاني بالطّيِ وكَشَف يوسمُ
أمّا الذي يُثلثُ فهو اسلم
والكسفُ في ثَانية مَع خَبُلها
وضَربُ هذهِ أتى كَمِثُلها
تُثَلثها مَشطورةٌ مَوقُوفة
وتَرّبع المََشطَورة المَكسوفة
وكالتَّي تَثلّثُ ضَربَ خَامِس
وكَالّتي تُربِع ضَربَ سَادِس
أََسرَعتُ في المَسرى إلى احمدٍ
والوَجدُ لِلقلبِ مِنَ الشّوقِ شاو
خَيرِ البَرايا عُجمِها وَالعَرَب
هادي الورىَ لأقومِ النّهجِ
أسرَعتُ في المشيِ إلى مَن أَهواهْ
أسرعت في المشيٍ إلى مَن أَرجو
مُنسَرِح جاءَ له التركيب
من سِتّة الأجزاءِ والتّرتيبُ
مستفعلُن مستفعُلن مِن بَينِ
ذَيِنكَ مَفعولاتُ مرّتينِ
لهُ أعاريضٌ ثلاثٌ تملى
ضروبها ثلاثةٌ فالأولى
مطويةٌ وضربُها مطويَّ
والخلفُ فيها ماهُو المرضيُّ
وقد اجازو جعلَ مفعولاتِ
بالطَّيِّ منقولاً لفاعلاتِ
ثانيةٌ منهوكةٌ مَوقوفَة
ثالِثةٌ منهوكةٌ مكسوفة
اسرَحت فِكْرِي في مَدْحِ بدر دجى
جادوه قَد فازوا بِالذي سَألو
أسْرَحْت نًظماً قَدْ طَابَ
اسْرَحت شِعْرا ذبح
وَللخفَيفِ حَصَل التَّركيبُ
من ستةِ الأجزاء والترتيبُ
قل فاعلاتن بعدهُ مستفعلن
وفاعِلاتن مرَّتينَ زِن يَهُن
لهُ أعاريضٌ ثلاثٌ تملى
خمسةٌ ضُروبُها فالأولى
صحيحيةٌ جاءَ لها ضربانِ
فأولٌ شبيههُا والثّاني
يحذفَ والثانيةُ الموصوفة
بأنّها مخبوبةٌ مَحذوفَة
وجاءَ ضَربُها كها والثالثة
كانت بها علةُ جزءٍ حادِثة
أوّلُ ضَربيها لهُ الجزءُ سُمِع
والثّاني ذو جزءٍ وخبنٍ وقُطِع
خفَّ أوزارُ مادحي بدرِ داجٍ
هامَ قلبي في حبهِ ليس يسو
مسعفِ المأمولاتِ جالي الكربِ
خف أوزارُ مادِحي قَمَرٍ
أفلجِ السِّنِّ طرفهُ دعجٌ
خفَّ وزرُ المثني على
ماجدٍ محبوبِ الصمدْ
خفَّ وزري من مدحِ مَن
مالهُ من شبيهِ
وبمفاعيلن زِنِ المضارعاً
وفاعلاتنْ ومفاعيلنْ معا
وكرِّر الأجزاءَ مرَّتينِ
وكالعروضِ الضَّربُ مَجزُوّينِ
وضارعتُ في بكاءٍ
إذا بنتُ ذوبَ عَسجدْ
مقتضبٌ مستفعِلن مستفعِلن
من بعدِ مفعولاتِ مرّتينِ زِن
عروضهُ مطويّةٌ مجزوَّة
وَهِي بِضربٍ مِثلِها مَتلوَّة
اقتضِبتُ مِن صَدَءٍ
إذ مدحتُ حِبَّ صَمَدْ
مُجتثُّها أجزاؤهُ تُعدُّ
مستفعِلن وفَاعِلاتُن بَعد
وفَاعِلاتُن ثالِثاً لِذَينِ
وَيَقعُ التكرارُ مرّتينِ
عَروضُهُ واحدةٌ مَجزُوَّة
وهيَ بضربٍ مثلها مَتلوَّة
أُجتثَّ منِّي بلاءٌ
إذ كنتُ مَدّاح اَحمَد
وبفعولُن متقاربٌ وُزِن
تكريرهُ ثَمانَ مَرّاتٍ زُكِن
لَهُ عروضانِ تَصحُّ الأولى
ضُروبها أَربعةٌ سَتُلمى
يصحُّ أوَّلٌ وَثانٍ يُقصرُ
يُحذفُ ثالِثٌ وَرابعٌ بُتِر
عروضُهُ الثّانيةُ الموضوفة
بأَنَّها مَجزُوَّةٌ مَحذوفَة
جاءَ لها ضَربانِ كَهِيَ الأوَّلُ
والثّاني ذا جزءٍ وَبترٍ يُجعَلُ
تَقارَبْتُ إذْ ناءَ مِنِّي حَبيبٌ
وَجيهٌ جَميلٌ جَزيلُ السَّماحِ
خَليلٌ جَليلٌ عَظيمُ السُّيوبْ
عَليمٌ حَليمٌ بَهِيٌّ بَهِجْ
هُوَ المُصطَفى المُجْتَبى أَحمَدْ
تقارَبْتُ إذْ ناءَ مَن
كَشَمسِ الضُّحى وَجهُهُ
مَديحي لَهُ يَحلو
وَمُتَدارِكٌ بِفاعِلُن وُزِن
تِكرارُهُ ثَمانَ مَرّاتٍ زُكِن
عَروضُهُ وَضَربُهُ قَدْ سَلِما
تَمَّ بِحَمدِ اللهِ ماقَدْ نُظِما
وَاللهَ أَرجو المَنَّ بِالسَّلامَة
في هذِهِ الدُّنيا وَفي القِيامة
دارِ كوني فَأَنتُم ذَوُو تَدْرُءٍ
إنَّني فيكُمُ صُغْتُ هذي المِدَح
معروف النودهي
بواسطة: karimat
التعديل بواسطة: karimat
الإضافة: السبت 2014/06/14 01:57:06 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com