عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > مهدي الطالقاني > وكلُ الخُطوب وإن جلِّتْ تَهون سِوى

العراق

مشاهدة
529

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

وكلُ الخُطوب وإن جلِّتْ تَهون سِوى

وكلُ الخُطوب وإن جلِّتْ تَهون سِوى
ما بالطفوفِ جَرى في يوم عاشِرها
ألوتْ رزَاياهُ بالنَدب الغضنفر من
بكَت له الملأُ الأعلى بسائِرها
سليلُ أحمدَ والزهراء فاطمة
خيرُ البرِّية زاكيها وزاهرها
حامي الحقيقة مِقدامُ الأنامِ أخو
الفخارِ فرعُ النبي الطُهر طاهرها
أبيُّ ضَيمٍ أبتْ عزَاً نقيبته
عن أن يُرى ضارعاً يوماً لصاغِرها
فحاربته بنو حَربٍ على حَنقٍ
وجرّعته الردى أبنا عواهرها
وأظهرتْ ويلها يوم الطفوف له
ضغائناً أضمرتها في ضمائرها
فأمَّ للحربِ خوَاضاً عجاجتها
بأُسرةٍ قد حوت فخر ابن آسرها
أولو البَسالة والعليا ضراغِمها
مَعادنُ الحِكم الغرَّا مَظاهرها
قد أبصرت قبل أن تقضي منازِلها
في الخُلد لمَّا بدَت حُسنى بصائرها
فَهلْ ترى تسمحُ الدُنيا بمثلُهم
هيهات كانوا لعمري من نوادرها
وفوا حَموا يومَ لا حامٍ هنالَك عن
أبناءِ خيرِ الورى طراً أطاهرها
من دُونهم يتلقّون السهامَ ولا
يرجَونَ غيرَ رضا الرحمنِ غافرها
تسابقوا إذ رأوا أن الفخار لمن
قضى وكانَ المُجلَّى في مضامرها
مضوا فلم يلفِ آلُ الله مُنتصراً
لله غير المواضي من بواترها
فشنَّ غاراتها أشبالُ حيدرةٍ
وليسَ فقدُ ضواريها بضائرها
كأنَّهم والهُمام السِبط بينَهم
أسودُ خُفانّ قد حفَت بخادرها
متى غشى نبعةُ الهادي جُموعَهم
جَلا الغياهب منها لمعُ باتِرها
أبادَ كلَّ كميٍ من كتائِبهم
ولفَّ أوّلها بأساً بآخرها
يسطو وعينُ معاليه لِنسوتِه
تَرعى وتجري اللئالي من محاجرها
فلهف نفسي لنفس غودرتْ غرضاً
لأسهمٍ سدَّدتها كفُّ غادِرها
حتى قضى صابراً ظمئانَ محتسباً
نفسي الفداء لظاميها وصابِرها
لقى على الأرض أشلاءٌ مرمّلةٌ
وما برغم العُلى شيءٌ بساترها
لهفي لِصدرٍ على صدر النبي ربي
رضَّته أيدي العوادي في حوافرها
فهل درَتْ هاشمٌ أن العدى أسرتْ
في الطَفِ أي زَواكٍ من حرائرها
تِلكَ الكواكبُ لمّا شَمسُها أفلتْ
قسراَ بدَتْ بينَ باديها وحاضرها
برزْنَ من خِدرٍ حَسرى تُجلَّلها
يَدُ الجلال فأغنت عن معاجرها
أم هل درت يومَ عاشوراء ما صنعت
بنو العواهِر في عُليا عشائرها
كم كابدت غُصصاً فيه نفوسهم
حتى لقد بلغت أقصى حناجرها
تبكي الدُهورُ ولا تبكي رزِّيتها
على تعاقُب ماضيها وغابرها
فسوفَ ينتقمُ الله العظيمُ لها
بالقائمِ المُرتجى القُمقام ثائِرها
أزكى البرايا نجاراً وابنُ بجدتها
مليكها العدلُ ناهيها وآمرها
مشيِّد الحق هادي الخلق منتظرٌ
محجَّبٌ بسناه عن نواظِرها
فرعُ الائمة بل نفسُ النبيَّ ومن
زاكي عناصره والي عناصرها
متى نُلاقيكَ يا ابنَ العسكري على
كتائبِ أنبياها من عساكرها
تدرَّعت بدرُوع من عزائمها
لا في جواشِنها أو في مغافرها
فتملأُ الأرضَ عدلاً بعدما مُلئت
بالجورِ من ظُلم باغيها وجائرها
صلَّى عليكَ إله العرشِ ما طلعت
شمسُ النهار وغابت في دياجِرها
وكلُ الخُطوب وإن جلِّتْ تَهون سِوى
ما بالطفوفِ جَرى في يوم عاشِرها
ألوتْ رزَاياهُ بالنَدب الغضنفر من
بكَت له الملأُ الأعلى بسائِرها
سليلُ أحمدَ والزهراء فاطمة
خيرُ البرِّية زاكيها وزاهرها
حامي الحقيقة مِقدامُ الأنامِ أخو
الفخارِ فرعُ النبي الطُهر طاهرها
أبيُّ ضَيمٍ أبتْ عزَاً نقيبته
عن أن يُرى ضارعاً يوماً لصاغِرها
فحاربته بنو حَربٍ على حَنقٍ
وجرّعته الردى أبنا عواهرها
وأظهرتْ ويلها يوم الطفوف له
ضغائناً أضمرتها في ضمائرها
فأمَّ للحربِ خوَاضاً عجاجتها
بأُسرةٍ قد حوت فخر ابن آسرها
أولو البَسالة والعليا ضراغِمها
مَعادنُ الحِكم الغرَّا مَظاهرها
قد أبصرت قبل أن تقضي منازِلها
في الخُلد لمَّا بدَت حُسنى بصائرها
فَهلْ ترى تسمحُ الدُنيا بمثلُهم
هيهات كانوا لعمري من نوادرها
وفوا حَموا يومَ لا حامٍ هنالَك عن
أبناءِ خيرِ الورى طراً أطاهرها
من دُونهم يتلقّون السهامَ ولا
يرجَونَ غيرَ رضا الرحمنِ غافرها
تسابقوا إذ رأوا أن الفخار لمن
قضى وكانَ المُجلَّى في مضامرها
مضوا فلم يلفِ آلُ الله مُنتصراً
لله غير المواضي من بواترها
فشنَّ غاراتها أشبالُ حيدرةٍ
وليسَ فقدُ ضواريها بضائرها
كأنَّهم والهُمام السِبط بينَهم
أسودُ خُفانّ قد حفَت بخادرها
متى غشى نبعةُ الهادي جُموعَهم
جَلا الغياهب منها لمعُ باتِرها
أبادَ كلَّ كميٍ من كتائِبهم
ولفَّ أوّلها بأساً بآخرها
يسطو وعينُ معاليه لِنسوتِه
تَرعى وتجري اللئالي من محاجرها
فلهف نفسي لنفس غودرتْ غرضاً
لأسهمٍ سدَّدتها كفُّ غادِرها
حتى قضى صابراً ظمئانَ محتسباً
نفسي الفداء لظاميها وصابِرها
لقى على الأرض أشلاءٌ مرمّلةٌ
وما برغم العُلى شيءٌ بساترها
لهفي لِصدرٍ على صدر النبي ربي
رضَّته أيدي العوادي في حوافرها
فهل درَتْ هاشمٌ أن العدى أسرتْ
في الطَفِ أي زَواكٍ من حرائرها
تِلكَ الكواكبُ لمّا شَمسُها أفلتْ
قسراَ بدَتْ بينَ باديها وحاضرها
برزْنَ من خِدرٍ حَسرى تُجلَّلها
يَدُ الجلال فأغنت عن معاجرها
أم هل درت يومَ عاشوراء ما صنعت
بنو العواهِر في عُليا عشائرها
كم كابدت غُصصاً فيه نفوسهم
حتى لقد بلغت أقصى حناجرها
تبكي الدُهورُ ولا تبكي رزِّيتها
على تعاقُب ماضيها وغابرها
فسوفَ ينتقمُ الله العظيمُ لها
بالقائمِ المُرتجى القُمقام ثائِرها
أزكى البرايا نجاراً وابنُ بجدتها
مليكها العدلُ ناهيها وآمرها
مشيِّد الحق هادي الخلق منتظرٌ
محجَّبٌ بسناه عن نواظِرها
فرعُ الائمة بل نفسُ النبيَّ ومن
زاكي عناصره والي عناصرها
متى نُلاقيكَ يا ابنَ العسكري على
كتائبِ أنبياها من عساكرها
تدرَّعت بدرُوع من عزائمها
لا في جواشِنها أو في مغافرها
فتملأُ الأرضَ عدلاً بعدما مُلئت
بالجورِ من ظُلم باغيها وجائرها
صلَّى عليكَ إله العرشِ ما طلعت
شمسُ النهار وغابت في دياجِرها
مهدي الطالقاني
بواسطة: karimat
التعديل بواسطة: karimat
الإضافة: السبت 2014/06/14 10:03:52 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com