عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > موسى الطالقاني > إلى م نياقي في المهَامه تقلولي

العراق

مشاهدة
624

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إلى م نياقي في المهَامه تقلولي

إلى م نياقي في المهَامه تقلولي
فلا تعرف المرَعي ولا تنكر الرحَلا
تحِنُ كما حَنّ المشوق ولم أزل
أجشِمّها حزن المفاوز والسَهلا
فطوراً لنعمان الأراك وتارةً
لنجدٍ وما يممّتُ جوداً ولا بذلا
وما طلبت نفسي سوى المجد والعلى
وقد شهد الأعداء إنيّ بها أولى
وما بتُ أرعى النَجم شوقاً لشادن
أحّل دم العشاق إذ حرمّ الوصلا
غزال يصيد الأسد لكن بمقلةٍ
تريشُ لمن يهواه من هدبها نبلا
ولكنّني أرعى ودادَ الذي رعى
عقودَ ودادٍ لا يرومُ لها حّلا
ألا فاعقلاها اليوم في الكرخ إنني
ظفرت بمن حاز الفضائل والفضلا
أخي وابن ودي من به أنزل الهوى
ودادي ولم يعثر بصدٍ ولا زلاّ
كريمٌ ينادي الوفد حي على القرى
فيوسعها بشراً ويغمرها بذلا
ولا يسأل الوفادَّ الاّ إقامة
لديه ولم تُدرك لدى غير سؤلا
فَيبسُم إن حطت لديه رِحالها
ويعبَسُ إن شدت غداة النوى رحلا
وكيف يطيق الضيف عنه ترحلاً
وقد أوثق المعروف أينقه عقلا
وهل تعرف الوُفاد إلا برَبعَه
ربيعاً إذا ما أجدبت وإشتكت مَحلا
وما ضَّر هذي الناس والبحر طافحٌ
بكفيه انّ الناس قد فقدت وبلا
تناسيتُ أهلي إذ حللتُ بداره
وأبصرته دون الورى للندَى أهلا
تشكت اليه العيسُ ثقل هباتِه
كما شكرت أربابُها ذلك الثَقلا
وراحت تنادي الناس حيَّ على الندَى
أخا الجو دهل أرسلتها للورى رسلا
بمُّر فتعشو الشمس من نور وجهه
ولم تره الأقمار الا إنثنت خجلى
يضييء به النادي فيَجلي ظَلامه
وكم ظلمةس للغَي في رشده تجلي
عيالاص عليه الناس اضحت وكم غَدت
عيالاً على معروف والده قبلا
فذلك أزكاها نجاراً ومحتداً
وأطولها باعاً وأعظمها طولا
رزينٌ إذا ما زلزل الشُم حادث
بأبراده أبصرت طودَ علىً جلا
وما ماتَ من أبقاك للناسَ بعده
كما خلفّت في الأرض سحب السماسيلا
لقد شكرته الناس حياً وميتاً
وما ذمَّ منه الدهر قولاً ولا فعلا
أخا المصطفى لولا أخوك أبو الندى
لشخصك ما أبصرت بين الورى مثلا
يشتت شمل المال وهو مجمعٌ
ويجمع للعلياء معروفه شَملا
يشاركه راجي نَداه بماله
فتحسبه دون الانام له خلا
فذاك الذي لم يَطرق الضيم جاره
ولم يلبُس الاعداء معروفَه ذُلا
فشمّر إذا سالت لدى البذل كفُه
فقد حلفت كفاه أن تقطع السبلا
وحذرك إن جاشت من الغيظ نفُسه
فصارمُه لا يعرف الصفحَ إن سُلا
فيا مُنعش الآمال لا زلت رافلاً
بأبراد عزّ لا ترث ولا تبلى
أرى كل حرٍ في نداك مطوقاً
فأحسبه عبداً وأنت له مولى
موسى الطالقاني
بواسطة: karimat
التعديل بواسطة: karimat
الإضافة: الاثنين 2014/06/16 11:50:00 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com