عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > ولي الدين يكن > نفدت دموعي والأسى لا يفند

مصر

مشاهدة
843

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

نفدت دموعي والأسى لا يفند

نفدت دموعي والأسى لا يفند
اليوم يبكيني ويبكيني الغد
بالله يا وطني أمالك راحم
أكذاك نارك كل يوم توقد
وجدي عليك ولست وحدي واجداً
من يعرفونك وأجد أو موجد
ذهبت محاسنك التي أنشدتها
فإذا صبوت فأي حسن أنشد
إن يطالمو لا فكم أصابك ظلمهم
إن كنت تجحده فما أنا أجحد
أو ينزلوا بك للحضيض خيانة
فلعهدنا بك للكواكب تصعد
لو كان في هذي المنازل مصلح
ما ساد في هذي المنازل مفسد
إن يحرقوها ظالمين فبعدها
نار ستحرق في لظها الأكبد
أفروق ما لك في البرية منجد
كلا ولا لي في البرية منجد
فستظلمين كنا ظلمت بعشر
سادوا وأكثرهم بأرضك أعبد
يا أفق لولا في الأرض لي وطن
لكان في بعض زهرك السكن
أرض سقاني نميرها قدماً
وجاد لي من ثماره الغصن
يسير بي حبها فاتبعه
يفتنني حسنها فأفتتن
ويلي ما للبعاد يحزنني
حسبي ما جره لي الحزن
أبكي ويبكي معي أخو شجن
لا يضحك الدهر من له شجن
يا وطناً قد جرى الفساد به
متى يرينا أصلاحك الزمن
دفنت حياً وما دنا أجل
ما ضر لو دافنوك قد دفنوا
دماء ابنائك الكرام جرت
بحراً فاشلائهم له سفن
يل ليت يدري وليت باطلة
من خلفوا للمقام من ظعنوا
هبوا بني المجد إنها فرص
تمضي سراعاً حتى م ذا الوسن
أمنتم الدهر في غوائله
والدهر خوان الألى ائتمنوا
لم تحفظوا البأس مثل من حفظوا
لم تخزنوا المال مثل من خزنوا
وا أسفاً يا زمان وا أسفاً
أفنيت ظلماً رجالنا ففنوا
نحن هدمنا والسالفون بنوا
نحن استرحنا والسالفون عنوا
يا معهداً للخطوب ما عهدت
مثلك عين لنا ولا أذن
هذي بلاد كالدو مقفرة
أبيات أبائنا بها دمن
فليبعث العدل من ضريحته
وليتمزق عن جسمه الكفن
والله لا تجتلي محاسنها
وليس فينا من فعله حسن
عز علينا فروق من قطنوا
فيك فهم في العذاب قد قنوا
كان لهم لين دهرهم ولقد
نبا بهم عنه موطن خشن
كنت لهم مغنماً إذا غرموا
كنت لهم غنية إذا غبنوا
وإنما تصلح البلاد إذا
رجالها للصلاح قد فطنوا
نشتاق حرية فيؤيسنا
من دهرنا عن حبائها ضنن
أوهننا حبها وتيمنا
حتى برانا وشفنا الوهن
إن نحوها نحو منة عظمت
تصغر في جنب نيلها المنن
حلت بأرض فلا تزايلها
فالروح فيها ترتاح والبدن
ظل لها مورقاً لهم فنن
ونحن فينا لا يورق الفنن
تجسسوا إنما تجسسكم
بمثلكم لا بمثلنا قمن
قولوا غداً للمليك ذا خبر
لقد أتانا به هن وهن
نطعنكم والطعان يؤلمنا
والطعن قد يؤلم الألى طعنوا
متى يعيد النهى محبتنا
وينجلي عن قلوبنا الضغن
ولي الدين يكن
بواسطة: karimat
التعديل بواسطة: karimat
الإضافة: الأحد 2014/06/22 12:54:06 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com