إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عبرتِ على أهازيج التمني |
زماناً صارخاً خصب التجنّي |
فأقبل طيفُكِ الساري رقيقاً |
نميراً سلسلاً عذب التغنّي |
يهدهد للسرير وفي حَنانٍ |
يساهر نجمة الصبح الأغنّ |
فيا أغلى النساء على فؤادي |
سئمتُ العيش في بُعدٍ وضنِّ |
وحسبي أن تطيلي في دعاء |
يغيث القلب من دفء التمنّي |
وحين تسائلين العمر عني |
سلي الأيام: كم يوماً ستُغني |
وكم من دمعة تجتاح جفني |
وكم من لوثة للقلب تضني |
وإذ تروين للنجم الحكايا |
عن الميلاد في بدئي وكوني |
تُرى... هل كنت مفتوناً بعمري...؟! |
أكنت بتلك أبكي...؟، أم اغنّي |
عبرتِ إلى دمي قلباً وروحاً... |
وكنتِ على الدوام كضوء عيني |
فكنتِ لواعج النجوى... وصوتاً |
نسجت بخفقه شعري و فني |
سيذوي البعد يا أمي قريباً |
وأرجع زهرة في حضن غصنِ |
فكوني نسمة تثري فؤادي |
وتمنحني الأمان بليل حزنّي |
أيا أملاً توهّج في خيالي |
فأوغل شارداً بيني وبيني |
يردد شدوَه بين حروفي |
ويمسح عن دمي لون الأنينِ |
أغيثي جرعة النجوى بعزم |
يصون الحبّ بين الخافقينِ |