إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مذ وعيت على الدّنيا لم أعرف |
إلّا أسبابا متعدّدة مختلفة |
للأسى و اليأس و الأسفِ .. |
ما أحاط بيتنا اليتيم إلّا |
ما تنوّع من أكوام القرفِ .. |
ولا تسمع من حين لحين |
إلا الشتم و العويل |
وأحيانا كنوع من التبديل |
دوي القاذفات و القصفِ .. |
في صدري حسرة |
من طول مقامها فيَّ |
كبرت معي |
وصارت لي وفيَّة .. |
لحقَتْ دمعي و أنقذته إن سالَ |
وأمالت رأسي كي أرى الحالَ |
معدولا إن هذا الأخير مالَ .. |
هناك إحساس غاب عن جلّ النّاس وهو |
إنعدام الفرحَة .. |
أو ربّما نحن الذين لا نعرف إلّا |
آلام الموتى و الجرحى .. |
كأنّ عِرق السّعادة لدينا جفّ فشحَّ .. |
لا أعرف بما يبرأ و لما يحتاجْ .. |
ربما لساعة نفتح فيها النّوافذ |
ونمسح غبار الحرب عن الزّجاجْ .. |
نطرد فيها النّكد و نستقبل الإبتهاجْ .. |
ربّما تلزمنا كما يقول مسيّرو الحروب هدنَة |
نُصَفّي فيها الهواء الذي نستنشق .. و إلّا مختنقين مُتنا |
ربّما تناسى كُتّاب التّاريخ أو بالأحرى |
من كتبوا حقوق الإنسان .. فقرَةْ: |
لكلّ فرد الحقّ في البهجة .. و لو في العمر مرّةْ |