إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
جسد يفوح برائحة القرنفل |
واليدان مليئتان برغبة |
حُرِمت مفاتنها الوقوف على الطريق |
وما تمرد منهما |
لا زال يحلم بانكسارات المساء |
تعبا من الآمال يرقبها |
فيحصدها اليباب |
سئما من الطرقات |
تتركه على أعتابها وجلا |
وبعض الخوف أسكته |
فما أطاق له احتمالا |
شفتان |
لا أدري أماء الأرض يكفيها |
أم القبلات |
ترسم ريها في ساعة أو ساعتين |
شفتان تكتنزان خمرا |
والخطيئة دونما وعي تثور |
نهدان يرتقبان ريحا |
أو بقاياها |
ليٌقتسم التمرد خلف ضوء خافت |
وصدر لم يطق |
ما قاله الجد العصامي الولود |
نهدان يغتسلان وهما |
يمطران تعطش الجلباب |
قطرا من حيا |
لم يرحلا يوما لهاء الغيبة الأجوف |
وما أسطعا نفورا |
من قطعية فجرها الموعود من قبل السماء |
يتحاوران مع التقى |
ويقاسمان الليل أسمالا |
بلون الكبرياء |
عينان |
تفترسان وجه القادمين إليهما |
وتناضلان |
تترددان |
ففي ملامح من أتوا شبع |
وهذا الجوع يسري في تماسكها |
ويغويها على مضض |
فتكتب في مرايا بؤسها |
ومتى الخلاص |
قدمان |
ما خاضت غمارا |
لا ولا سارت بليل العابرين لرقصة السطر الأخير |
قامت على تقيا |
وزلت وحدها |
والضوء يرضع من صبايا الفجر بعض الحالمات |
جسد |
ولا ورعا يهذب ثورة الأطراف |
لا غيثا يسوق له ا لفداء |