إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لأن اشتهائي |
بحجم المسافة |
ما بين أنثى |
تنام على بعض حلم |
تنقع في الأقحوان |
وفاح بعنبر |
وأخرى |
تأمل في الغيم كأسا |
تراق |
فتسري الأنوثة فيها |
رذاذا |
لأني شربت المدامة حلما |
وأورقت |
يوم اعتكاف العطور لديك |
وفي راحتيك |
فتلك لها النحر والوجنتان |
وذاك يقول أنا الشفتان |
لأن احتياجي لفوديك ومض |
وغيب يغالب فيّ الجمود |
لأن المدينة وهي تصلي |
بكت للكنار وللزيزفون |
وأومت لكل الضعاف |
تناسوا |
وسيروا هناك |
أفيقوا على كفها ناسكين |
وغنوا لها |
يا حسن |
ياحسين |
لأنكِ أشهى من التوت حينا |
وأعتق من خمرة من سدوم |
لأن الجبال التي شكلتني |
أبت أن تلين وأن تستكين |
تركتُ النهار يقاضي مسائي |
لماذا غفوت بلا راحتين |